1 مرفق
يا أهل السنّة لقد تعب المدخلي وجنوده ويريدونكم أن تسكتوا عليهم فلا تسكتوا واقضواعليهم
يا أهل السنّة ، لقد تعب المدخلي وجنوده ويريدونكم أن تسكتوا عليهم فلا تسكتوا واقضوا عليهم
أقول : يا أهل السنّة ، لقد تعب المدخلي الحدادي الإخواني الحركي هو وجنوده عن مقارعة جيوش الحق ، ورد الأدلة وأقوال العلماء العدول الثقاة الذين يطعن فيهم المدخلي وحزبه الشرير تصريحاً وتلميحاً لما لم يؤيدوا هذا الجاهل على انحرافاته التي لا يقع فيها المنضبطين بالعلم حقاً وأي علمٍ ورثه الإخوان المسلمين للمدخـلي ؟!!!!! .
فقـد وقـف هؤلاء العلماء الذين سخَّرهم الله تعالى نصرة لدينه عز وجل في وجه التأصيلات المدخلية الخبيثة وفضحوها أيما فضيحة وبيّنوا عوارها وأنها لا توافق ما كان عليه السلف الصالح قاطبة ، وما أكثر ما أخرجه لنا المدخلي من جعبته وفكره العليل { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم المفسدون ولكن لا يشعرون }.
وقد نبح جنوده بعض الوقـت ، وهجموا كالكلاب المسعورة على السلفيين ، ونهشوا في أعراضهم وعرض كل من لم يؤيدهم على هذا الهراء العظيم ، وتأذى بسببهم خلقٌ لا يعلمه إلا الله تعالى الذي سيوقفهم جميعاً للحساب عنده يوم القيامة وهذا وعدٌ من الحق تبارك وتعالى { و قفوهم إنهم مسؤولون } .
وبعد محاولاتهم العديدة البائرة الفاشلة انهزموا جميعاً وولوا أدبارهم وهم يضربون أيديهم وأكفهم حسرة على ما نزل بساحتهم التكفيرية ( سحاب ) من هزائم وفضائح لم يتوقعوها ، لما لبَّس عليهم المدخلي ووعدهم وعوداً خيالية وانتصارات وفتوحات عظيمة إن صح العبير ، فلم يرو شيئاً إنما فتحوا أبصارهم على نبال الحق من أهل الحق فأردتهم صرعى .
فلما رأى المدخلي أن جيشـه انهزم ، كتب على خجل نصيحته للمعسكر المدخلي بتاريخ 26 من شهر ربيع الأوَّل لعام 1426 هـ ، مخاطباً الجنود والضباط المداخلة وأصحاب الرتب والمهام العسكرية !!!! فقال لهم قائدهم الأعظم ورمزهم الحركي القيادي : ( فكم مرَّة أعزم على توجيه نصيحة لكم بالكفِّ عن مجاراة كُتَّاب ( شبكة الأثري ) وعلى رأسهم فالح الحربي ) ، معللاً ومـبرراً لهذا الإنـهزام قائلاً : ( فلو استمررنا في ردِّ مقالاتهم الباطلة والتي تدور حول أشياء افتعلوها قد بيَّنَّا مرَّات وكرَّات بُطلانها ,والقوم لا هَمَّ لهم إلاَّ مشاغلتنا عن أهدافنا السَّامية !!!! ...... لو اسـتمررنا في الردود عليهم لضيَّعنا كثيراً من هذه الأهداف !!!! ) ، وقد أحسن في دغـدغة عـواطف جنوده وضبّاطه ، ثم أمرهم جميعاً فقال : ( فأوَدُّ من إخواننا الإعراض عنهم والإقبال بجِدٍّ على القيام بالدَّعوة السامية .-وإن كان الإخوة - ولله الحمد - قائمين بذلك إلاَّ أنَّ المشاغلة بهم يُفوِّتُ ما تَكْمُلُ به دعوتهم- . فدَعُوهُم وما رسموه لأنفسهم ولا يَضِيرُنا ... ) .
فهل رأيتم يا أهل السنّة كيف يريد المدخلي الضحك على خصومه ، والتضحية ببعض الجنود والضبّاط حتى تسلم له تلك الإمبراطورية الخرافية الحركية التي لم يرى لها مثيل : ( المدخلية الحدادية ) !! .
ولما انكشف علناً وبانت خبث نواياه فقد سمح لهؤلاء الجنود أن يستمروا في وظائفهم لكن في واجهة أخرى غير ( سحاب ) فهي ورقته الرابحة كما يقال .
لكن هم منهزمون جميعا بحمد الله ، فلم يبقى لهم شيء يتعلقون به ولله الحمد والمنة ، وذهب جمعهم أدراج الرياح هباءا منثوراً .
وأي صرخة عليهم من أهل السنة تكمل ما تبقى منهم على بكرة أبيهم .
فلا يغرنكم بعض المقالات التي تبقت فهي مجرد رماد في العيون ، وإصرار على الإنحراف والمحاولة في سِترِ ما هم فيه من البلاء العظيم الذي جلبه لهم المدخلي ثمرة السيـاسيين الحركيين الحزبيـين .
لذا فهم فاقدوا المناعة ولم يعودوا يطيقون أي شيءٍ منكم يا أهل السنّة ، ويريدونكم يا أهل السنّة أن تسكتوا عليهم وعلى ضلالاتهم التي هي جبال فوق بعضها البعض ، فلا تسكتوا واستمروا في نصرة الحق وأهله وأبشروا بما وعد الله رسله ، { وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا } .
والحمد لله رب العالمين .
