صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: جناية ربيع المدخلي على صاحب (( دار الإمام المجدد للنشر والطباعة - بالقاهرة ))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762

    جناية ربيع المدخلي على صاحب (( دار الإمام المجدد للنشر والطباعة - بالقاهرة ))




    أركـُنَّ ترقعنَّ الخروق بمثلها ** وأيُّ لبيب يرقع الخرق بالخرق ..






    الحمد لله :

    وبعد :




    يا
    شيخ ربيع بن هادي
    إما أن تتوب ، وإما تذوب

    أيا خالد الظفيري
    أبشر بالتبعات والذنوب
    {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلّونهم بغير علم}


    يا أباسلمان محمد آل الشريف
    تالله وبالله إنك لأفاك ٌ ومرجيء كذوب



    ويا صاحب دار الإمام المجدد
    ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم ..)) رواه البخاري





    حقيقة إنه ُ ليحزُّ في النفوس ، ويجرح الفؤاد ، ويدمي القلوب ، ما آل إليه حالُ القوم ، والله إن من أهل البدع على ما هم فيه من بدع لنرى فيهم الصدق في القول والورع في أعرض الناس ، ولذا ترى جهابذة المحدثيين يستشهدون برواياتهم ، ولكن العجب كل العجب ، من أؤليك القوم الذين إنتحلوا من اسم السلف ( اسما ً ) والسلف الكرام منهم براء ولكن كما قيل :


    ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها ** كالقط يحكي إنتفاخا صولة الأسد



    وإني لأقول لك يا ابن هادي - والهداية لاتعرف لك مدخلاً ولا إلى قلبك مسلكا ً -

    اعلم يا شيخ أنك دخلت دهاليز الظلام من أوسع أبوابها ، وتعمقت في أوحالها ، وأصبحت سمة - شئت أم أبيت - على الإرجاء !! ...




    ===============================



    والآن حان وقت الدخول في الموضوع وهي عبارة عن :



    اللطائف والنكت على بيان صاحب ( دار الإمام المجدد - بالقاهرة )


    وأسال الله للشيخ ربيع التوبة وترك العناد،

    ولسلطان الجهني - خاصة - أن يعترف بالحق ويسلك سبيل الرشاد

    فالحق يعلو ولا يُعلى عليه وإن قلّ الناصر وضعف المعين
    ...

    وإن لاحت على أهل السنة بعضُ الأيام الشداد

    وإستطاع الباطل أن يزخرف باطله بأجمل المداد

    فالنصر يأتي ؛ ولوبعد حين ، والباطل ينتهي ، ولو كثر المؤيد له والمعين .




    فبعد أن نشرت سحاب كتاب دلائل البرهان وتم طبع كمية منه بعيدا هنالك في أرض الكنانة بعيد عن عيون العلماء ، وبعد أن تم عرض مقاطع من الكتاب على الشيخين الجليلين صالح الفوزان وعبدالله الغديان - حفظهما الله جميعا - ونتيجة لتورط ربيع في الكتاب ، ونتيجة للإرهاب الذي يقوم به ربيع المدخلي ضد من لا يوافق رغباته ولو عن طريق الخطأ ، فإن صحاب دار الإمام المجدد بالقاهرة إضطر لأن ينزل بياناً - ملأه المسكين - بالكذب ، وكل ذلك لعلمه اليقيني أنه إن لم يفعل ذلك فإنه لن ينجو من لسان ربيع وعصابته الإرهابية ، والظاهر والله أعلم أن صاحب درا الامام المجدد ليس محترفاً للكذب وإنما هو إضطر لذلك إضطراراً ، ويظهر ذلك من ركة بيانه وضعفه حجته وسوقه لها ، ونحن نقدّر من هذا المسكين هذا الموقف ولكن الباطل يجب أن يُرد ، والجدير به وبأمثاله أن يرسل بالكميات التي تم طبعها للجنة الدائمة لكي يرى رأيها هل ينشر الكتاب أم أ،ها تنصحه بان يحجم عن طبعه ، المهم الرجل أصدر بيانا ولنا معه هذه الوقفات التي كانت لابد منها :

    الوقفة الأولى :

    عنوان المقال :

    ( دفاع عن الشيخ [ربيع بن هادي] ضد من نسب له كتاب (دلائل البرهان ...)

    فالعنوان يوحي بأن ما نُسب الى الشيخ ربيع إنما هو كتاب من كتب الكهان والسحرة ، أو كتاب من كتب الفلاسفة او كتاب كفر وضلال ..ونحن نقول وإن كان الكتب كتاب بدعة وإرجاء وضلال ، لكنه لايصل لدرجة أن الكفر ، حتى يُعنون صاحب ( دار الإمام المجدد العنوان بهذه الصيغة .


    الوقفة الثانية :


    وهي من المضحكات والمبكيات ،وهو أن كاتب الموضوع ، قد ساعد على نشر فتوى العلامة الغديان التي تستأصل الكتاب من جذوره ، فالشيخالغديان قال عن الكتاب انه على مذهب المرجئة ، والكتاب نشرته سحاب ، إذا من خلال هاتين المقدمتين نخلص بنتيجة = (سحاب - بإعترافك - أنه تنشر مذهب المرجئة ) .
    فالكتاب نشرته شبكة الإرجاء سحاب التابعة للشيخ ربيع المدخلي في ذي الحجة من عام 1426هـ ، ،.




    الوقفة الثالثة :

    كذبة ٌ بيضاء لكاتب الموضوع : حيث إعترف أن ربيعا المدخلي قد علــّـق على الكتاب وراجعه ثم إنقلب علي عقبيه قائلا انه ربيعا لم يعلق على الكتاب مع الرغم من أن كاتب الكتاب - المرجيء - إستفاد منه فوائد عديدة ولكم ما نقل ((ولست أنسى في ختام هذه المقدمة أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى فضيلة الوالد المكرم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على إبدائه الملاحظات النفيسة والتوجيهات المفيدة والتعليقات النافعة السديدة التي استفدت منها في هذه الوريقات )) نقل هذا ثم عقــّب عليه بقوله :((...فكما هو ملاحظ، لا يلزم من كلام الأخ أن الشيخ ربيعًا قد قرأ الكتاب وعلق عليه ..))

    فـتأمل لهذه الكذبة فستعلم حينها مدى ما وصل له مذهب هؤؤلا القوم من الكذب ، ينقل عن الكتاب أنه عرض الكتاب على ربيع بل واستفاد من توجيهاته ( المفيدة ) ؛ بله (الملاحظات النفسية )! بله - وهذا موضع الشاهد - قال ( والتعليقات النافعة السديدة )... فهناك يثبت تعليقات المدخلي ، وهنا ينفيها .

    أركـُنَّ ترقعنَّ الخروق بمثلها ** وأيُّ لبيب يرقع الخرق بالخرق ..



    فهنا من نصدق يا ترى ! هل نصدق ابو عبد الرحمن المصري صاحب دار الإمام المجدد ، أم نصدق أبو عبدالرحمن المصري صاحب دار الإمام المجدد !!! ،لكن للأسف ؛ أبوعبدالرحمن المصري صاحب دار الامام المجدد هو نفسه أبوعبدالرحمن المصدري صاحب دار الإمام المجدد !!! يا للهول !!! .


    ونقول - أيضا - وهي الوقفة الرابعة - :

    لقد إعترف سلطان الجهني قبل أشهر بأن ربيعا المدخلي قد راجع الكتاب وعلــّق عليه ، لكنّه كان ذكيا أكثر منك ، أول فلنقل قد كان مترنا ً فــي الكذب أكثر منك حيث اعترف في موضوع له بعنوان : (( هل اطلاع الإنسان على كتاب أو بعضه يجعله مسئولاً عما فيه من أخطاء !!! )) بأن شيخه قد إطلع على الكتاب ، ولكن الرجل لعله قد كان له حنين للعودة إلى عقيدة السلف التي لطخـّها بالدفاع عن الإرجاء فاعترف بأن الكتاب فيه أخطاء حيث قال :((لقد شغّب الحدادية بفتنهم وأراجيفهم على المنهج السلفي وعلمائه . ومن هذه الأراجيف جعلهم لمن اطلع على كتاب أو بعضه مسئولاً عما فيه من أخطاء ؟ !
    فالذي نعرفه أن المسئولية إنما تقع على المؤلف ، والمؤلف قد يكون صاحب هوى أو صاحب سنة مجتهد وصادق ، لكنه وقع في أخطاء فينصح بأدب ، ولا يشن عليه الغارة إلا أهل الأهواء والأغراض الدنيئة )) .من هنا تجد مقال سلطان الجهني .



    الوقفة الخامسة :

    وهي خاصة بصاحب دار الإمام المجدد المصرية :

    فقلد قلت :(( أنه حين الشروع في طبع الكتاب كنا قد قمنا بتصميم غلافًا له وكتبنا على مقدمته: (راجعه وعلق عليه فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي) وذلك اجتهادًا منا أخطأنا فيه، لذا فعندما رأى الأخ صاحب الكتاب ما كُتب على الغلاف أسرع وأرسل إلينا أن نحذف ذلك من الغلاف ونكتفي بذكر اسم صاحب الكتاب، فقمنا بالفعل بعمل تصميم آخر للغلاف ووضعنا فيه اسم مؤلف الكتاب فقط وحذفنا اسم الشيخ ربيع...)) .

    فكلامك هذا يدل على أن كتبتك لاسم ربيع المدخلي إنما هو من تصرفك الشخصي أنت - مع أن هذا لايخفي الحقيقة - إذا أن ربيعا قد علــّق على الكتاب وتعليقاته على الحاشية موجودة مصونة ، المهم أن تصرفك هذا - وهو كتاب اسم ربيع المدخلي على الغلاف - إنما كان كما قلت أنت (( إجتهاداً منَّا ..)) ، فأقول لك :

    لماذا كتبت اسم ربيع على الغلاف ،حتى قلت (( راجعه وعلق عليه العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ))!! ؟ .

    ألا ترى أن الشجع والطمع الذي خيّم عليك حيث أنت تعلم أن كتاب ستنقل منه كميات لجيرانك في الجزائر وليبيا والمغرب ، - وهؤلاء القوم إلا من رحم الله - ليس لهم في مسائل الإيمان وفتاوى العلماء في اللجنة أي إطلاع ، فإن وجدوا اسم ربيع المدخلي على الغلاف فإنه سيتم الطلب على كميات كبيرة من الكتاب وفي هذا الحال فإن الريالات أو فلنقل ( الجنيهات ) ستنهال عليك - بكرةً وعشية - وستحقق الآمال الدنيوية الرخيصة ، التي أعمت قلوبكم قبل أبصاركم ، حتى تواطئتم على طبع الإرجاء وطبع الكتب دون أن تنظر فيها أهي موافقة لما عليه عقيدة العلماء السلفيين الربانيين . وإني لأقول لك يا صاحب ( دار الإمام المجدد ) ؛ :

    أما لك فيما حدث لصاحب دار المنهاج التي ملء جيبه ( بالحرام ) يوم أن طبع - كذبا وزورا - كتاب نسبه للعلامة الفوزان عندما تواطأ هو وعلي الحلبي على طبع الكتاب .

    جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، ..))

    وقد ذكر صلى الله علبه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك " رواه مسلم .




    الوقفة السادسة :

    صاحب دار الإمام المجدد يشهد على على أن ربيعا جبَّــان جبـــان جبــان :

    قال : (( .. وذلك اجتهادًا منا أخطأنا فيه، لذا فعندما رأى الأخ صاحب الكتاب ما كُتب على الغلاف أسرع وأرسل إلينا أن نحذف ذلك من الغلاف ونكتفي بذكر اسم صاحب الكتاب، فقمنا بالفعل بعمل تصميم آخر للغلاف ووضعنا فيه اسم مؤلف الكتاب فقط وحذفنا اسم الشيخ ربيع، وهو الغلاف الذي أصبح متداولاً بعدما طبع الكتاب بالفعل، ونحن نتحدى هؤلاء أن يأتوا لنا بنسخة واحدة مطبوعة عليها صورة الغلاف القديم الذي أثبتنا فيه اسم الشيخ ربيع خطئًا منا.)) قلت المفروض ألا يقول ( خطئا منّا ) وإنما المفروض أن يقول ( طمعا منّا )


    الشاهد على جبن وخوار ربيع :

    قال :(( .. ثم بعد أن تم طبع الكتاب، فوجئنا بأحد الإخوة -وهو صديق للأخ صاحب الكتاب- يخبرنا بأن نوقف طبع الكتاب فورًا وذلك بأمر من الشيخ ربيع، ولكن ذلك جاء متأخرًا حيث أن الكتاب قد طُبِع بالفعل وتم توزيع كمية بسيطة منه، لكننا توقفنا فعلاً عن بيع الكتاب بعد ذلك ))

    التعليق :

    الحمد لله الذي جعل أتباعك يا ربيع المدخلي يعترفون بجبنك وضعفك عن المواجهة ، وإني لأقول إن ما فعل ربيع المدخلي الذي أصدر أوامره بأن يتم وقف طبع الكتاب فورا ، ليدل دلالة واضحة ً على أمرين اثنين :

    الأول : أن الرجل ليس أهلا للتصنيف في هذه المسائل الخطيرة ، وذلك لأنها أكبر من إستيعابه ، فلهذا نراه كان ينهي في الخوض في جنس العمل - وكان قصر النهي على السلفيين الذين يقررون ما يقرره الفوزان والمفت واللجنة ، بينما ترك الحبل للحلبي ومن هم على شاكلته للخوض في جنس العمل ، لأن القلب يميل لقوله وينصر مذهبه .واستمر نهيه وتحريمه للسلفيين للخوض في مسألة جنس العمل ومنزلته من الإيمان ، لكن لما رأي أنه قد أصبح هو الوحيد الذي ينادي لهذا التحريم رأى أنه لا بد من أن يكتب في هذه المسألة لكي يقطع على العلماء نشر فتاويهم التي أضجت مضجعه وأيقظت لهيب نصرة الإرجاء في صدره ، فكتب - على حين غفلة من السلفيين - أطروحته التي سمّاه ( كلمة حق في جنس العمل ) أتى فيها بالبواقع من مثل دعواه التعارض بين أحاديث الشفاعة وبين تقرير مسألة جنس العمل ، ثم بعد ذلك لمّا رأى أن هذ الأطروحة - على خطورتها - لم تحقق له غرضه - فالكثير من عقلاء أهل السنة لايزال يعلم أن منزلة الفوزان والمفتى واللجنة الدائمة كبيرة في قلبه ، رأى أن يوجّه رده الغير مباشر على فتاوى اللجنة الدائمة ، فكانت أول تلك الإعتراضات - كما في شريط الالباني امام في السنة -
    تحذيره من كتاب (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ) وذلك قبل أن يقرأه حيث قال ( إني لم أقرأه ولكن الشباب يقولون أن الكتاب عليه إنتقادات ) بالصوت

    ثم قام بتأييد رد المدعو أبومالك الرفاعي بل قال أن كلامه يكتب بماء الذهبي وهذا الرفاعي من طلبة الحلبي وقد أشار لرده الحلبي في كتاب ( التنبيهات المتوائمة ..) حيث قال : ((... تحت: جنس العمل وآحاده ص:454): ((ثم تكلم المسوِّد (ص30) حول ما يسمى بآحاد العمل وجنس العمل مشيراً إلى مخالفة أهل السنة للمعتزلة فيما يرونه شرطاً في صحة الإيمان من آحاد العمل، بينما يرى أهل السنة ذلك في جنس العمل.
    أقول: وهذا كله كلام لا دليل عليه البتة، ولا حجة تؤيده بالمرة.
    وما تُوهِّم من كلام شيخ الإسلام فيه ففهْم باطل ووهم شنيع عاطل، ولقد كتب الأخ أبو مالك الرفاعي هنا في رده قائلاً: "هذه هي البدعة التي امتحنوا بها الناس، والأمر لله".
    فأقـول: نعم والله)). وانظر لزاما كتاب الشيخ فالح ( البرهان /13 ) .

    حيث قــُرأ رد أبومالك الرفاعي على المدخلي فما كان منه إلا أن قال عن رده الذي هو على رفع اللائمة (( كلام يكتب بماء الذهب !!!)) ونشر هذا في شبكة سحاب بالصورة .

    ثم تطور الحال فإذا بالشيخ ربيع يوّجــه تأييده الأخر للمرجئة وللحلبي - خاصة -عندما اعترض على جواب الشيخ فالح الذي قال لسائله ( إن من قال عن تارك جنس عمل الجوارح مؤمن ناقص الإيمان موافق للمرجئة )) فاعترض ربيع المدخلي على ذلك وجعل هذا القول أصلا من أصول الحدادية ، وكان المسكين يظن أن الشيخ فالحا سيصمت عن باطله ويخنع ويخضع كما هو حال زبانيته الذين يؤيدونه في باطله ، لاسيما وقد أيده بعض المحسوبيين على السلفية - ظلما وزورا - .
    ثم لما رأي ربيع أن الأثريين قد يسر الله لهم عرض أقوال المدخلي في مسألتي التنزال عن الأصول وجنس العمل على العلماء فضللوه وأفتى الجميع بإنحراف مشربه وعوار مسلكه لم يجد الرجل بُدَّ من أن يتراجع عن مسألة التنزال عن الأصول لأن الكلام فيه مطرد والمراوغ بللعب بعبارته سهل - لاسيما بعدما خطأه فيها أخدانه من أمثال الجابري والسحيمي وأخيرا -النجمي - بصوته - فتراجع عنها وإن كانت الفكرة التنزال عن العقائد لا زالت في رأسه كما سيأتي عندما تنازل - ولو مؤقتا - عن نشر كتابه دلائل البرهان كما سيأتي في شهادة صاحب دار الإمام المجدد .وان كانت تلك العقيدة عقيدة رجاء وهي باطل عندنا لكن هو يراها عقيدة صحيحة وحق - وعدم التصريح بها وخوفه - يعد تنزالا عن أصوله وعقيدته - فتنبه لهذا جيدا - !.

    المهم الرجل : بعد اعتراضه على الشيخ فالح ورأى ردود العلماء في مسألة الإيمان عليه ، رأى أنه لاينفع أن يتراجع عنها لان هذا يسبب له إحرجا كبيرا أمام مؤيده الذين أيدوه وكذلك أمام مريديه وعشــّاقه الذي أُعجبوا بنجوميته وتألقه على الملاعب الإرجائية !! .، فهذا وغيره رأي أن يخوض غمار الحرب ، فهيّــأ أحد الإنتحاريين - ولنسميهم فدائيو ربيع ! - المستعدين لأن يضحوا بعقائدهم في سبيل إرضاء ربيع -حتى وإن عرض هذا الكتاب على اللجنة الدائمة فالأمر غير مهم عنده لأن علماء اللجنة لايساوون شيئا بل هم من طبقة تلاميذ ربيع كما صرح بذلك شيخه ربيع في مقاله ( كلمة في التوحيد وتعليق على اعمال الحدادية الجديدة ) ، المهم كتب تلميذه ابوسلمان محمد الشريف كتابين قرر فيهما أن مسألة تكفير تارك العمل مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة وأشرف ربيع على الكتابيين وتورط ّ المسكين بأن قيــّـد تعليقاته على الكتاب الثاني الذي هو دلائل البرهان ودسّ السم في العسل فالكتاب ظاهره الرحمه وباطنه من قبله الإرجاء ، فظاهره الدفاع عن العلامة الألباني وباطنه من قبله الإرجاء . فنشر الكتاب في منبر سحاب القطري - منبر من لامنبر له - في عيد الأضحي ، فهيّا الله من يعرض مافيه على الفوزان والغديان فدمغوا الكتاب وإستأصلوا مافيه ، ودحضوا باطله - وهنيئا لأبي سلمان محمد الشريف فقد أصبح اسمه في مجالس العلماء - ذما وقدحا وجرحا - ونسأل الله العلي الكريم الجبار أن تصدر فيه فتوى من اللجنة الدائمة كما صدرت في خدنكم ورفيقكم على الحلبي الذي جعلتم قوله قولا ثانيا لأهل السنة - فقبحا وتبا وأفا ً لكم - أيها المرجئة .



    وعودا على بدء :


    فقد قال صاحب دار الإمام المجدد المصرية في بيانه الركيك هذا :
    ((،واتصل بعض الإخوة بالشيخ ربيع يسأله عن الكتاب وهل قد راجعه وقرأه بالفعل أم ، فأخبرنا الشيخ -حفظه الله- أنه لم يقرأ الكتاب بعد ! ))


    وهنا نأتي لكذبكم - جميعا- فأنتم - بشهادتكم إتصلتم بربيع المدخلي فقال لكم أنه لم يقرأ الكتاب على الرغم من أن تعليقاته مسطورة ومكتوبة في هامش الكتاب فربيعكم كذاب ! . باعترافكم وستأتي بعض النقول من الكتاب .


    وختاما لأقول لصاحب دار الإمام المجدد -

    فــــر َّ بعقيدتك من أؤليك القوم ؛ بعد أن تبيّن لك ضلالهم وإنحرافهم ، فبالله عليك أيعقل أن يكون هؤلاء أصحاب حق ، وفي نفس الوقت يطالبونك بمنع نشر الكتاب بعد أن دبرّوا مكيدة نشره هنالك عندك في القاهرة ! .

