قصيد الشاعر الاستاذ كريم حنكي على بهرج وزغل

هذه القصيد ة أرسلها لي الاستاذ الشاعر كريم حنكي - وهو من شعراء القصيدة العربية في اليمن وكذا من شعراء القصيدة الشعبية والكلاسيكية - عندما قرأ قصيدتي بهرج وزغل فأعجب بها وقال قصيدته هذه التي سميتها أنا :

الجوزاء أو زحل

[poem font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياشجيّـــــــــــــاً أَنَّ يَشتعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُ = بفـــــــــــؤادٍ عَقّـــــــــــــهُ الوَجـــــــــــــــــــــــلُ
قــــــــــــال يُجلي اليأسَ مؤتسيـــــــــــــــــــــــــــــــاً = " في رياض الجنّــــــــــــــــــــــــةِ الأمـــــــــــــــلُ
أمطـــــــــــــــــــــــــــــــــرت عينــــــــــــــــــاه من ألمٍ = طـــــــــــــــالَ حتّى جَفَّتِ المُقـــــــــــــــــــــــلُ
ما عـــــــــــــــــــــــــدا ما لاح من وَشــــــــــــــــــــلٍ = يالَمـــــــــــا يُنبي بـــــــــــهِِ الوَشَــــــــــــــــــــــــلُ
قد رمــــــــــــــــاه الدهـــــرُ مُرتَشِقـــــــــــــــــــــــــاً = بسهــــــــــــــــــــــــــــــامٍ ليسَ تُحتَمَـــــــــــــــلُ
وَبِمــــــــــــــــــــــــــا لو كان في جبــــــــــــــــــــــــــلٍ = ناءَ من أثقالــــــــــــــــهِ الجَبَــــــــــــــــــــــــــــــلُ
من جحـــــــــــــــودٍ كـــــــــــاد يَترُكُـــــــــــــــــــــــهُ = طَلَلاً لَو يَشعـُـــــــــــــــــــرُ الطّلـــــــــــــــــلُ
غير أنّي واجِــــــــــــــــدٌ أمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً = في ثنايا النّظـــــــــــــــمِ يعتَمِـــــــــــــــــــــــلُ
وَأَخــــــــــــــــــاً في الشّجـــــــــــــــــــوِ لستُ أرى = غيرَ أن يمضي وقـــــــــــد يصـــــــــــــــــــــلُ
أو ففي المسعى لــــــــــــــــــه شـــــــــــــــــــــــرفٌ = حــــــــــــدُّه الجَــــــــــــــوزاءُ أو زُحَــــــــــــلُ
دونــــــــــــــــــــــــــــــــَــهُ مَــــــــــن في ضلالتهــــــم = قطعوا أرحـــــــــــــــــــــــــــــــــامَ مَن وصلوا
وأَضلّــــــــوا بعـــــــــدهم سَرَفــــــــــــــــــــــــــــــاً = أُمَّـــــــــــــــــــــــةً أزرى بهــــــــــــــا الخطلُ
يا أبا يعـــــــــلى كفـــــــى أسفـــــــــــــــــــــــــــــــــاً = إنّكَ الأعلى وَهــــــــــــــــــم سفلـــــــــــــــــــــوا
خصّــــــــــــكَ الوهّــــــــــــــــــــــــــــــــابُ دونهمُ = بذكــــــــــــــــــــــــــــــــاء القلبِ فا نتحلـــــــــوا
وعرفْـــــــــتَ الرشـــــــــــــــــــدَ فاعتصمـــــــــوا = بنسيــــــــــــــــــــجِ الغِــــــــيِّ وانفتلــــــــــــــــوا
عانـــــــدوا في الحـــــــــــــــــــقّ فا حتجَبـــــــــت = عنهمُ الأنــــــــــــــــــــــــــــــــوارُ إذ جَهلـــــــــــــوا
حســــــــــــــــــــــداً من عنــــــــــــدِ أنفسهــــــم = منـــــــــــذُ أن أفردتَ يارجـــــــــــــــــــــــــــــلُ
خــــــــــــــــــــلِّ عنـــــــك الهــــــــمَّ إن قَصُرَتْ = عن بلـــــــــــــوغِ المُرتَجى السُّبُــــــــــــــــــــــــــــــــلُ
طالمـــــــــــــــتا يرمي الزمــــــــــــــــــــــــــانُ بما = لا يُــــــــــرى من ضيقـــــــــــــه أمـــــــــــــــــــــلُ
ولكم ضـــــــــــــــــــــــــــــاق الفضـــــــاءُ على = مهجــــــــــــــــةٍ قلّتْ لهـــــــــــا الحيَـــــــــــــــــلُ
فَبــــــــــدَا فَــــــــــــــــــــــــــــوقَ الدُّجى حلَكٌ = سِيـــــــــــــــــــــطَ منــــــــــــــــه الكربُ والملَلُ
وعـــــــــلا صــــــــــــــــــدرَ الأسى أسَــــــفٌ = مِن خليــــــــــــــــلٍ شأنــــــــهُ خلَــــــــــــــــــــــلُ
بَيــــــــــــــــــــــــــدَ إنّي شائِــــــــمٌ فرَجًــــــــــــــا = كلّمــــــــــــــا اشتدّت بنــــــــــــــــــــــــــا العلَلُ
ثُمّ إني منـــــــــــــــــــــــــكَ في ثِقَــــــــــــــــــــــــةٍ = مالهـــــــــــا – مهمــــــــــــــــا بدا - بــــــــدلُ
لو تُنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ الصِّيــــــدُ قاطِبةً = ما استناخَ الماجِــــــــــــــدُ الجَمَـــــــــــــــــــــلُ[/poem]
************************************************** ************************************************** ***