قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 26 ص 221 و 222 :( ذكر من اسمه عبادة
3074 عبادة
قدم دمشق مع المتوكل فيما قرأت بخط عبد الله بن محمد أبي محمد الخطابي الشاعر في تسمية من قدم معه وكان عبادة هذا ماجنا مضحكا ... أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني أنا أبو القاسم بن حبيب المفسر قال سمعت الحسن بن عمران الحنظلي بهراة يقول حدثنا أبو عبد الله محمد بن حفص الفارسي نا منصور بن محمد بن عيينة الرازي نا قاسم بن محمد بن عريب من ولد أبي أيوب الأنصاري قال أدخل عبادة أيام المحنة على الواثق والناس يضربون ويقتلون في الإمتحان قال فقلت والله لئن امتحني قتلني صبابة فقلت أعظم الله أجرك أيها الخليفة فقال في من قلت في القرآن قال ويحك والقرآن يموت قلت نعم أليس كل مخلوق يموت فإذا مات القرآن في شعبان فمن يصلي بالناس في رمضان فقال أخرجوه فإنه مجنون
رواها غيره عن قاسم فقال عن أبيه
أخبرنا بها أبو الحسن علي بن زيد السلمي أنا سهل بن بشر الإسفرايني أنا أبو القاسم عبد الله بن عبد الوهاب بن برد بن محمد بن بشر بن عبد الله بن محمد بن برد الثقفي بدمياط أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن عمر بن أبي النحم أنا أحمد بن محمد بن زياد بمكة نا أحمد بن محمد بن قبيصة صاحب أحمد بن حنبل نا قاسم بن العريب من ولد أبي أيوب الأنصاري عن أبيه قال
دخل عبادة ... على الواثق فبعض يضرب وبعض يقتل في خلق القرآن قال وبعض يحبس قال فقال عبادة والله إن امتحنني أمير المؤمنين ليقتلني ولكن أبدأه أنا قال فقلت أعظم الله أجرك يا سيدي قال فقال لي ويلك فيمن قال قلت في القرآن قال فقال لي ويلك يموت قال قلت نعم كل مخلوق هو ميت فإذا مات القرآن في شعبان من يصلي بالناس في رمضان فقال أخرجوه أخرجوه