ربيع المدخلي مرجئ ومازال يكذب ويفتري فهل ينتهي؟؟
قال ربيع المدخلي في مقاله الذي نشر فيه عقيدتة الارجائية التي عنون لها( هل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول" إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ)في سحاب المرجئة قال:{فماذا يريد من ينكر أن للإيمان أصلاً وكمالاً (فرعاً) وبأي حق يضلل من يثبت ما أثبته الله ورسوله وقال به علماء السنة وأئمتها }
نقول يامدخلي الا تستحي وتنتهي ومن قال لك أن الشيخ فالح أو غيره من اأهل السنة يقولون: أن لليس للايمان أصولا وفروعا ؟؟
فهنا أنقل كلام الشيخ فالح نصا من رده على الحلبي وهو{البرهان على صواب الشيخ الغديان....}الذي يبين فيه أن للايمان أصلا وكملا يقول الشيخ فالح حفظه الله
{ثم إن هذه الفرقة الجديدة متفقون مع أهل السنة في تسمية الأعمال إيماناً، ويخالفونهم في هل هي من كماله أو من أصله؟ فهم يقولون من كماله وأهل السنة يفصلون:
فيقولون من الأعمال ما هو من كمال الإيمان وهو مستحب، ومنها ما هو واجب يأثم المؤمن بتركه، ولكن الإيمان لا يزول بتركه، ومن الأعمال ما هو واجب ويزول الإيمان بزواله.
وهم بعد الشهادتين لم يتفقوا على أن شيئاً من العمل فعله أو تركه شرط لصحة الإيمان؛ فمنهم من يرى أنه أركان الإسلام الأربعة، ومنهم من يرى أنه الصلاة والزكاة، ومنهم من يرى أنه الصلاة وحدها، وغير ذلك وما ذكرناه هو ما عليه أظهر الأقوال.
قال ابن رجب في فتح الباري 1/22: "وأما زوال الأربع البواقي فاختلف العلماء هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منه ؟ أم لا يزول بذلك؟ أم يفرق بين الصلاة وغيرها فيزول بترك الصلاة دون غيرها؟ أم يختص زوال الإسلام بترك الزكاة والصلاة خاصة؟... وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة.
وحكاه إسحاق بن راهويه إجماعاً منهم حتى إنه جعل قول من قال: لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها من أقوال المرجئة.
وكذلك قال سفيان بن عيينة: (المرجئة سموا ترك الفرائض ذنباً بمنزلة ركوب المحارم وليسا سواءً؛ لأن ركوب المحارم متعمداً من غير استحلال معصية وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر هو كفر).أنتهى كلام الشيخ فالح
ومن هنا يتضح لنا أن المدخلي هداه الله يريد أن يلفق في الشيخ فالح بأنه لايرى للايمان اصلا وفروعا فهذا من الكذب الفاضح والمخادعة ورمي أهل السنة بما لم ينطقوا به فربيع ليس بجديد عليه الكذب على الشيخ فالح فقد اتهمه من قبل بأنه لايرى الرخص في الشريعة في الى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله أعلم
