المأثور من السنة النبوية في و جوب طاعة ولاة الأمور
[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]هذه تكملة ما قد تقدم من الأدلة, وقد سبق عرض الأدلة من القرآن الكريم وإليك أخي القاريء الأدلة من السنة النبوية:- [/grade]
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني). [/grade](أخرجه البخاري 2957 واللفظ له, ومسلم 1835).
2- وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب أو كره, إلا أن يؤمر بمعصية فأن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة). [/grade]( أخرجه البخاري 7144, ومسلم 1839 واللفظ له).
3- وعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قلت: كيف أصنع إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير, وإن ضرب ظهرك, وأخذ مالك, فاسمع وأطع). [/grade](رواه مسلم 1847).
4- وعن علقمة ابن وائل عن أبيه قال سأل سلمة ابن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا يا نبي الله: أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا, فما تأمرنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا عليكم ما حملتم). [/grade](رواه مسلم 1846).
5- وعن عياض بن غنم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من اراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية وليأخذ بيده فيخل به فإن سمع منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه). [/grade](أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1096 وصححه الألباني).
6- وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون, فمن عرف برئ, ومن أنكر سلم, ولكن من رضي وتابع, قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال:لا, ما صلوا). [/grade](صحيح مسلم1854).
7- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من خرج من الطاعة, وفارق الجماعة, فمات, مات ميتة جاهلية). [/grade](رواه مسلم 1848).
8- وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه, فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه, إلا مات ميتة جاهلية). [/grade](أخرجه البخاري 7053. ومسلم 1849 واللفظ له.
9- وعن عرفجة الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد, يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه)[/grade]. وفي رواية: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](فاضربوه بالسيف كائناً من كان). [/grade](رواه مسلم 1853).
10- وفي حديث عبدالله بن عمرو بن العاص الطويل مرفوعاً: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](ومن بايع أماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع, فأن جاء آخر ينازعه فاضربوه عنق الآخر).[/grade] (صحيح مسلم 1844).
11- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](إذا بويع لخليفتين, فاقتلوا الآخر منهما). [/grade](الألباني, السلسلة الصحيحة 3089).
12- و عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من حمل علينا السلاح فليس منا) وفي رواية: (من سل علينا السيف فليس منا). [/grade](رواه مسلم (98-99)).
13- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أساله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يارسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال: نعم فقلت: فهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هدي، تعرف منهم وتنكر، فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم: دعاة على أبواب جهنم . من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا ؟ قال: نعم، قوم من جلدتنا، يتكلمون بألسنتا، قلت يا رسول الله، فما ترى إذا أدركني ذلك ؟ قال: تلزم جماعة المسلمين، وإمامهم فقلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).[/grade] (اخرحه البخاري7084, ومسلم1847 واللفظ له).
قال النووي-رحمه الله-: [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"](وفي حديث حذيفة هذا: لزوم جماعة المسلمين وإمامهم ووجوب طاعته وإن فسق وعمل المعاصي من أخذ الأموال وغير ذلك فتجب طاعته في غير معصية). [/grade](شرح صحيح مسلم(12/237) ط. دار الفكر, بيروت).
14- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء, كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي, وسيكون خلفاء فيكثرون)[/grade] قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](فوا بيعة الأول فالأول, أعطوهم حقهم فإن الله سألهم عما استرعاهم). [/grade](أخرجه البخاري واللفط له3455, ومسلم1842).
15- وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](ستكون أثرة وأمور تنكرونها) قالوا يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: (تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم). [/grade](رواه البخاري 3603، ومسلم 1843).
16- وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون وعليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)[/grade] قالوا: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](لا، ما أقاموا فيكم الصلاة. لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه والٍ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة). [/grade](رواه مسلم 1855).
17- وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](من نزع يده من طاعة لم يكن له يوم القيامة حجة، ومن مات مفارقاً للجماعة، فإنه يموت ميتة جاهلية).[/grade] (رواه ابن أبي عاصم في السنة 1075 وصححه الألباني - رحمه الله).
18- وعن الحارث بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](آمركم بخمس: بالجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله، وإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه).[/grade] (رواه الترمذي 2863 وغيره، وصححه الألباني - رحمه الله).
19- وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله علين وسلم فقال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"]( اتقوا الله وعلكيم بالسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ).[/grade] ( أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 54 وصححه الألباني -رحمه الله).
20- وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع في الأمر أهله، وقال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](إلا أن تروا كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان). [/grade]( صحيح مسلم، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية).
21- وعن أنس رصي الله عنه قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب). [/grade](أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1015 وقال الألباني: سند جيد).
22- وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B"](الدين النصيحة) قلنا لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).[/grade] (صحيح مسلم55).
ويتبعه إن شاء الله أقوال الصحابة وأئمة أهل السنة والجماعة
