صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: بشراكم يا أهل السنة...صدر كتاب جديد في الرد على المرجئة الجديدة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    11

    بشراكم يا أهل السنة...صدر كتاب جديد في الرد على المرجئة الجديدة




    عنوان الكتاب : براءة أهل الحديث والسنة من بدعة المرجئة (دراسة تفصيلية عن مراد السلف بدخول العمل في مسمى الإيمان)

    المؤلف: محمد بن سعيد بن عبد الله الكثيري.


    دار النشر: دار المحدث.

    معلومات إضافية: قدم للكتاب الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود،والكتاب في أصله أطروحة مقدمة إلى جامعة أم درمان لنيل درجة الماجستير أسفرت عن حصول المصنف عليها بتقدير:إمتياز.

    تقييمي للكتاب: ممتاز..

    أشار المصنف في مقدمة كتابه إلى غرضه من هذا البحث وأنه يصبو به إلى الرد على طائفة من المعاصرين أخطأوا في فهم مراد السلف من دخول الأعمال في مسمى الإيمان مشيرا إلى أن هذه الطائفة وافقت السلف في العبارة ووافقوا المرجئة في حكم تارك العمل فنقض قولهم بنجاة تارك عمل الجوارح قولهم:الإيمان قول وعمل...وأشار إلى أن بحثه سيخصص لهذا الجزئية فحسب...

    كسر المصنف كتابه على أربعة فصول:

    الفصل الأول:أصول منهج أهل السنة والجماعة في تقرير العقيدة وموقفهم من الإرجاء والمرجئة..

    وجعله في مبحثين:

    المبحث الأول: أصول منهج أهل السنة والجماعة في تقرير العقيدة.

    وجعلها خمسة أصول:

    1- حصرهم مصادر تلقي الاعتقاد في الكتاب والسنة والإجماع.
    2-التسليم للنصوص الشرعية والخضوع لها.
    3- فهمهم للنصوص على ضوء فهم السلف وما نقل عنهم.
    4-مراعاة أصول وقواعد الاستدلال.
    5-الزجر عن الخوض في علم الكلام وتعلمه والنهي عن الجدال والخصومات.

    المبحث الثاني:وموقف أهل السنة من الإرجاء والمرجئة

    وعرض فيه باختصار شديد بعض عبارات السلف في تغليظ وذم بدعة الإرجاء...وسيبني على هذه العبارات فيما بعد استحالة كون الخلاف مع المرجئة لفظيا مع صدور هذه العبارات المغلظة في ذمهم...
    الفصل الثاني: علاقة العمل بالإيمان عند أهل السنة.

    المبحث الأول:الإيمان عند أهل السنة وفيه ثلاثة مطالب:

    المطلب الأول:تعريف الإيمان عند أهل السنة
    المطلب الثاني:دفع التعارض عن عبارات السلف في الإيمان.
    المطلب الثالث:شرح اعتقاد أهل السنة في الإيمان.

    المبحث الثاني:العمل ومنزلته في الإيمان وفيه مطلبان:

    المطلب الأول:دخول العمل في مسمى الإيمان.
    المطلب الثاني:أدلة أهل السنة.

    فذكر أدلتهم من الكتاب والسنة والإجماع والعقل..

    المبحث الثالث:أصول من كلام أئمة أهل السنة...فذكر اثنى عشر أصلا وهي:

    1-لا يكون إسلام إلا بإيمان ولايكون إيمان إلا بإسلام.
    2-لا إيمان إلا بعمل ولاعمل إلا بإيمان.
    3-لايقبل قول إلا بعمل ولايقبل عمل إلا بقول.
    4-الإيمان قول وعمل قرينان لانفع أحدهما إلا بالآخر.
    5-أنترك الفرائض ليس بمنزلو ركوب المحارم.
    6-قول أهل السنة :إنا لانكفر بالذنب إنما يراد به المعاصي لاالمباني
    7-في بيان الفرق بين ترك الصلاة وترك العمل.
    8-الإيمان ثلاث درجات.
    9-في بيان الأعمال الظاهرة الدالة على حقيقة إيمان القلب.
    10-أعمال الجوارح تابعة لأعمال القلوب ولازمة لها.
    11-جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب.
    12-الإرادة الجازمة للفعل مع القدرة التامة توجب وقوع المقدور ولا يتخلف عنها العمل.

    المبحث الرابع:أقوال أئمة أهل السنة سلفا وخلفا في أن الإيمان لايقوم إلا بالعمل.

    وأنقل من نقولاته قول الشيخ عبد الرحمن بن حسن:((وفي الآية رد على المرجئة والكرامية ووجهه : أنه لم ينفع هؤلاء قولهم : آمنا بالله مع عدم صبرهم على أذى من عاداهم في الله فلا ينفع القول والتصديق بدون العمل فلا يصدق الإيمان الشرعي على الإنسان إلا باجتماع الثلاثة : التصديق بالقلب وعمله والقول باللسان والعمل بالأركان وهذا قول أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا والله سبحانه وتعالى أعلم))
    الفصل الثالث:علاقة العمل بالإيمان عند المرجئة.

    المبحث الأول مذاهب المرجئة.

    المبحث الثاني ضوابط في فرق المرجئة فذكر سبعة ضوابط:

    1- عامة فرق المرجئة تدخل أعمال القلو في الإيمان.
    2- المرجئة لا تنازع في أن الإيمان الذي في القلب يدهو إلى فعل الطاعة ويقتضي ذلك لكنها تنازع هل يستلزم الطاعة.
    3-وافقت طوائف المرجئة أهل السنة في أن الإيمان الذي ينفع في الدارين لابد فيه من اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح.
    4- لايعرف معين ينفي الوعيد بالكلية.
    5-يشترط كثير من المرجئة فقهائهم ومتكلميهم وبعض غلاتهم في صحة الإيمان عدم الإتيان بما هو مكفر.
    6-اتفقت فرق المرجئة على أن الإيمان شيء واحد لا يتبعض ولا يتجزأ.وهذا أصل ضلالهم.
    7-وافقت المرجئة أهل السنة في القول بالزيادة والنقصان من جهة الأعمال الظاهرة.

    المبحث الثالث: الخلاف بن أهل السنة ومرجئة الفقهاء وفيه ثلاثة مطالب:

    المطلب الأول:حقيقة الخلاف.
    المطلب الثاني محققوا الحنفية ورأيهم في الخلاف.
    المطلب الثالث:الإرجاء عند مرجئة الفقهاء.
    المطلب الرابع:فهم المرجئة لقول أهل السنة في الإيمان.

    الفصل الرابع:مرجئة العصر.

    المبحث الأول في بيان مذهبهم والفرق بينهم وبين سائر المرجئة.

    المبحث الثاني:أهم شبهاتهم والرد عليها.

    الشبهة الأولى:حديث الجهنميين.
    الشبهة الثانية:رواية الميموني عن أحمد.
    الشبهة الثالثة:قولهم من قال :الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وقال بالاستثناء فقد بريء من الإرجاء.
    الشبهة الرابعة:الاحتجاج بكلام لابن نصر.
    الشبهة الخامسة:الاحتجاج بمواضع من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية.

    ثم ختم بخاتمة جاء في البندين الثالث والرابع منها حيث قال فيهما:

    3- من قال بحصول الإيمان بدون فعل شيء من الواجبات كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها...وقالوا فيها من المقالات الغليظة والمراد بالعمل فعل الفرائض لا ترك المكفرات ومن زعم أنه مجرد ترك المكفرات لم يخرج بقوله هذا عن أقوال المرجئة..

    4- من ثبت إيمانه ثم ترك شيئا من الطاعات نقص إيمانه بقدر ماترك فإن ترك العمل كلية مع قدرته عليه وعدم المانع وحصول المهلة انعدم مافي قلبه من الإيمان وكان كافرا. 1- نقل نقلا نفيسا عن شيخ الإسلام في بيان بعض الصور التي يكون الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء خلافا حقيقيا ،وهو قوله في (( منهاج السنة)) (5/284) :(( فهؤلاء -يعني مرجئة الفقهاء- لا ينازعون أهل السنة والحديث في حكمه-يعني حكم مرتكب الكبيرة في الآخرة-وإنما ينازعونهم في الاسم وينازعون أيضا فيمن قال ولم يفعل)).
    وهذا يثبت أن نزاعنا معهم حقيقي خاصة في مسألة حكم تارك العمل الظاهر بالكلية...

    2- عقد فصلا مهما (ص/275) بين فيه أن الأشاعرة ومرجئة الفقهاء يجوزون إطلاق أن الإيمان قول وعمل بشرط أن يكون العمل مكمل ومتمم فلا يبطل إيمان تارك العمل وبين أن هذا هو هو قول المعاصرين المخالفين لأهل السنة في المسألة.

    3-وبين في نفس الفصل السابق أن الأشاعرة ومرجئة الفقهاء لا يمنعون إطلاق الإيمان قول وعمل ويعنون العمل الذي هو ركن يبطل الإيمان بتركه :ترك فعل المكفرات..وانظر:(ص/248).

    4- بين (ص/244) أن زعم البعض أنهم بإثباتهم الوعيد على ترك الطاعات قد خرجوا من الإرجاء ؛خطأ محض ووضح أن جل المرجئة يثبتون الوعيد بل ولا يعرف قائل معين ينفي الوعيد بالكلية...

    و للحديث بقية....




























    صورة غلاف الكتاب



    http://www.l22l.com/l22l-up-4/9fecd77ca3.jpg































  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    40
    جزاك الله خيرا
    [frame="3 80"]السلف الصالح [/frame]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    845
    بشرت بالفردوس الأعلى ورزقك الله الشهادة جزاك الله خير
    عن عبدةبن أبي لبابة ،عن مجاهد ،عن ابن عباس مرفوعآ :إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشتاء .
    قال عبدة :((فقلت لمجاهد إن هذا ليسير ، فقال مجاهد لا تقل هذا ، فإن الله - تعالى- قال في كتابه:((لو أنفقت مــافي الأرض جميعآ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)) فعرفت فضل علمه على غيره)) السلسلة الصحيحة (2004)

  4. #4
    جزاكم الله خيرا
    من عقيدتي
    أحب كل مسلم في الله ولو ظلمني .
    وأبغض كل كافر ولو أحسن ألي .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    لكن هل بالإمكان معرفة منهج المؤلفين ؟ وهل هم سلفيون ؟
    وجزاكم الله خيرا
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    35
    السلام عليكم

    بارك الله فيك اخي

    و هل لنا بنسخة من هذا الكتاب ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    اسلام اباد
    المشاركات
    13
    المؤلف يشيد بشيخه عبد الله سعد في الكتاب كله؟؟!!!

    وانظر هذا الرابط:

    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10496

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    ارض العرب
    المشاركات
    124
    معروف عبد الله السعد بسلوكه المنهج الحزبي و قد حذر منه الشيخ فالح لكن لا يُجعل هذا تحجج لكي لا نقبل ما كتبوه هؤلاء في مسألة الإيمان و خاصة أن العلماء قد أيدوهم في هذه المسألة لأنهم أصابوا الحق فيها و كتاب ( براءة أهل الحديث و السنة من عقيدة المرجئة ) فيه هدم لبعض شبهات المرجئة الجديدة و قد إطلع عليه الشيخ فالح و أثنى على الكتاب خير و نحن يهمنا الكتاب و لقد أوجز الشيخ فالح في بيان هذه المسألة التي نتحدث عنها الآن في كتابه القيم ( البرهان) في الحاشية صفحة /32/33فقال ما نصه :( هناك من كتب في هذه القضية ممن لا يرتضى منهجه، ولكنهم قد أصابوا في الرد والبيان ونصروا عقيدة أهل السنة في هذه القضية.
    وأيدهم العلماء في ذلك، فلا يقبل رد الحق بأي تحجج، ومن ذلك تلبيس المرجئة لرده بقولهم: إنما فعلوا ذلك لعدم تكفير المردود عليهم للحكام ونحو ذلك من الشبه، وقد قال الله –تعالى-:
    (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
    قال فضيلة الشيخ: صالح الفوزان-حفظه الله-"أقوال ذوي العرفان( ط ):"( نحن لا نرضى طريق هؤلاء ولا طريق هؤلاء)).
    قال الشيخ عصام السناني – حفظه الله، معلقا - ً: أي لا نرضى بطريق المردود عليهم في مسألة الإيمان، ولا بطريق من يرد عليهم على طريقة سيد قطب وأخيه وغيرهما من منظري جماعة الإخوان المسلمين ممن يصيدون في الماء العكر)).)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    barigou
    المشاركات
    35
    ما شاء الله

    نريد تزكية الشيخ فالح لكتاب (براءة أهل السنة والحديث) كتابيا أو صوتيا لتعميم الفائدة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    barigou
    المشاركات
    35
    ما شاء الله

    نريد تزكية الشيخ فالح لكتاب (براءة أهل السنة والحديث) كتابيا أو صوتيا لتعميم الفائدة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    katar
    المشاركات
    1

    جزاك الله خيرا

    جزاك الله خيرا على ماقدمت وأشرت لكن أود القول أن اللمز إلى أشخاص فيما قصدت فهذا لا أراه حسنا ولكن إن كان المقصود التذكير (فحسب) أن يكون ذلك في ميزان حسناتك ......... أبو قتادة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    barigou
    المشاركات
    35
    إلى الفارس -وفقه الله لما يحبه ويرضى-:

    وقع جدال كبير عندنا فجماعة تزعم أن الشيخ فالح لا يوافق ما في كتاب براءة أهل الحديث والسنة ولو أخبرناهم بما نقلت لا يقتنعون حتى يكون الأمر موثوقاً

    أرجو التفاعل بسرعة فقد كثر المرجئة وأفسدوا وعاثوا!!!

    نريد تزكية الشيخ فالح للكتاب موثقة حتى يعم الخير وصارت ما في حجة مع الخصوم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,036
    قال الشيخ فالح إن الكتاب قرأ عليه الفصل الخاص في الإرجاء فقال عنه جيد بعمومه في تقرير الإرجاء والرد على المرجئة

    ولم يقرأ الكتاب ولم يزكيه


    وللعلم يقول الشيخ إن الفصل قرأ عليه وهو في السياره

    ومن أراد مزيد فيتصل بالشيخ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    اسلام اباد
    المشاركات
    13
    طيب: نريد أن نعرف على أي أساس يقول الفارس: إن الشيخ فالح يزكي الكتاب؟

    وهل نمدح الكتاب ولم يقرأ الشيخ إلا فصل واحد؟

    أخرجونا من الحيرة: قد كثرت الكتب في مسألة الإيمان وفي أول الأمر نرى مدح من فلان وعلان ثم آخر الأمر يتبين العكس؟؟!!

    هل الشيخ فالح يشيد بالكتاب أم لا؟ نريد أن نعرف

    وهل إلى ساعتنا هذه لم يقرأ إلا فصل واحد؟

    ولعل الفارس عند علم زائد عن أبو علي السلفي فيخبرنا بمدح الشيخ بالصوت مثلا أو كتابيا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    اسلام اباد
    المشاركات
    13
    للتأكيد والضرورة
    التعديل الأخير تم بواسطة طالب الوزيري ; 07-20-2006 الساعة 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •