قال الدكتورالمرجئ ياسر برهامي في كتابه :((فضل الغني الحميد تعليقات مهمة على كتاب التوحيد))(ص/81) من طبعة دار العقيدة و(ص/105)طبعة الإيمان:
(( التوسل غير المشروع له ثلاثة مراتب:
الأولى: أن يدعو غير الله ويستغيث به أو يطلب منه المدد وهو ميت أو غائب سواء كان من الأنبياء أم الصالحين أم الملائكة ام الجن أم غيرهم كأن يقول يا سيدي فلان أغثني أو اقض حاجتي أو احمني او اشف مريضي وأنا أستجيرك وأهلك عدوي ونحو هذا فهذا شرك أكبر مخرج من الملة وإن سماه صاحبه توسلا فهو توسل شركي من جنس توسل المشركين بعبادة غير الله القائلين ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )).
الثانية: أن يقول للميت والغائب ادع الله لي أو اسأل الله لي أو اشفع لي في كذا فهذا لا خلاف بين السلف أنه غير جائز وأنه من البدع التي لم يقل بها أحد من علماء الأمة وهو من ذرائع الشرك؛ فهو من الشرك الأصغر والفرق بينه وبين الذي قبله واضح إذ الأول دعاء غير الله والثاني مخاطبة الميت بما لم يرد في الكتاب والسنة ولكنه لم يدعه ولم يسأله قضاء الحاجات وتفريج الكربات فلم يصرف له العبادة ولكنه ذريعة للغلو وبدعة ضلالة كما ذكرنا.
ثم قال مؤكدا في خاتمة كلامه: وطلب الدعاء من الأموات من غير دعائهم شرك أصغر)).
أرجوا من الإخوه المشاركة ووضع أقوال أهل العلم حول هذه المسألة