النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم / الشيخ صالح العثيمين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    210

    من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم / الشيخ صالح العثيمين

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال ربيع المدخلي : (( يا إخوتاه، حذر الله كثيراً من التفرق، وذم التفرق {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }الأنعام:159، أنت بريء منهم يا محمد، يا الله إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا !!!، على قول الله تبارك وتعالى{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ } الآية كيف ما نخاف يا إخوتاه )) ( الشباب ومشكلاته ) وجه (أ).

    قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله في شريط اللقاء الشهري ( 3 ) :

    السؤال: فضيلة الشيخ: في موضوع العقيدة نسمع بعض الأشخاص يقولون إذا أرادوا أن يستدلوا بآية: كما ورد على لسان الحق جل وعلا، السؤال: هل لهذا أصل في السنة أو دليل بأن نثبت هذا الوصف بأن نقول: على لسان الحق ونحو ذلك، وما هي عقيدة المسلم الحق في أسماء الله وصفاته التي لم تُذكر؟
    الجواب: من المعلوم أن الكلام في أسماء الله وصفاته موقوف على ما جاء به الوحي، فإن أسماء الله وصفاته توقيفية؛ لأنها خبر عن مغيب والخبر عن المغيب لا يجوز للإنسان أن يتفوه به إلا بدليل؛ لقول الله تعالى: { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً } [الإسراء:36] ولقوله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } [الأعراف:33] فلا يجوز أن نقول: بلسان الحق أي: بلسان الله. من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم، والقرآن الكريم ليس فيه أنه بلسان الله بل فيه: أنه بلسان عربي مبين. واللسان يطلق ويراد به اللغة، أي: بلغة عربية، وإنما أطلق اللسان على اللغة؛ لأن المتكلم باللغة يتكلم بلسان، أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا ننفيه عنه؛ لأنه لا علم لنا بذلك، وقد قال العلماء: إن صفات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    الأول : قسم وصف الله به نفسه فيجب علينا إثباته، كالسمع والبصر وما أشبه ذلك.
    الثاني: قسم نفاه الله عن نفسه فيجب علينا نفيه كالظلم والغفلة والتعب والإعياء وما أشبه ذلك.
    الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    ربيع يقول ان لله لسانا.سبحان الله .اين دليله .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    120
    نعم قد قال ذلك المدخلي ، ولكن من باب الحق ، فقد تراجع عن ذلك لما قوبل بباطله

    ومع ذلك لا تنفك عنه صفة البدعة حتى يتوب من بقية بدعه ومنكراته
    قال الإمام أحمد بن حنبل: إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه، فإن الشاب على أول نشوئه.
    الآداب الشرعية 3/77
    للمراسلة rabee9@maktoob.com

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    36
    من قال ان ربيع تاب من مقولة لسان الله
    لو تكرمت اتثبت ذلك فلا يقبل كلامك الا ببنة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الشمال
    المشاركات
    11
    الأخ عبد الجبار جزاك الله خيرا على ما نقلته من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله

    وإن أمكن وضع الرابط الصوتي بارك الله فيك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    187
    أهل السنة لا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه:
    تعليق الشيخ ابن باز على كلام الصابوني الذي وافقه ربيع المدخلي من حيث اثبات صفة اللسان لله ثم ذكر انه تراجع ونفى هذه الصفة وهذا تخليط منه فعليه ان لايثبت ولاينفي من الصفات الاماجاء في الكتاب والسنة وهنا نجد رد العلامة ابن باز على الصابوني توضح هذه المسألة

    9- ثم ذكر الصابوني - هداه الله - تنزيه الله سبحانه عن الجسم والحدقة والصماخ واللسان والحنجرة، وهذا ليس بمذهب أهل السنة بل هو من أقوال أهل الكلام المذموم وتكلفهم، فإن أهل السنة لا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه أو نفاه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يثبتون له إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في النصوص نفي هذه الأمور ولا إثباتها فالواجب الكف عنها وعدم التعرض لها لا بنفي ولا إثبات، ويغني عن ذلك قول أهل السنة في إثبات صفات الله وأسمائه أنه لا يشابه فيها خلقه، وأنه سبحانه لا ند له ولا كفو له. قال الإمام أحمد رحمه الله: (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث).

    وهذا هو معنى كلام غيره من أئمة السنة، وأما ما وقع في كلام البيهقي رحمه الله في كتابه: (الاعتقاد) من هذه الأمور فهو مما دخل عليه من كلام المتكلمين وتكلفهم، فراج عليه واعتقد صحته، والحق أنه من كلام أهل البدع لا من كلام أهل السنة.

    http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...article&id=544
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حامد السلفي ; 02-08-2007 الساعة 07:36 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •