ما يتعلق برواية أبي الزبير عن جابر بن عبد الله

[الناصر]

قريبا بإذن الله تعالى

[الاثري83]

جزاك الله خيرا ونسال الله عز وجل ان يوفقك لذلك.

[الاثري83]

انبه صاحب الرد المحذوف ان العلماء الراسخين هم الاصل في الرجوع اليهم في امور الشريعة وطلبة العلم المتبعين لهؤلاء العلماء يستفاد منهم وينزلون منزلتهم بدون افراط ولا تفريط.

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

هذا الشخص يريد أن يفتح موضوع آخر للنقاش و لكن هو ليس أهلا لذلك..هذا شيء و الشيء آخر أنه يدندن دائما حول موضوع الذي فتحه سابقا بغير علم و قد نصحت عدة مرات أن يرجع إلى العلماء و أن يطلب العلم و أن يترك الموضوع و أيضا أننا ما نحتاج إلى بحوثه لأنه ليس أهلا لذلك..
بنسبة أثر أبي الزبير عن جابر (في الأخذ من اللحية في الحج أو العمرة):
أولا: في إسناد هذا الأثر فيه عبدالملك بن أبي سليمان ميسرة العرزي و هو صدوق له أوهام قاله الحافظ في التقريب ص 623 هذا شيء..
ثانيا: و هذا الإسناد ضعيف لعنعنة أبي الزبير و قد حسنه الحافظ ابن حجر في الفتح و هو كما قال لو لا عنعنة أبي الزبير فيه فهي محمولة على السماع إذا كانت من طريق الليث بن سعد عنه ؛ لأن الليث لم يسمع من أبي الزبير إلا مسموعه من جابر كما في التذهيب 9/442 و هنا ليست كذلك, ثم قد ضعفه هذا الأثر بهذا السند الشيخ الألباني في ضعيف أبي داود ص 1091 ("إشراقة أولى النهى" للريمي بتصرف)

[الناصر]

جزاك الله خيرا ونسال الله عز وجل ان يوفقك لذلك

آمين وإياك أخي الكريم غفر الله لنا ولجميع إخواننا بمنه وكرمه ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه

المسألة الأولى : ما كان من رواية الليث عن أبي الزبير عن جابر وسيأتي الكلام بإذن الله تعالى 0

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

هذا الإسناد ضعيف لعنعنة أبي الزبير فهي محمولة على السماع إذا كانت من طريق الليث بن سعد عنه ؛ لأن الليث لم يسمع من أبي الزبير إلا مسموعه من جابر كما في التذهيب 9/442 و هنا ليست كذلك

[الناصر]

لماذا لم تجب أيها الأندلسي عن
1- التصريح بالقراءة على جابر عند الرامهرمزي 0
2- الشواهد الني منها أثر عطاء
ولماذا لم تذكر ما هي علة أثر إبراهيم
*****************************
وسأبدأ بمن من العلماء صحح أو حسن رواية أبي الزبير عن جابر من غير طريق الليث مع الإثباتات بإذن الله تعالى 0ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فإنه يحسنها فكيف إذا كان هناك شواهد !!!!

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

أولا: أنت فتحت هنا موضوع أثر جابر و ليس أثر إبراهيم..
ثانيا: و لكن سأذكر علة أثر إبراهيم قريبا إن شاء الله..و لكن هل أنت صادقا و تريد الحق؟؟؟!!! ما أظن ذلك لأنه ما سبق من النقاش دل على خلاف ذلك..على كل و لو صح هذا الأثر أو غيره لا حجة فيه إلا إذا كان إجماع من الصحابة على ذلك و لكن الإجماع السكوتي المزعوم فليس بحجة أصلا في أصح قولي العلماء..و حتى في هذه المسألة لا إجماع سكوتي أصلا لأنه لا دليل على أن الصحابة شهدوا فعل ابن عمر أصلا و من قال العكس فهو كذاب يكذب على الصحابة..فتأمل
ثالثا: من من العلماء قالوا أن أثر عطاء شاهد على أثر إبراهيم؟؟؟!!! علما بأن عطاء من تلاميذ إبراهيم...!!!

[الناصر]

ما حكم الإمام الشافعي والألباني عندك أيها المسيكين أكذابين هما
ومن أخبرك أن عطاء من تلاميذ إبراهيم النخعي أيها النحرير

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

يا أيها الكذاب آ تزعم أن الإمام الشافعي و أيضا الإمام الألباني قالوا أن أثر عطاء شاهد لأثر جابر أو إبراهيم؟؟؟!!! كذب كذب كذب..
يا أيها الجاهل إرجع إلى ترجمة عطاء..

[الناصر]

أولا قال الأندلسي :
يا أيها الكذاب آ تزعم أن الإمام الشافعي و أيضا الإمام الألباني قالوا أن أثر عطاء شاهد لأثر جابر أو إبراهيم؟؟؟!!! كذب كذب كذب..
وتعليقا على كلامه :
أقول :
قلت : و حتى في هذه المسألة لا إجماع سكوتي أصلا لأنه لا دليل على أن الصحابة شهدوا فعل ابن عمر أصلا و من قال العكس فهو كذاب يكذب على الصحابة..فتأمل
وقد قال أكثر من عالم أن الصحابة كانوا يأخذون من لحاهم
فمن ذلك أثر إبراهيم النخعي وهو أثر مروي بسند من أصح الأسانيد
فهل إبراهيم النخعي كذاب ؟!!!
وقد قلت أيها الأندلسي أن الشيخ فوزي وغيره حفظهم الله ضعفوه ؟
فلماذا لا تذكر سبب تضعيفهم وتذكر كلامهم بنصه حتى نعلم أنك من الصادقين فيما نسبته إليهم !!!!
2- أثر عطاء وهو صحيح أيضا
فهل عطاء عندك من الكاذبين ؟!!!
3- قول جابر وهو صحابي ناقل عن الصحابة وقد أخبرتك أن جاء عن الرامهرمزي في المحدث الفاصل وقرأ أبو الزبير على جابر فلم تنته عن قولك
4- الشافعي وهو يناقش محمد بن الحسن يقول له على وجه الإلزام : عندما قال له : نحن نقول ليس على أحد أن يأخذ من لحيته في الحج فقال له الشافعي وهذا مما خالفتم ابن عمر من غير حجة عن غيره عندكم علمتها ؟
فما حال الشافعي عندك ؟!!!
الحافظ ابن حجر عندما قال معلقا على أثر جابر وفيه أن الصحابة كانوا يأخذون أو قال يقصرون من لحاهم في النسك ؟
فما حال ابن حجر عندك 0
والشيخ الألباني عندما قال أن الذي جرى عليه الصحابة فمن بعدهم هو القبضة فما حاله ؟

قال الأندلسي :
يا أيها الجاهل إرجع إلى ترجمة عطاء..
أقول عطاء ليس من تلاميذ إبراهيم النخعي كما زعمت فلماذ إن كان عندك علم لا تفدنا
وأنا أنصحك أن تناقش بأدب وعلم لا بجهل وشتم

[الناصر]

وأثر إبراهيم النخعي قد سبق ذكر إسناده وقلت أن الجهال مثلي يأخذون بتصحيح الألباني أما العلماء وطلبة العلم مثلك طبعا ينظرون في ذلك ويحققوه !!!
فأقول لك قد رواه ابن أبي شيبة بسند من أصح الأسانيد وهو الذي قلت أن الشيخ فوزي ضعفه وما أظنك صادقا في ذلك
وقلت وغيره وما أظنك صادقا في ذلك !!!

[الناصر]

وقد رجعت إلى كتاب الشيخ فوزي الأثري حفظه الله فأصاب ظني وأن الأندلسي خلط بين أثرين :
أحدهما أثر عند البيهقي وضعفه 0
ولم يتعرض الشيخ لأسناد ابن أبي شيبة
فأين مصداقيتك أيها الأندلسي

[الناصر]

وهذا كلام الشيخ فوزي الأثري حفظه الله :( (4) وَعَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : ( كَانُوا يَأخُذُونَ مِنْ جَوَانِبِهَا ويُنَظِّفُونَهَا يَعْنِي اللِّحْيَة ).
حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
أخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيمَانِ [ج5ص220] مِن طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ثـَنَا سُفْيَانَ عَن مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بِهِ .
قـُلـْتُ : وَهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ ومَتْنُهُ مُنْكَرٌ فِيهِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الكُوفِيّ ثِقَةٌ إلاَّ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الثــَّوْرِيِّ فِفـِيهِ لِينٌ ـ يَعْنِي ضَعْف ـ كَمَا فِي التَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ [ص609] .
قَالَ الدَّارَِمِيُّ فِي التــَّارِيخِ [ص63] عَنِ ابْنِ مَعِينٍ ضَعِيف ـ يَعْنِي يَعْلَى ـ فِي سُفْيَانَ ثِقَةٌ فِي غَيْرِهِ .
وانظُرْ المِيزَانَ للذهَبِيِّ [ج4ص458] والتَّهْذِيب لابْنِ حَجَرٍ [ج11ص354] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : كَانَ كَثِيرَ الخَطَأِ ـ يَعْنِي يَعْلَى ـ عَن سُفْيَانَ الثــَّوْرِيّ .
انظُرْ شَرْح عِلَلِ التـِّرْمِذيِّ لابْنِ رَجَبٍ [ج2ص812] .
************************************************** ******
فأين ما قلته يا من يدعي التحقيق ولا يأخذ بتصحيح الألباني كما يأخذه الجهال أمثالي!!!

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

أولا: أنا لا أدعي التحقيق و لكن أرجع إلى ما قال العلماء بدون تعصب على أحد و لكن إلى الدليل
ثانيا: أعتذر لقد أخطأت لما قلت أن عطاء من تلاميذ إبراهيم وهمت لا علق بينهما عطاء من أوسط التابعين و هو مكي و إبراهيم من صغار التابعين و هو من الكوفى و ما زادني في الوهم أثر غندر عن شعبة عن منصور قال: سمعت عطاءبن أبي رباح قال:"كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة و كان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته" فظنت أن عطاء روى فعل إبراهيم و لكن بعد الرجوع إلى المراجع وجدت أن على علق بينهما و الظاهر أن قول "و كان إبراهيم.."إلخ من قول منصور و ليس من قول عطاء فهو مدرج و الله أعلم