النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: جناية ربيع المدخلي على صاحب (( دار الإمام المجدد للنشر والطباعة - بالقاهرة ))

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762

    جناية ربيع المدخلي على صاحب (( دار الإمام المجدد للنشر والطباعة - بالقاهرة ))




    أركـُنَّ ترقعنَّ الخروق بمثلها ** وأيُّ لبيب يرقع الخرق بالخرق ..






    الحمد لله :

    وبعد :




    يا
    شيخ ربيع بن هادي
    إما أن تتوب ، وإما تذوب

    أيا خالد الظفيري
    أبشر بالتبعات والذنوب
    {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلّونهم بغير علم}


    يا أباسلمان محمد آل الشريف
    تالله وبالله إنك لأفاك ٌ ومرجيء كذوب



    ويا صاحب دار الإمام المجدد
    ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم ..)) رواه البخاري





    حقيقة إنه ُ ليحزُّ في النفوس ، ويجرح الفؤاد ، ويدمي القلوب ، ما آل إليه حالُ القوم ، والله إن من أهل البدع على ما هم فيه من بدع لنرى فيهم الصدق في القول والورع في أعرض الناس ، ولذا ترى جهابذة المحدثيين يستشهدون برواياتهم ، ولكن العجب كل العجب ، من أؤليك القوم الذين إنتحلوا من اسم السلف ( اسما ً ) والسلف الكرام منهم براء ولكن كما قيل :


    ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها ** كالقط يحكي إنتفاخا صولة الأسد



    وإني لأقول لك يا ابن هادي - والهداية لاتعرف لك مدخلاً ولا إلى قلبك مسلكا ً -

    اعلم يا شيخ أنك دخلت دهاليز الظلام من أوسع أبوابها ، وتعمقت في أوحالها ، وأصبحت سمة - شئت أم أبيت - على الإرجاء !! ...




    ===============================



    والآن حان وقت الدخول في الموضوع وهي عبارة عن :



    اللطائف والنكت على بيان صاحب ( دار الإمام المجدد - بالقاهرة )


    وأسال الله للشيخ ربيع التوبة وترك العناد،

    ولسلطان الجهني - خاصة - أن يعترف بالحق ويسلك سبيل الرشاد

    فالحق يعلو ولا يُعلى عليه وإن قلّ الناصر وضعف المعين
    ...

    وإن لاحت على أهل السنة بعضُ الأيام الشداد

    وإستطاع الباطل أن يزخرف باطله بأجمل المداد

    فالنصر يأتي ؛ ولوبعد حين ، والباطل ينتهي ، ولو كثر المؤيد له والمعين .




    فبعد أن نشرت سحاب كتاب دلائل البرهان وتم طبع كمية منه بعيدا هنالك في أرض الكنانة بعيد عن عيون العلماء ، وبعد أن تم عرض مقاطع من الكتاب على الشيخين الجليلين صالح الفوزان وعبدالله الغديان - حفظهما الله جميعا - ونتيجة لتورط ربيع في الكتاب ، ونتيجة للإرهاب الذي يقوم به ربيع المدخلي ضد من لا يوافق رغباته ولو عن طريق الخطأ ، فإن صحاب دار الإمام المجدد بالقاهرة إضطر لأن ينزل بياناً - ملأه المسكين - بالكذب ، وكل ذلك لعلمه اليقيني أنه إن لم يفعل ذلك فإنه لن ينجو من لسان ربيع وعصابته الإرهابية ، والظاهر والله أعلم أن صاحب درا الامام المجدد ليس محترفاً للكذب وإنما هو إضطر لذلك إضطراراً ، ويظهر ذلك من ركة بيانه وضعفه حجته وسوقه لها ، ونحن نقدّر من هذا المسكين هذا الموقف ولكن الباطل يجب أن يُرد ، والجدير به وبأمثاله أن يرسل بالكميات التي تم طبعها للجنة الدائمة لكي يرى رأيها هل ينشر الكتاب أم أ،ها تنصحه بان يحجم عن طبعه ، المهم الرجل أصدر بيانا ولنا معه هذه الوقفات التي كانت لابد منها :

    الوقفة الأولى :

    عنوان المقال :

    ( دفاع عن الشيخ [ربيع بن هادي] ضد من نسب له كتاب (دلائل البرهان ...)

    فالعنوان يوحي بأن ما نُسب الى الشيخ ربيع إنما هو كتاب من كتب الكهان والسحرة ، أو كتاب من كتب الفلاسفة او كتاب كفر وضلال ..ونحن نقول وإن كان الكتب كتاب بدعة وإرجاء وضلال ، لكنه لايصل لدرجة أن الكفر ، حتى يُعنون صاحب ( دار الإمام المجدد العنوان بهذه الصيغة .


    الوقفة الثانية :


    وهي من المضحكات والمبكيات ،وهو أن كاتب الموضوع ، قد ساعد على نشر فتوى العلامة الغديان التي تستأصل الكتاب من جذوره ، فالشيخالغديان قال عن الكتاب انه على مذهب المرجئة ، والكتاب نشرته سحاب ، إذا من خلال هاتين المقدمتين نخلص بنتيجة = (سحاب - بإعترافك - أنه تنشر مذهب المرجئة ) .
    فالكتاب نشرته شبكة الإرجاء سحاب التابعة للشيخ ربيع المدخلي في ذي الحجة من عام 1426هـ ، ،.




    الوقفة الثالثة :

    كذبة ٌ بيضاء لكاتب الموضوع : حيث إعترف أن ربيعا المدخلي قد علــّـق على الكتاب وراجعه ثم إنقلب علي عقبيه قائلا انه ربيعا لم يعلق على الكتاب مع الرغم من أن كاتب الكتاب - المرجيء - إستفاد منه فوائد عديدة ولكم ما نقل ((ولست أنسى في ختام هذه المقدمة أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى فضيلة الوالد المكرم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على إبدائه الملاحظات النفيسة والتوجيهات المفيدة والتعليقات النافعة السديدة التي استفدت منها في هذه الوريقات )) نقل هذا ثم عقــّب عليه بقوله :((...فكما هو ملاحظ، لا يلزم من كلام الأخ أن الشيخ ربيعًا قد قرأ الكتاب وعلق عليه ..))

    فـتأمل لهذه الكذبة فستعلم حينها مدى ما وصل له مذهب هؤؤلا القوم من الكذب ، ينقل عن الكتاب أنه عرض الكتاب على ربيع بل واستفاد من توجيهاته ( المفيدة ) ؛ بله (الملاحظات النفسية )! بله - وهذا موضع الشاهد - قال ( والتعليقات النافعة السديدة )... فهناك يثبت تعليقات المدخلي ، وهنا ينفيها .

    أركـُنَّ ترقعنَّ الخروق بمثلها ** وأيُّ لبيب يرقع الخرق بالخرق ..



    فهنا من نصدق يا ترى ! هل نصدق ابو عبد الرحمن المصري صاحب دار الإمام المجدد ، أم نصدق أبو عبدالرحمن المصري صاحب دار الإمام المجدد !!! ،لكن للأسف ؛ أبوعبدالرحمن المصري صاحب دار الامام المجدد هو نفسه أبوعبدالرحمن المصدري صاحب دار الإمام المجدد !!! يا للهول !!! .


    ونقول - أيضا - وهي الوقفة الرابعة - :

    لقد إعترف سلطان الجهني قبل أشهر بأن ربيعا المدخلي قد راجع الكتاب وعلــّق عليه ، لكنّه كان ذكيا أكثر منك ، أول فلنقل قد كان مترنا ً فــي الكذب أكثر منك حيث اعترف في موضوع له بعنوان : (( هل اطلاع الإنسان على كتاب أو بعضه يجعله مسئولاً عما فيه من أخطاء !!! )) بأن شيخه قد إطلع على الكتاب ، ولكن الرجل لعله قد كان له حنين للعودة إلى عقيدة السلف التي لطخـّها بالدفاع عن الإرجاء فاعترف بأن الكتاب فيه أخطاء حيث قال :((لقد شغّب الحدادية بفتنهم وأراجيفهم على المنهج السلفي وعلمائه . ومن هذه الأراجيف جعلهم لمن اطلع على كتاب أو بعضه مسئولاً عما فيه من أخطاء ؟ !
    فالذي نعرفه أن المسئولية إنما تقع على المؤلف ، والمؤلف قد يكون صاحب هوى أو صاحب سنة مجتهد وصادق ، لكنه وقع في أخطاء فينصح بأدب ، ولا يشن عليه الغارة إلا أهل الأهواء والأغراض الدنيئة )) .من هنا تجد مقال سلطان الجهني .



    الوقفة الخامسة :

    وهي خاصة بصاحب دار الإمام المجدد المصرية :

    فقلد قلت :(( أنه حين الشروع في طبع الكتاب كنا قد قمنا بتصميم غلافًا له وكتبنا على مقدمته: (راجعه وعلق عليه فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي) وذلك اجتهادًا منا أخطأنا فيه، لذا فعندما رأى الأخ صاحب الكتاب ما كُتب على الغلاف أسرع وأرسل إلينا أن نحذف ذلك من الغلاف ونكتفي بذكر اسم صاحب الكتاب، فقمنا بالفعل بعمل تصميم آخر للغلاف ووضعنا فيه اسم مؤلف الكتاب فقط وحذفنا اسم الشيخ ربيع...)) .

    فكلامك هذا يدل على أن كتبتك لاسم ربيع المدخلي إنما هو من تصرفك الشخصي أنت - مع أن هذا لايخفي الحقيقة - إذا أن ربيعا قد علــّق على الكتاب وتعليقاته على الحاشية موجودة مصونة ، المهم أن تصرفك هذا - وهو كتاب اسم ربيع المدخلي على الغلاف - إنما كان كما قلت أنت (( إجتهاداً منَّا ..)) ، فأقول لك :

    لماذا كتبت اسم ربيع على الغلاف ،حتى قلت (( راجعه وعلق عليه العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ))!! ؟ .

    ألا ترى أن الشجع والطمع الذي خيّم عليك حيث أنت تعلم أن كتاب ستنقل منه كميات لجيرانك في الجزائر وليبيا والمغرب ، - وهؤلاء القوم إلا من رحم الله - ليس لهم في مسائل الإيمان وفتاوى العلماء في اللجنة أي إطلاع ، فإن وجدوا اسم ربيع المدخلي على الغلاف فإنه سيتم الطلب على كميات كبيرة من الكتاب وفي هذا الحال فإن الريالات أو فلنقل ( الجنيهات ) ستنهال عليك - بكرةً وعشية - وستحقق الآمال الدنيوية الرخيصة ، التي أعمت قلوبكم قبل أبصاركم ، حتى تواطئتم على طبع الإرجاء وطبع الكتب دون أن تنظر فيها أهي موافقة لما عليه عقيدة العلماء السلفيين الربانيين . وإني لأقول لك يا صاحب ( دار الإمام المجدد ) ؛ :

    أما لك فيما حدث لصاحب دار المنهاج التي ملء جيبه ( بالحرام ) يوم أن طبع - كذبا وزورا - كتاب نسبه للعلامة الفوزان عندما تواطأ هو وعلي الحلبي على طبع الكتاب .

    جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، ..))

    وقد ذكر صلى الله علبه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك " رواه مسلم .




    الوقفة السادسة :

    صاحب دار الإمام المجدد يشهد على على أن ربيعا جبَّــان جبـــان جبــان :

    قال : (( .. وذلك اجتهادًا منا أخطأنا فيه، لذا فعندما رأى الأخ صاحب الكتاب ما كُتب على الغلاف أسرع وأرسل إلينا أن نحذف ذلك من الغلاف ونكتفي بذكر اسم صاحب الكتاب، فقمنا بالفعل بعمل تصميم آخر للغلاف ووضعنا فيه اسم مؤلف الكتاب فقط وحذفنا اسم الشيخ ربيع، وهو الغلاف الذي أصبح متداولاً بعدما طبع الكتاب بالفعل، ونحن نتحدى هؤلاء أن يأتوا لنا بنسخة واحدة مطبوعة عليها صورة الغلاف القديم الذي أثبتنا فيه اسم الشيخ ربيع خطئًا منا.)) قلت المفروض ألا يقول ( خطئا منّا ) وإنما المفروض أن يقول ( طمعا منّا )


    الشاهد على جبن وخوار ربيع :

    قال :(( .. ثم بعد أن تم طبع الكتاب، فوجئنا بأحد الإخوة -وهو صديق للأخ صاحب الكتاب- يخبرنا بأن نوقف طبع الكتاب فورًا وذلك بأمر من الشيخ ربيع، ولكن ذلك جاء متأخرًا حيث أن الكتاب قد طُبِع بالفعل وتم توزيع كمية بسيطة منه، لكننا توقفنا فعلاً عن بيع الكتاب بعد ذلك ))

    التعليق :

    الحمد لله الذي جعل أتباعك يا ربيع المدخلي يعترفون بجبنك وضعفك عن المواجهة ، وإني لأقول إن ما فعل ربيع المدخلي الذي أصدر أوامره بأن يتم وقف طبع الكتاب فورا ، ليدل دلالة واضحة ً على أمرين اثنين :

    الأول : أن الرجل ليس أهلا للتصنيف في هذه المسائل الخطيرة ، وذلك لأنها أكبر من إستيعابه ، فلهذا نراه كان ينهي في الخوض في جنس العمل - وكان قصر النهي على السلفيين الذين يقررون ما يقرره الفوزان والمفت واللجنة ، بينما ترك الحبل للحلبي ومن هم على شاكلته للخوض في جنس العمل ، لأن القلب يميل لقوله وينصر مذهبه .واستمر نهيه وتحريمه للسلفيين للخوض في مسألة جنس العمل ومنزلته من الإيمان ، لكن لما رأي أنه قد أصبح هو الوحيد الذي ينادي لهذا التحريم رأى أنه لا بد من أن يكتب في هذه المسألة لكي يقطع على العلماء نشر فتاويهم التي أضجت مضجعه وأيقظت لهيب نصرة الإرجاء في صدره ، فكتب - على حين غفلة من السلفيين - أطروحته التي سمّاه ( كلمة حق في جنس العمل ) أتى فيها بالبواقع من مثل دعواه التعارض بين أحاديث الشفاعة وبين تقرير مسألة جنس العمل ، ثم بعد ذلك لمّا رأى أن هذ الأطروحة - على خطورتها - لم تحقق له غرضه - فالكثير من عقلاء أهل السنة لايزال يعلم أن منزلة الفوزان والمفتى واللجنة الدائمة كبيرة في قلبه ، رأى أن يوجّه رده الغير مباشر على فتاوى اللجنة الدائمة ، فكانت أول تلك الإعتراضات - كما في شريط الالباني امام في السنة -
    تحذيره من كتاب (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ) وذلك قبل أن يقرأه حيث قال ( إني لم أقرأه ولكن الشباب يقولون أن الكتاب عليه إنتقادات ) بالصوت

    ثم قام بتأييد رد المدعو أبومالك الرفاعي بل قال أن كلامه يكتب بماء الذهبي وهذا الرفاعي من طلبة الحلبي وقد أشار لرده الحلبي في كتاب ( التنبيهات المتوائمة ..) حيث قال : ((... تحت: جنس العمل وآحاده ص:454): ((ثم تكلم المسوِّد (ص30) حول ما يسمى بآحاد العمل وجنس العمل مشيراً إلى مخالفة أهل السنة للمعتزلة فيما يرونه شرطاً في صحة الإيمان من آحاد العمل، بينما يرى أهل السنة ذلك في جنس العمل.
    أقول: وهذا كله كلام لا دليل عليه البتة، ولا حجة تؤيده بالمرة.
    وما تُوهِّم من كلام شيخ الإسلام فيه ففهْم باطل ووهم شنيع عاطل، ولقد كتب الأخ أبو مالك الرفاعي هنا في رده قائلاً: "هذه هي البدعة التي امتحنوا بها الناس، والأمر لله".
    فأقـول: نعم والله)). وانظر لزاما كتاب الشيخ فالح ( البرهان /13 ) .

    حيث قــُرأ رد أبومالك الرفاعي على المدخلي فما كان منه إلا أن قال عن رده الذي هو على رفع اللائمة (( كلام يكتب بماء الذهب !!!)) ونشر هذا في شبكة سحاب بالصورة .

    ثم تطور الحال فإذا بالشيخ ربيع يوّجــه تأييده الأخر للمرجئة وللحلبي - خاصة -عندما اعترض على جواب الشيخ فالح الذي قال لسائله ( إن من قال عن تارك جنس عمل الجوارح مؤمن ناقص الإيمان موافق للمرجئة )) فاعترض ربيع المدخلي على ذلك وجعل هذا القول أصلا من أصول الحدادية ، وكان المسكين يظن أن الشيخ فالحا سيصمت عن باطله ويخنع ويخضع كما هو حال زبانيته الذين يؤيدونه في باطله ، لاسيما وقد أيده بعض المحسوبيين على السلفية - ظلما وزورا - .
    ثم لما رأي ربيع أن الأثريين قد يسر الله لهم عرض أقوال المدخلي في مسألتي التنزال عن الأصول وجنس العمل على العلماء فضللوه وأفتى الجميع بإنحراف مشربه وعوار مسلكه لم يجد الرجل بُدَّ من أن يتراجع عن مسألة التنزال عن الأصول لأن الكلام فيه مطرد والمراوغ بللعب بعبارته سهل - لاسيما بعدما خطأه فيها أخدانه من أمثال الجابري والسحيمي وأخيرا -النجمي - بصوته - فتراجع عنها وإن كانت الفكرة التنزال عن العقائد لا زالت في رأسه كما سيأتي عندما تنازل - ولو مؤقتا - عن نشر كتابه دلائل البرهان كما سيأتي في شهادة صاحب دار الإمام المجدد .وان كانت تلك العقيدة عقيدة رجاء وهي باطل عندنا لكن هو يراها عقيدة صحيحة وحق - وعدم التصريح بها وخوفه - يعد تنزالا عن أصوله وعقيدته - فتنبه لهذا جيدا - !.

    المهم الرجل : بعد اعتراضه على الشيخ فالح ورأى ردود العلماء في مسألة الإيمان عليه ، رأى أنه لاينفع أن يتراجع عنها لان هذا يسبب له إحرجا كبيرا أمام مؤيده الذين أيدوه وكذلك أمام مريديه وعشــّاقه الذي أُعجبوا بنجوميته وتألقه على الملاعب الإرجائية !! .، فهذا وغيره رأي أن يخوض غمار الحرب ، فهيّــأ أحد الإنتحاريين - ولنسميهم فدائيو ربيع ! - المستعدين لأن يضحوا بعقائدهم في سبيل إرضاء ربيع -حتى وإن عرض هذا الكتاب على اللجنة الدائمة فالأمر غير مهم عنده لأن علماء اللجنة لايساوون شيئا بل هم من طبقة تلاميذ ربيع كما صرح بذلك شيخه ربيع في مقاله ( كلمة في التوحيد وتعليق على اعمال الحدادية الجديدة ) ، المهم كتب تلميذه ابوسلمان محمد الشريف كتابين قرر فيهما أن مسألة تكفير تارك العمل مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة وأشرف ربيع على الكتابيين وتورط ّ المسكين بأن قيــّـد تعليقاته على الكتاب الثاني الذي هو دلائل البرهان ودسّ السم في العسل فالكتاب ظاهره الرحمه وباطنه من قبله الإرجاء ، فظاهره الدفاع عن العلامة الألباني وباطنه من قبله الإرجاء . فنشر الكتاب في منبر سحاب القطري - منبر من لامنبر له - في عيد الأضحي ، فهيّا الله من يعرض مافيه على الفوزان والغديان فدمغوا الكتاب وإستأصلوا مافيه ، ودحضوا باطله - وهنيئا لأبي سلمان محمد الشريف فقد أصبح اسمه في مجالس العلماء - ذما وقدحا وجرحا - ونسأل الله العلي الكريم الجبار أن تصدر فيه فتوى من اللجنة الدائمة كما صدرت في خدنكم ورفيقكم على الحلبي الذي جعلتم قوله قولا ثانيا لأهل السنة - فقبحا وتبا وأفا ً لكم - أيها المرجئة .



    وعودا على بدء :


    فقد قال صاحب دار الإمام المجدد المصرية في بيانه الركيك هذا :
    ((،واتصل بعض الإخوة بالشيخ ربيع يسأله عن الكتاب وهل قد راجعه وقرأه بالفعل أم ، فأخبرنا الشيخ -حفظه الله- أنه لم يقرأ الكتاب بعد ! ))


    وهنا نأتي لكذبكم - جميعا- فأنتم - بشهادتكم إتصلتم بربيع المدخلي فقال لكم أنه لم يقرأ الكتاب على الرغم من أن تعليقاته مسطورة ومكتوبة في هامش الكتاب فربيعكم كذاب ! . باعترافكم وستأتي بعض النقول من الكتاب .


    وختاما لأقول لصاحب دار الإمام المجدد -

    فــــر َّ بعقيدتك من أؤليك القوم ؛ بعد أن تبيّن لك ضلالهم وإنحرافهم ، فبالله عليك أيعقل أن يكون هؤلاء أصحاب حق ، وفي نفس الوقت يطالبونك بمنع نشر الكتاب بعد أن دبرّوا مكيدة نشره هنالك عندك في القاهرة ! .

    ولعلــّـك يا أوخــي أنك قد كنت ضحيت جريمة نكراء نسج خيوطها ربيع المدخلي وحبيبه محمد آلا الشريف - فلما يتركان طبع الكتاب في السعودية ويُؤثران طبعها عندك في مطبعتك الغير معروفة - لا اسما ولا وصفا - في عالم المكتبات ودور النشر !! .


    أيسرك أن تسطـّر دار نشرك في فتاوى الغديان والمفتى والفوزان كما سُطــّرت من قبل دار نشركم الأولى (( دار المنهاج )) التي طُوي اسمها وانتهى رسمها وإن كانت لا زالت متمثلة فيكم باسماء جديدة .

    وان سلمت دار نشرك من فتاوى هؤلاء العلماء ، فوالله إنها لن تخفي السميع البصير ، الذي لاتخفي عليه خافية ، والتي سيكون لها يوم مرير ، يوم يتبرأ فيه التابع من المتبوع ، ويقول الفارّ بعقيدته لرفقاء الشر (( تالله إن كدت لتردين ))
    يوم تغلغل الروح في الحناجر
    ويفرح المؤمن يبكي الفاجر
    ويعلم حينها الظالمون أنهم ماكانوا إلا في غرور.



    عشَّ مابدا لك سالما ً ** في ظل شاهقة القصور
    يجري عليك بما اشتهيت ** مع الغدو مع البكور
    فإذا النفوس تغرغرت * * بزفير حشرجة الصدور
    فهناك تعلم موقناً * * ماكنت الا في غرور



    تنبيه مهم :

    وليعلم السلفيون أن ربيعا لايريد بهذه الحملة الدفاع وبهذا الكتاب عن العلامة الألباني كما هو عنوان الكتاب الأصلي وإنا أراد أن ينشر إرجائه وأطروحاته الفكرية في مسمي الإيمان ؛ فلهذا لم أجد له تعليقا على أصلا الكتاب إنما تعليقاته موجودة في الملحق المرفق الذي يقرر أن تكفيرتارك جنس العمل مسألة خلافية




    الدينوري


    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 07-11-2006 الساعة 02:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •