النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: كـِـتـَابانْ جَـديْـدَانْ .... لفـَضـِيْــلة ِالشيْــخ ِفـَوْزي الحُميْدي الأَثــَريْ

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475

    كـِـتـَابانْ جَـديْـدَانْ .... لفـَضـِيْــلة ِالشيْــخ ِفـَوْزي الحُميْدي الأَثــَريْ



    الفـُتـُوْحَــات ِالإلهيّة
    فــِـــــيْ
    تـَحْرِيْـم ِالعَـمَـليْاتِ الإِنْـتـِحَارِيّة


    لفَـضِيْلةِ الشَّــْيخ ِالمُحَــدِّثْ
    أبي عبدالرحمن فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري
    - كفاه الباري شرَّ المتربصين -
    - بمنه وكرمه -



    ربِّ زدني علما ً وفهما ً وحفظا ً




    وفيه ...


    ذكرُ الدليل ِ عَلى تحْريمِ العمليات الانتحارية الثورية البدعية





    إنَّ الحَمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل لهُ ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدُهُ ورسوله.

    أمَّا بَعْد،،
    فَإنَّ أصْدَقَ الحَدِيثِ كتَابُ اللهِ وَخَيْرُ الهَدْي هَدْيُ مـُحـَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّار .
    فما يسمى بـ(العمليات الاستشهاديه) المعاصرة، وهي من جنس العمل الفدائي من الوقائع التي جدّت في هذا الزمان، وقد أفردت بمؤلفات خاصة وكتب فيها عدة بحوث ومقالات، ونشرت فيها عدة فتاوى.
    وحيث إن هذه المسأله لها تعلق بالبحث، لأنها من اعتقادات الفرقة الثورية.
    فإنني سأدلي بدلوي مع الدلاء، وأذكر حكم الإسلام فيها بأدلة الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم.
    الحكم على ما يسمى بـ(العمل الفدائي) بأنه من العمليات الاستشهادية، وهو من قبيل الاستشهاد المبرور، يعني أن القائم به من الشهداء الذين تنطبق عليهم أحكام شهداء المعركة هذا من الافتراء على كتاب الله تعالى وسنة النبي  لعدم وجود الدليل على ما يسمى بـ(العمليات الاستشهادية)( 1)، بل هذه من العمليات الانتحارية.
    فالحكم عليها من قبيل الانتحار المحظور، وقتل النفس المحرم، ويعني أن صاحبه قاتل لنفسه، فيكون كسائر الموتى... المنتحرين فيغسل ويكفن، على خلافٍ في جواز الصلاة عليه( 2)، أما أن يكون حكمه حكم الشهيد فلا.(3 )
    فمثل هذه العمليات تفضي إلى تلف الأرواح والأجساد، وقد حرم الله ذلك، كما حرّم الأسباب المفضية إليه.....



    ______________________________

    1) ولم يفتِ بها إلا دعاة السياسة، فهؤلاء لا يعتد بقولهم في الشريعة.
    2) انظر "المغني" لابن قدامة (ج3 ص503).
    3 ) لأن المقتول بـ(العمليات الانتحارية) يباشر قتل نفسه بيده، وهذا محرم بإجماع العلماء.






    أكمل تصفح الكتاب من خلال تحميله من هذا الرابط :
    http://sheikfawzi.net/down.php?ID=93


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحذيفة المدني ; 07-29-2006 الساعة 04:35 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •