بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن: عن خروج
النساء بالزينة... إلخ؟
فأجاب: أما خروج النساء من البيوت بالزينة، فيحرم، مخافة الفتنه بالنساء، فإنهن فتنة لكل مفتون.
منقول من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية الجزء السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن: عن خروج
النساء بالزينة... إلخ؟
فأجاب: أما خروج النساء من البيوت بالزينة، فيحرم، مخافة الفتنه بالنساء، فإنهن فتنة لكل مفتون.
منقول من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية الجزء السابع
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....
قضية الحاجة إلى عمل المرأة في مكان معين سماحة الشيخ وقضية محرمها قضية لعل لسماحتكم فيها وجه نظر ونصيحة ماذا تقولون لو تكرمتم ؟
الجواب
لا ريب أن هذا عمل خطير وأن مجيء النساء بدون محارم فيه خطر وفتنة فلا ننصح أخواتنا في الله الحذر من ذلك ولا يقدمن إلا بمحارم وننصحهن أيضا بالحذر من الاختلاط مع الرجال والعمل مع الرجال أو الخلوة بالرجال أن تخلو بالرجل ليس محرما لها كل هذا مما يجب الحذر منه سواء كان في المستشفيات أو في غير المستشفيات فنصيحتي للجميع ألا يقدم امرأة إلا بمحرم ولا تسافر إلا بمحرم وألا تعمل بين الرجال وألا تخلو بأي رجل من غير محارمها لأنه طريق إلى الفتنة والرسول صلى الله عليه وسلم منع ذلك وحرمه وقال: لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان فالمقصود من هذا أن الواجب على المرأة وعلى أوليائها الحرص على سلامة العرض والبعد عن أسباب الفتنة وأما العمل فلا بأس أن تعمل بين النساء ممرضة أو خياطة أو خادمة أو غير ذلك في عمل مباح لا يضر دينها ولا يسبب فتنة مع الرجال والله المستعان نعم.
شيخ الإسلام الإمام العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....
جزاك الله خير ونفع بك
مشكور
ممكن تذكر لنا الصفحة ليسهل الرجوع إلى الأصل؟
بارك الله فيك