الحقُ يُقال :
على الرغم من بعض التخليط الذي وقع فيه الشيخ السحيمي - عفا الله عنه - من أن الحلبي لايوصم بالإرجاء إلا أن تخطئةته للشيخ الألباني وللحلبي يعتبر تطور جيد في منهجية الشيخ السحيمي ونظرته لهذه الفتنة
ياشيخ من المحق اللجنة الدائمة في ردها على علي الحلبي أم على حسن في رده على اللجنة الدائمة ?
الشيخ السحيمي : أنتم ما تركتم الفتن والإختلاف على الأشخاص إلى الآن ؟ !! فيما بينكم ، ألم أقل لكم أكثر من مرة أطلبوا العلم ودعوا هذه الخلافات الجارفة ، الحق مع اللجنة الدائمة ،الحق مع اللجنة الدائمة ، وعلي حسن في هذه القضية عنده تخليط ، وع هذا لانخسره ، ويجب أن ننبهه ُ إلى أخطائه ، ويبقى هو أخونا ومن أخوتنا السلفيين ، وهو قد أخطأ في رده على اللجنة ، لانه لم يفقه كلام الأئمة أبداً .
السائل :
عندنا من يقول عنه أنه مرجيء ؟ فهل صحيح هذا ياشيخ هذا ؟
الشيخ السحيمي :
لا ما ينبغى أن يقال أنه من المرجئة ، ولكنه أخطأ في رده على اللجنة وهو ظالم لنفسه وقد فتح مجالاً للنيل منه من حيث لايشعر، أما وصفه بالإرجاء فيجب أن نتورع عنه ، لكنه هو أخطأ أخطأ أخطأ ألف مرة أخطأ ، وعنده إطلاقات يدخل منها المرجئة ، عنده إطلاقات يخشى عليه أن يستغلها المرجئة ويدخلون معه . إطلاقاته هذه كقوله أحياناً ، كقوله أن الكفر إعتقادي وأن العملي لايُكفّر ؛ فهذا غير صحيح ، ولايوافق عليه ، حتَّى شيخنا الشيخ ناصر - رحمه الله - على فضله وقدره ، لانوافقه على هذه القضية ، فمن الكفر العملي ما يخرج من الملة ، كسبِّ الله ورسوله والسجود للصنم والاستهزاء بالسنة ، هذا كله كفر يخرج عن ملة الاسلام ...