قال الإمام صالح بن عبدالله الفوزان
- حفظه الله تعالى -






السؤال :

قرأت لفضيلتكم وسمعت عنكم أنكم تعدون من حكم القوانين الوضعية أنه من الكفر الأكبر؟وما هي نصيحتكم لهؤلاء؟

الجواب :

{ هؤلاء بتروا الكلام وأخذوا بعضه وتركوا بعضه وهذه عادة أهل الضلال أنهم يأخذون ما يصلح لهم ويتركون الذي لايصلح لهم ؛ أنا فصلت مثلما فصل العلماء في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ؛ فتارة يكون كفرا مخرجاً من الملة ، وتارة يكون كفرا أصغر لا يخرج من الملة وقلت إن الذي يقصي الشريعة نهائيا ويجعل بدلها القانون هذا دليل على أنه يرى أن الشريعة لا تصلح ؛ ولذلك استبدلها بالقانون
وادا رأى أن الشريعة لا تصلح فلا أحد يقول أنه ليس بكافر فادا رأى أنها لا تصلح فهو كافر} .

المصدر
كتاب :
دعوة التوحيد وسهام المغرضين
ص/49 طبعة دار الامام أحمد


منقول