وقال الغاوي المخرف :
في صفحة 73
" فهل يكفي هذا في إقناع هؤلاء المعاندين بهذا المراد والمقصود؟!
وهل يكفي هذا ليقتنع أولئك بأنّ هذه المسألة – أعني: تكفير تارك أعمال الجوارح- مسألة اجتهاديّة بين أهل السنّة؟!!ولم يبق عند هؤلاء من الدّعاوى إلاّ أنْ يقول قائلٌ منهم على عادة بعضهم كلّما حاول أنْ يتملَّص من مثل هذه الأقوال الواضحات: هذا من اتِّباع المتشابهات!! ولعلّ ذلك أنْ يكون نابعًا من بعض قواعدهم الفاسدة المفسدة: والتي منها حمل المجمل على المفصَّل على طريقة أهل البدع والأهواء!!
فإذا جيء لهم بكلام صريح من مثل هذا الكلام المنقول عن هؤلاء الأئمّة العدول رموه بأنّه متشابه!! أو بأنّه مجمل!! ولو كانت هذه النّصوص واضحات, وكانت تلك العبارات جليَّات!! .."
ياشيخ ربيع - هداك مولاك -
إذا سهل النزولُ إلى حضيض ٍ ** شقَّ إذاً إلى القمم الصُعود !
.