    ولعلــّـك يا أوخــي أنك قد كنت ضحيت جريمة نكراء نسج خيوطها ربيع المدخلي وحبيبه محمد آلا الشريف - فلما يتركان طبع الكتاب في السعودية ويُؤثران طبعها عندك في مطبعتك الغير معروفة - لا اسما ولا وصفا - في عالم المكتبات ودور النشر !! .


    أيسرك أن تسطـّر دار نشرك في فتاوى الغديان والمفتى والفوزان كما سُطــّرت من قبل دار نشركم الأولى (( دار المنهاج )) التي طُوي اسمها وانتهى رسمها وإن كانت لا زالت متمثلة فيكم باسماء جديدة .

    وان سلمت دار نشرك من فتاوى هؤلاء العلماء ، فوالله إنها لن تخفي السميع البصير ، الذي لاتخفي عليه خافية ، والتي سيكون لها يوم مرير ، يوم يتبرأ فيه التابع من المتبوع ، ويقول الفارّ بعقيدته لرفقاء الشر (( تالله إن كدت لتردين ))
    يوم تغلغل الروح في الحناجر
    ويفرح المؤمن يبكي الفاجر
    ويعلم حينها الظالمون أنهم ماكانوا إلا في غرور.



    عشَّ مابدا لك سالما ً ** في ظل شاهقة القصور
    يجري عليك بما اشتهيت ** مع الغدو مع البكور
    فإذا النفوس تغرغرت * * بزفير حشرجة الصدور
    فهناك تعلم موقناً * * ماكنت الا في غرور



    تنبيه مهم :

    وليعلم السلفيون أن ربيعا لايريد بهذه الحملة الدفاع وبهذا الكتاب عن العلامة الألباني كما هو عنوان الكتاب الأصلي وإنا أراد أن ينشر إرجائه وأطروحاته الفكرية في مسمي الإيمان ؛ فلهذا لم أجد له تعليقا على أصلا الكتاب إنما تعليقاته موجودة في الملحق المرفق الذي يقرر أن تكفيرتارك جنس العمل مسألة خلافية




    الدينوري


    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:50 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    بعض النقول من تعليقات لربيع المدخلي على هامش كتاب دلائل البرهان


    قال أبوسلمان الشريف صفحة (62 - و - 63 ) :
    (( وكيف يلزم هذا اللازم والقائلون بعدم تكفير تارك أعمال الجوارح يدندنون ليل نهار على أنّ الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقاد, وأنَّ العمل من الإيمان, (أ )وأنَّ الإيمان ينقص إلى أدنى أدنى أدنى مثقال ذرَّة, وقد يزول كلُّه ( أ), وأنَّ هذا العمل الذي هو من الإيمان ملازمٌ لذلك الإيمان القلبي, ويقولون بأعلى صوتهم: تارك أعمال الجوارح ناقص الإيمان, ويُخشى عليه من الكفر ))

    جاء في هامش الصفحة مانصه :
    (1)
    (أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:22 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762

    قال أبوسلمان الشريف صفحة (66 ) :


    ((وقلت فيما نقلتُه آنفًا:
    "فأهل السنة يقولون: هو جزء من الإيمان لا يصح بدونه(1) ويذهب بذهابه بالكلية, أما أنتم فالعمل كله عندكم من كمال الإيمان يصح الإيمان بدونه".
    فكان ماذا إذْ أطلقت هذه العبارة متمضّنةً كلّ ما فيها شاملةً لجميع ما تدلّ عليها إلاّ الافتراء والكذب والدّجل الواضح الصّريح, وهذا من شعار أهل الباطل والضّلال, الذين يرمون أهل السنّة بتهمٍ فضفاضة يكيلون لهم من تحت عباءتها المؤامرات الدّنيّة والتّلبيسات الغويّة.



    جاء في هامش الصفحة مانصه :
    (1) قال الشّيخ ربيع حفظه الله هنا معلِّقًا:"فما قوله فيمن يقول: إنّ العمل جزءٌ من الإيمان, لكنْ لو ترك الأركان الأربعة يكون صحيح الإيمان ناقصه, أيعدُّهم من المرجئة؟ فإن قال: لا, فيقال: بلى, أنت تعدُّه من المرجئة, وقد احتججت على ذلك بما افتريته على الإمام القصَّاب بأنَّه اعتبر من لا يكفِّر تارك الصَّلاة والزّكاة فإنَّه موافقٌ للمرجئة, وبهذا تكون قد وافقت الخوارج في رميهم أهل السنّة بالإرجاء, ومعلومٌ أنَّ الخوارج شرٌّ من المرجئة, بل هم شرّ الخلق والخليقة, وقد ألحقت نفسك بركبهم, بل أنت أشدّ إرجافًا عليهم بالإرجاء الذي تخترعه لهم, ومع هذا فأنت واقعٌ في الإرجاء الذي تتظاهر بحربه, فيا للجهل الذي يجمع المتناقضات".
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:35 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762


    قال أبوسلمان الشريف صفحة (67 ) :

    ((ومن هذا القبيل قول (فالح) هذا في مذكِّرته المشار إليها ص23:
    "أمّا قولهم إن الأعمال من الإيمان, وإن الإيمان يزيد وينقص؛ فبليَّتهم أنّهم لا يقولون كما يقول أهل السنة: ينقص حتى لا يبقى منه شيء(1).
    وهنا كانت المفارقة لأهل السنة, وابتلي بقولهم من لم يفهم أن ذلك بمثابة الخديعة, وأنهم أرادوا التلفيق بين مذهب مرجئة الفقهاء, ومذهب أهل السنة والجماعة"))


    جاء في هامش الصفحة مانصه :


    (1) قال الشّيخ ربيع حفظه الله هنا معلِّقًا:"هل أهل السنَّة كلّهم يقولون بهذه المقولة؟ وهل يشترطون القول بها, ويبدِّعون من لا يقولها؟! إنَّ غالب أهل السنّة لا يقولون إلاّ أنّ العمل من الإيمان, وأنَّ الإيمان يزيد وينقص, ويقتصرون على هذا القول, فهم مرجئةٌ عندك!! وتكون أنت بهذا القول الذي تُلزمُ به أهل السنّة من الخوارج, بل لعلّ الخوارج لا يَصِلون في غلوِّهم إلى ما وصلتَ إليه في الغلوّ والشَّغب, وكم لك من الأصول الفاسدة التي تخترعها وتضلِّلُ أهل السنّة بها, أراح الله الإسلام وأهله منك ومن أمثالك من أهل الأهواء".
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:37 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    قال أبوسلمان الشريف صفحة (68 ) :

    وقال كما سبق أيضًا:"أمّا قولهم إن الأعمال من الإيمان, وإن الإيمان يزيد وينقص؛ فبليَّتهم أنّهم لا يقولون كما يقول أهل السنة: ينقص حتى لا يبقى منه شيء(!)".
    وقد بان أنّ قوله: إنّ هؤلاء لا يقولون بأنّ الإيمان ينقص حتّى لا يبقى منه شيء كذبٌ وزور.
    (أ ) مع أنَّ هذه العبارة التي يهوِّل بها لم يقلها إلاّ بعض السّلف كابن عيينة رحمه الله, مع أنَّه لا يلتزمها ولا يُلْزِم النَّاس بها, وكتبُ عقائد السّلف طافحةٌ بأقوال أهل السنّة التي لا يذكرون منها هذه الجملة التي يبدِّعُ بها هذا الإنسانُ المتطفِّل على أهل السنّة ( أ).

    جاء في هامش الصفحة مانصه :

    (أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:38 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    قال أبوسلمان الشريف صفحة (77 ) :




    وعجبًا لتقلُّباته, (أ حيث قاده الهوى هو وحزبه إلى رمي أهل السنَّة بالإرجاء ولا سيّما الشيخ الألباني, وأرجفوا به على أهل السنّة أكثر من الخوارج القطبيَّة (أ).


    جاء في هامش الصفحة مانصه :

    (أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:39 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    جاء في مقدمة الكتاب مانصه :

    إفإنّ لعلمائنا علينا أفضالاً غزيرة, ومننًا وفيرة, ولهم علينا حقوقٌ كثيرة, لا أقلّ من أنْ نذبّ عن أعراضهم, وأنْ نكشف للأمّة عن أفضالهم, ليتبيّن لذوي الإنصاف شططُ النّاقمين, ومكائد الحاقدين, وليتفطّن من قد اغترَّ فيوفَّق للحقِّ والصّواب, ومن قد بذل الوُسعَ فاجتهد فأخطأ فيسترشد بالجواب.
    هذا وإنِّي قد تناولتُ في هذه الأوراق الذَّبَّ عن أحد علماء المسلمين وهو الشَّيخ محمِّد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته, وأثبتُّ من خلال كلامه الموثَّق بطلانَ تُهمة الإرجاء التي رُمِيَ بها, وذلك بالبراهين السّاطعة, والدّلائل القاطعة, بما لا يدع أمام المنصفين إلاّ أنْ يُسْلِموا للحقِّ قيادهم, وأنْ يصرفوا عن جادَّةِ أهل الشّرّ والفساد جيادهم, وأنْ ينهلوا من علم هذا الإمام وغيره من أئمّة المسلمين, وقد أكثرتُ النَّقلَ عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع عديدة من هذه الوريقات لما عليه اعتماد الجميع, وتوخَّيت في ذلك كلِّه الحقّ والصّواب.
    ولست أنسى في ختام هذه المقدِّمة أنْ أتوجَّه بالشُّكر الجزيل إلى فضيلة الوالد المكرَّم الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على إبدائه الملاحظات النّفيسة والتّوجيهات المفيدة والتعليقات النّافعة السّديدة التي استفدت منها في هذه الوريقات, فجزاه الله خيرًا, ونفع به الإسلام والمسلمين, وأطال عمره في الصّالحات.
    واللهَ أسألُ أنْ ينفع بهذه الأوراق كاتبها وقارئها, وأنْ يجعل ذلك خالصًا لوجهه الكريم, إنّه سميع قريب.
    وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    وكتب
    أبو سلمان محمّد بن موسى بن محمّد بن عليّ آل شريف
    السّبت 6 شعبان 1426هـ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    وليعلم السلفيون أن ربيعا لايريد بهذه الحملة الدفاع وبهذا الكتاب عن العلامة الألباني كما هو عنوان الكتاب الأصلي وإنا أراد أن ينشر إرجائه وأطروحاته الفكرية في مسمي الإيمان ؛ فلهذا لم أجد له تعليقا على أصل الكتاب إنما تعليقاته موجودة في الملحق المرفق الذي يقرر أن تكفيرتارك جنس العمل مسألة خلافية
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:50 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    وكالعادة فلم يخلو المقال من الأخطاء المطبعية كقولي (( تنزال )) وكان المقصود هو (( التنازل )) نبهت لهذا لأن تكرر اكثر من مرة .
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    25

    تعقيب

    للله درك يا fakary دمت في نصرت الحق.

  11. #11
    murdad Guest
    للله درك يا fakary دمت في نصرت الحق.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    جزاك الله خير يا فكاري و مما يجب ذكره في هذا المقام قصة الحلبي مع كتاب (التقرير في أحكام التكفير ) لمراد شكري الذي راجعه وقام على طبعه للمشابهة المطابقة بينها و بين قصة المدخلي مع كتاب ( دلائل البرهان...) لآل شريف...

    فأقول : بعدما أفتت اللجنة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وعضوية نائبه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان والشيخ صالح بن فوزان الفوزان... بمنع الكتاب و إستتابت مؤلفه و ناشره فقالت:" وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه: بعد الاطلاع على الكتاب المذكور، وجد أنه متضمن لما ذكر من تقرير مذهب المرجئة ونشره، من أنه لا كفر إلا كفر الجحود والتكذيب، وإظهار هذا المذهب المردي باسم السنة، والدليل، وأنه قول علماء السلف، وكل هذا جهل بالحق، وتلبيس وتضليل لعقول الناشئة، بأنه قول سلف الأمة والمحققين من علمائها، وإنما هو مذهـب المرجئـة الذين يقولـون: لا يضر مع الإيمان ذنب، والإيمان عندهم هو التصديق بالقلب، والكفر: هو التكذيب فقط، وهذا غلو في التفريط، ويقابله مذهب الخوارج الباطل الذي هو غلو في الإفراط في التكفير، وكلا هما مذهبان باطلان مرديان من مذاهب الضلال، ويترتب عليهما من اللوازم الباطلة ما هو معلوم، وقد هدى الله أهل السنة والجماعة إلى القول الحق والمذهب الحق، والاعتقاد الوسط بين الإفراط والتفريط: من حرمة عرض المسلم وحرمة دينه وأنه لا يجوز تكفيره إلا بحق قام الدليل عليه، وأن الكفر يكون بالقول والفعل والترك والاعتقاد والشك، كما قامت على ذلك الدلائل من الكتاب والسنة.
    لما تقدم: فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وطبعه، ولا نسبة ما فيه من الباطل إلى الدليل من الكتاب والسنة، ولا أنه مذهب أهل السنة والجماعة، وعلى كاتبه وناشره إعلان التوبة إلى الله فإن التوبة تغفر الحوبة، وعلى من لم ترسخ قدمه في العلم الشرعي ألا يخوض في مثل هذه المسائل؛ حتى لا يحصل من الضرر وإفساد العقائد أضعاف ما كان يؤمله من النفع والإصلاح وبالله التوفيق..
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
    قام الحلبي يركض مهرولا خائفا من ذاك التحذير لأنه قرأ و طبع الكتاب فكذب كذبة مفضوحة لعله يتخلص من التبعة فقال :( إنَّه لم يُشارك في الكتاب ولا درى به إلا وهو مطبوع!! )
    و قال أيضا :(إنَّ النَّاشر أصرَّ أنْ يضع اسم الحلبي ليمشي سوق الكتاب ، لأنَّ "مراد" نكرة !! في الأسواق)
    و ركض هو و جماعته يكتبون في ذلك (محمد موسى نصر ، وسليم الهلالي ، وعلي الحلبي ، ومشهور حسن) بيان بعنوان {ولتستبين سبيل المجرمين}!!! حشوه بمضحكات مبكيات و كذب مكشوف حيث قالوا :"لقد اطلعنا منذ سنة خلت على فتوى "هيئة كبار العلماء" حفظهم الله في المملكة العربية السعودية، حول سؤال ورد إليهم عن كتاب "إحكام التقرير بأحكام التكفير" للمدعو مراد شكري ، ولقد كانت إجابتهم حفظهم الله فصلا في المسألة ، مقررة معتقد أهل السنة والجماعة السلف الصالح رضي الله عنهم ، وهو ما ندين لله به ، وندعو إليه منذ ربع قرن!!! ، وهو ما تعلمناه من فضيلة شيخنا أبي عبد الرحمن الألباني حفظه الله " و قالوا " وقد حذرْنا مِن الكتاب وفكر صاحبه قبل صدور الفتوى بكثير "
    قلت : أعوذ بالله من هذا الكذب المكشوف الذي لا يصدقه إلا فاقد عقل أو جاهل مغفل فكتب القوم مليئة بتقرير مذهب الإرجاء و الدفاع عن أصحابه و مروجيه و تبديع المخالفين لهم في هذه المسألة العظيمة الأصيلة و الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - عالم من العلماء له جهوده معلومة مشكورة وهو مجتهد و يختلف عن مقلديه الذين أحدثوا فتنة عظيمة و الشيخ - رحمه الله - هو الذي أسس لهذه المسألة و كلامه موثق من كتبه و أشرطته و توفي رحمه الله على هذا المعتقد..و أما دعواهم المفضوحة وهي أنهم حذروا من الكتاب قبل صدور الفتوى فلا يصدقون فيها و نقول لهم : {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} ، فأين أشرطتهم أو أوراقهم في التحذير من الكتاب ؟؟
    و كيف يحذرون من الكتاب و شركيكم الحلبي راجعه و قام على طبعه؟؟
    و هذا الصنيع من الحلبي و جماعته مع كتاب (التقرير في أحكام التكفير ) لمراد شكري يشبه تماما بعض مقدمات صنيع المدخلي و جماعته مع كتاب( دلائل البرهان...) لآل شريف حيث راى المدخلي بعض ردود الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - على بعض المقالات من كتاب ( دلائل البرهان...) و رأى تحذير العلامة عبد الله الغديان من الكتاب فركض مهرولا خائفا فكذب كذبة مكشوفة ينشرها على لسان من طبع الكتاب أبو عبد الرحمن المصري صاحب( دار الإمام المجدد )فقال( لم أقرأ الكتاب ) و ( لم أراجعه ) و (أوقفوا طباعة الكتاب) و سنرى - بإذن الله - بعد صدور فتوى من هيئة كبار العلماء و اللجنة الدائمة للإفتاء - حفظها الله - في التحذير من هذا الكتاب و إستتابة من راجعه و علق عليه ماذا سيفعل ربيع المدخلي ؟؟
    و صدق رسولنا الله صلى الله عليه و سلم -( الأرواح جنود مجندة...) فأعمالهم و أفعالهم تشابهت لذلك إجتمعوا و إستأنسوا و نسأل الله عز وجل أن يكفينا شرهم و شر فتنتهم إنه سميع مجيب.
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 07-11-2006 الساعة 04:21 PM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    المملكة الأردنية الهاشمية
    المشاركات
    30
    ويا صاحب دار الإمام المجدد
    ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم ..)) رواه البخاري

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    أحد الأحباب يهتف في أذني ويقول أن صاحب دار الإمام المجدد ( أبوعبدالرحمن المصري ) ضيف علينا هنا في الأثري فإن ثبت ذلك فإن أجدد له الدعوة بأن يتق الله فيما ينشر وأن يعلنها صراحة بالبرآءة من ربيع المدخلي الذي أراد أن يزجّ به في مقارعة كبار العلماء ، لاسيما وأن الشيخ فالحا - سلمه الله - قد ذكر اسم دار ( الامام المجدد ) في رده الجديد ، وردود الشيخ فالح - بفضل الله - تحظي بمتابعة شخصية من الشيخ الفوزان - خاصة - بواسطة الإخوان الذين يتواصلون مع الشيخ الفوزان .

    فليرى أخانا أباعبدالرحمن المصري أيَّ جناية جناها ربيع المدخلي عليه ، وليسأل نفسه هذه الأسئلة :

    1 / لماذا لم يرسل ربيع المدخلي الكتاب لأحد دور النشر في بلاد التوحيد .
    2/ لماذا إنزعج كاتب المذكرة ابوسلمان من ذكر ربيع المدخلي على غلاف الكتاب !!؟
    3 / لماذا - وهي الأهم - طلب ربيع المدخلي وقف طبع الكتاب فورا ! أولو كان حقا أيجرؤ على أن يوقف كتاب فيه حق ؟
    4 / لماذا تمّ حذف هذا الكتاب من شبكة سحاب بعد أن كان مثبتاً فيها ؟
    5 / لماذا قام مشرف شبكة سحاب ( السابع ) = أحمد الديواني بإغلاق الموضوع الذي كتبه صاحب دار الإمام المجدد ؟
    هذه الأسئلة التي أطالب اخانا اباعبدالرحمن المصري بأن يجيب عليها وسيعلم حينها مدى قدر ربيع المدخلي وحجمه الحقيقة لاسيما عند من يرسمون له الهالات ويضعونه في مكانة رفيعة عالية لايستحقها .

    ثم هل تستطيع يا صاحب دار الامام المجدد أن تسأل اباسلمان محمد الشريف صاحب الكتاب وربيع المدخلي المراجع والمعلق على الكتاب هذا السؤال :

    وهو هل توافقان على عرض نسخة مطبوعة من هذا الكتاب على الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - ؟

    والله لن يوافقا أبدا إلا إن علما أن الشيخ الفوزان قد قرأ الكتاب من قبل ذلك ، وإلا فإن اسم صالحا الفوزان تذيب كبودهما ، وتمثل لهما كابوسا لن تهنأ عيناهما بنشر الإرجاء مادام له لسان يصدع به بالحق - ثبتّنا الله وإياه - ، وربيع الذي خسّر صاحب مكتب دار الامام المجدد الأموال الكثيرة من خلال طلبه عدم نشر الكتاب لعله يطمع أن تغفل أعين العلماء عنه ، أو ربما هو يفسح المجال للشيخ صالح السحيمي المسكين الذي يهرول بين مكة والرياض محاولا - زعم - كما في هو مسجل بصوته أن يقوم بالصلح وإنهاء ماسمّاه بالفتنة القائمة بين ربيع وبعض المشايخ الذين ردوا على تأصيلاته في الإرجاء والتنازل عن الأصول . فإن فشل السحيمي في ذلك - وسيفشل مادام أن ربيعا لم يتب من ضلالاته التي وقع فيها ، المهم إن فشل السحيمي في هذه الرحلة الدبلوماسية للصلح سيكون نذيرا لربيع المدخلي لأن يعطي الأوامر فورا بنشر الكتاب ليعم الإرجاء في شرق البلاد وغربها وليدخل في صراع جديد في مقارعة الكبار الكبار من مشايخ اللجنة . وحينها سيعلم النجمي - الذي ضحكوا عليه - أن ربيعا إنما يحلق وحده في سحاب الإرجاء .


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,036
    أخي فكاري جزاك الله خير

    وأقول للسحيمي لاتظن إنك ستغير من عقيدة علمائنا

    وأقول له أعلم إن علمائنا عرفوا حقائق القوم ويعرفون إن لهم مؤسسة سرية تعمل

    بل صرح العلامة الوالد الفوزان بذلك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •