جديد: كلم نقدية للشيخ حماد الأنصاري رحمه الله في الشيخ الألباني رحمه الله

[عبد العلي الأثري]

[ كلمة نقدية في الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- للشيخ العلامة حماد الأنصاري-رحمه الله تعالى-]

قال عبد الأول ابن الشيخ العلامة الجليل و المحدث النبيل/ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى- في كتابه" المجموع" (2/624):« قال الوالد-أي الشيخ حماد-:" الشيخ الألباني فتح بكتابه الحجاب باباً للعامة، وليته لم يفعل، والعلماء من قديم كانوا لا يفتحون للعامة الباب في مثل هذه المسألة أو غيرها، قال: وكذلك توسع الشيخ الألباني في مسألة عدم كفر تارك الصلاة فتح أمام العامَّة فيه، وهذا لا ينبغي من عالم مثله" قلتُ [أي: عبد الأول]:ويعني بالباب الذي فُتح في مسألة الحجاب هو: قيام المرأة بكشف وجهها مطلقاً. ويعني بالباب الذي فتحه في مسألة كفر تارك الصلاة خشية التساهل من العامة في أداء الصلاة المفروضة. ثم قال الوالد-أي الشيخ حماد رحمه الله تعالى-:"إن الشيخ الألباني له شواذ تتبعها و أفتى بها و هذا لا ينبغي أنما كان عليه أن يبحثها لنفسه ولا يفتي بها العامة " ».اهـ.

[أبو علي السلفي]

حمدلله على السلامة بعد هذه الغيبة

وجزاك الله خير على هذه الدرة

[ابو عبد الرحمن الوغليسي]

السلام عليكم و رحمة الله
رحم الله الشيخين.لكن للرد على الشيخ الالباني في تلك المسائل يكون بالادلة الشرعية
و لما يلام الشيخ على تبيين الحق الدي يعتقده و له سلف فيها بل هي من المسائل الخلافية المعتبرة
و في ايراد هدا الكلام كلام حفظكم الله

[عبد العلي الأثري]

حمدلله على السلامة بعد هذه الغيبة

وجزاك الله خير على هذه الدرة

وإياكم أخانا أبا علي، والغيبة لها ظروف خاصة وقاهرة، والله المستعان.

[عبد العلي الأثري]

السلام عليكم و رحمة الله
رحم الله الشيخين.لكن للرد على الشيخ الالباني في تلك المسائل يكون بالادلة الشرعية
و لما يلام الشيخ على تبيين الحق الدي يعتقده و له سلف فيها بل هي من المسائل الخلافية المعتبرة
و في ايراد هدا الكلام كلام حفظكم الله

الحمد لله وبعد ؛
أخي الكريم ( الوغليسي) : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
ثم اعلم -وفقني الله و إياك لمرضاته-:
ـ أولاً: أن الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى – عالم سلفي لا خارجي ولا مرجيء وليس بنبي؛ يُخطي، ويُصيب، وله مسائل قد شذ فيها –عفا الله عنه-، وهذا لا ينقص من قدره؛ لإمامته في السنة، وتحريه للحق-نحسبه كذلك والله حسيبه-، وكلمة له شواذ أو ما شابهها قال بها غير واحد من العلماء منهم الشيخ الإمام المفتي والعلامة الجهبذ: محمد بن إبراهيم آل الشيخ-رحمه الله تعالى-كما في فتاواه ، فتنبه!..
ـ ثانياً: هذه الكلمة من الشيخ العلامة المحدث: حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله تعالى- فيها رد على الغلاة في الشيخ ناصر –رحمه الله وغفر له-، حيث أنهم لا يرضون فيه كلمة نقد، أو رد خطأ، وكأنه نبي معصوم إلاَّ من رحم الله، والله المستعان.
ثالثاً: أريد تنبيهك أخي-وفقنا الله لمرضاته- على شيئين؛ وهما:
1- ستر وجه المرأة واجب على الصحيح وكشفه حرام، وقول الشيخ ناصر-عفا الله عنه- فيها ضعيف، والمسألة لا تعتبر من المسائل الخلافية القوية حتى لا يكون فيها إنكار، بل هي من المسائل الخلافية الضعيفة على الصحيح؛ قال فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله تعالى-: " مسألة كشف المرأة لوجهها الخلاف فيها ضعيف وبعض أهل العلم يرى أن الخلاف فيها قوي لكن الصحيح أنه ضعيف لأن الحجة التي أدلى بها من أجاز ذلك ليست بوجيهة.." انتهى من أسئلة شرح كتاب (كشف الشبهات في التوحيد)، والمسألة تراجع وتبحث في مضانها.
2- صحيح أن مسألة تكفير تارك الصلاة تهاونا وتكاسلاً من المسائل الخلافية بين أهل السنة -و الصحيح تكفيره الكفر الأكبر-، لكن اعلم –وفقك الله- أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى- قوله فيها هو فرع عن قوله في مسألة الإيمان ومنزلة العمل منه ومعلوم خطأ الشيخ في هذه المسألة العقدية العظيمة حيث جعل أعمال الجوارح كلها شرط كمال في الإيمان كما في رسالته (حكم تارك الصلاة)، فيرجى التنبه و التحذير من زلته في باب الإيمان و التكفير، هذه واحدة. الثانية في هذه الجزئية: قول الشيخ الألباني-عفا الله عنه- بعدم تكفير تارك الصلاة تكاسلا - وإن فصَّل القول فيه، وكان مسبوقا بكلام لأئمة آخرين- إلاَّ أنَّ عدم القول بتكفير تارك الصلاة تكاسلا و تهاونا إفساد في الأرض؛ قال الشيخ العلامة الفقيه الأصولي: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله وغفر له-(الشرح الممتع..): " القول بعدم تكفير تارك الصلاة إفساد في الأرض؛ لأنك لو قلت للناس-على ما فيهم من ضعف إيمان-: إن ترك الصلاة ليس بكفر تركوها، والذي لا يصلي لا يغتسل من الجنابة، ولا يستنجي إذا بال، فيصبح الإنسان على هذا بهيمة، ليس همه إلاَّّ أكل و شرب وجماع فقط، والدليل قائم [عبد العلي:أي على تكفير تارك الصلاة تكاسلا وتهاونا]، وهو سالم من المعارض القائم المقاوم تماماً ولله الحمد".اهـ المقصود ويرجى مراجعة رسالة الشيخ محمد –عفا الله عنه-بعنوان (حكم تارك الصلاة ) و شرحه لكتاب الصلاة من زاد المستقنع. والله أعلم.

[ابو عبد الرحمن الوغليسي]

المسائل الخلافية التي تحدث عنها الشيخ حماد الانصاري رحمه الله معروفة و معتبرة قديما و حديثا حتى في المدهب الحنبلي والشيخ العثيمين يدكرمسألة الحجاب بانها مسألة خلافية معتبرة و لو يرجح هو القول بعدم الكشف وأما مسألة حكم تارك الصلاة فالخلاف ابين و لا نخلط بين هده المسألة و زلته في مسألة العمل رحمه الله.يعني كونه رحمه الله زل في مسألة منزلة العمل في الايمان لا يكون سببا في التشنيع عليه لاخده بالقول ان تارك الصلاة لا يكفر وهو القول الثاني لاهل السنة
واما وجود اناس يتعصبون للشيخ رحمه الله لا يكون دافعا لايراد كلام قد لا يكون فيه ردا مدعم بالأدلة
فهل نقول ان الشافعي قد فتح بابا للعامة لانه يرى ان تارك الصلاة لا يكفر؟
فالمسائل الخلافية المعتبرة لا يعقد عليها ولاء و براء
و التخطئة و الرد يكونان بالادلة الملائمة المتلائمة و لا نرد على شخص الا بحجة شرعية
و التحدير من التعصب لا يستلزم الثنفير من الشخص او التخطئة بغير حجة كأن يقال له فتاوى شادة وهدا في مسائل خلافية معتبرة
هدا. وانبه الاح الكريم اني ارى كفر تارك الصلاة الواحدة لكن احترم كلام الشيح الدي اتبع في تلك المسائل و لم يبتدعو السلام عليكم و رحمة الله و بركته

[الناصر]

بعض المسائل التي يقال أن الشيخ الألباني شذ فيها ليس بصحيح كمسئلة الحجاب فالشيخ له سلفه حتى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومعلوم عند أهل العلم العمل بالمسائل الخلافية بخلاف مسائل الأصول كمسألة أن العمل من الإيمان .

وتلخيص القول : أنه عندما يقال هذا قول شاذ ممن من السلف قال ذلك ؟

[ابو عبد الرحمن الوغليسي]

والدي ينبغي لتبيين زلة الشيخ رحمه الله في جنس العمل والرد عليه ايراد كلا م العلماء في دلك
والتحدير من التعصب دون دكر مسألة تارك الصلاة فالخلاف فيها سائغ لان لا يكون تخليط بين المسائل

[الناصر]

وإياك أخي الكريم وجميع إخواننا بمنه وكرمه

[عبد العلي الأثري]

بارك الله في الجميع ووفقنا الله و إياكم لمرضاته.

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

[ كلمة نقدية في الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- للشيخ العلامة حماد الأنصاري-رحمه الله تعالى-]

قال عبد الأول ابن الشيخ العلامة الجليل و المحدث النبيل/ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى- في كتابه" المجموع" (2/624):« قال الوالد-أي الشيخ حماد-:" الشيخ الألباني فتح بكتابه الحجاب باباً للعامة، وليته لم يفعل، والعلماء من قديم كانوا لا يفتحون للعامة الباب في مثل هذه المسألة أو غيرها، قال: وكذلك توسع الشيخ الألباني في مسألة عدم كفر تارك الصلاة فتح أمام العامَّة فيه، وهذا لا ينبغي من عالم مثله" قلتُ [أي: عبد الأول]:ويعني بالباب الذي فُتح في مسألة الحجاب هو: قيام المرأة بكشف وجهها مطلقاً. ويعني بالباب الذي فتحه في مسألة كفر تارك الصلاة خشية التساهل من العامة في أداء الصلاة المفروضة. ثم قال الوالد-أي الشيخ حماد رحمه الله تعالى-:"إن الشيخ الألباني له شواذ تتبعها و أفتى بها و هذا لا ينبغي أنما كان عليه أن يبحثها لنفسه ولا يفتي بها العامة " ».اهـ.

جزاك الله خيرا يا أخي و بارك الله فيك

[عبد العلي الأثري]

وفيكم بارك الله أخي ،
وهناك كلام آخر للشيخ حماد الأنصاري-رحمه الله- لم أنقله ولعلي أضيفه مع كلام الشيخ عبد الله بن حميد-رحمه الله-.

[أبوعبدالمهيمن]

جزاك الله خيرا أخي عبد العلي الأثري وبارك الله فيك ونفع الله بك

[عبد العلي الأثري]

بسم الله الرحمن الرحيم

وجاء في اللقاء الموسع الذي أجرته جريدة ( عكاظ) مع الشيخ حماد الأنصاري –رحمه الله- العدد (8675-السنة الثلاثون-) بتاريخ: السبت 19 رمضان سنة 1410هـ الموافق14/أبريل/1990م :
ـ سؤال: من هو العالم الذي تستعين به في هذه المسألة دائما؟
ـ الشيخ حماد-رحمه الله-: كلما أحتاج إلى حلّ أمر ما أتّصل فوراً بالأخ إسماعيل الأنصاري بالرياض، لأنه صاحب خبرة كبيرة، رغم أنه غير متخصص في علم الحديث.
كما أتصل أيضاً بالشيخ عبد العزيز بن باز الذي لا يوجد محدّث مثله، رغم أعماله الكثيرة التي حالت بينَه و بين التفرُّغ للتخصص في علم الحديث.
يضاف إلى ذلك أنني أراجع الشيخ الألباني في بعض الأمور، لأنه ذو إطلاع واسع في علم الحديث.
ـ سؤال: يوصف الشيخ ناصر الدين الألباني بأنه الأكثر تخصصاً في علم الحديث حالياًّ، ما رأيُكم؟
ـ الشيخ حماد-رحمه الله-: هذا كلامٌ غير صحيح، رغم أنه ذو اطلاع واسع.

[المجموع (1/280-281)]

[عبد العلي الأثري]

جزاك الله خيرا أخي عبد العلي الأثري وبارك الله فيك ونفع الله بك

وإياكم أخي الفاضل ونفع الله بك و بما قمت به من مجهودات في فضح الفرقة الإرجائية العصرية.