منفذ «عملية الأزهر» طالب هندسة ملتزم ببعض الأفكار «المتطرفة»-خارجي-

اعتقال أشقاء حسن الثلاثة للتحقيق معهم
منفذ «عملية الأزهر» طالب هندسة ملتزم ببعض الأفكار «المتطرفة»
ملاحظه-الذي بين القوسين بالاحمر هو تعليق لي-
القاهرة - (د.ب.أ)، (رويترز):
أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية أمس الاثنين أن السلطات تعرفت على هوية منفذ التفجير الذي وقع الاسبوع الماضي في منطقة الازهر وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أجانب.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منه أن منفذ الهجوم «يدعى حسن رأفت أحمد بشندي مواليد 1987 (محافظة) القليوبية طالب بالسنة الاولى بكلية هندسة الزقازيق ويقيم بعزبة عثمان (ضاحية) شبرا الخيمة».

وأضاف البيان «تم التعرف على جثته عن طريق رسم إلكتروني استرشادا بالجزء المتبقي من عظام الجمجمة والوجه وتعرفت عليه أمه وعمه وحسم الامر تحليل الحامض النووي».

وأشار البيان إلى أنه في أعقاب وفاة والده لجأ حسن إلى «الالتزام ببعض الافكار المتطرفة دينيا(أفكار الخوارج ومنها كتب سيد قطب) وأجبر أسرته على عدم مشاهدة التلفزيون وبدت عليه مظاهر التوتر بصدد مجريات الاحداث دوليا وإقليميا»(لجهله بالكتاب والسنه والدعوه السلفيه تأثر بالاحداث وفجر وأنفجر وشوه الاسلام بفعله الغادر)

وذكر البيان أن السلطات عثرت في منزل المنفذ على «مؤلفات عن العناصر المتطرفة وفكر الجهاد والعمليات القتالية(لاشك ان هذه المؤلفات كتب سيد قطب ومن يسلك مسلكه من الخوارج مثل ابن لادن والظواهري وشرذمة الاخوان المسلمين ) وكيفية تصنيع العبوات الناسفة من مواد متداولة بالاسواق ومحاضرات عن الفكر السلفي(هذه المقوله باطله ان السلفيه فكر!! والسلفيه هي شرع الله- ومع الاسف أن بعض وسائل الاعلام تحاول بقصد أو بغير قصد تشويه الدعو ة السلفيه وربطها بأفعال الخوارج الانجاس الارجاس الذين يبغضون الدعوة السلفيه ويحاربونها بشتى الوسائل) وعثر في منزل خالته على 43 عبوة من الالعاب النارية».

وأكد البيان أن «كافة الشواهد تشير إلى أنه أثناء قيام الجاني بإعداد العبوة للتفجير وقع الانفجار وعثر على بقية الحقيبة الجلدية وبداخلها ثلاثة كيلوغرامات من مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار».

وكانت مصادر أمنية قد صرحت لوكالة الانباء الالمانية أن الشرطة اعتقلت أشقاء حسن الثلاثة ووالدته وشقيقته التي تبلغ من العمر سبعة أعوام للتحقيق معهم.

وأشارت المصادر إلى أن اثنين من أشقاء حسن وثلاثة من أصدقائه متورطون في الهجوم.

وأضاف البيان أنه بتفتيش منزل خالة بشندي عثر على 43 عبوة من الألعاب النارية التي تستخدم في الأعياد وقد أفرغت منها مادة البارود.

وقال جيران بشندي إنهم لم يلحظوا أي علامات على اتجاهات مناوئة للحكومة لديه وإنه وأشقاءه معروفون بالاستقامة.
(هكذا غالباً -الخوارج- يحاولون أن يظهروا للناس أنهم يتسمون بالهدوء والوقار والسكينه حتى لاينكشفوا!!! وهم عكس ذلك تجدهم من الداخل كالبركان الذي يريد أن ينفجر ويفجر!!!!)

وقال سيد شبل وهو صاحب مطعم شعبي في المنزل الذي كان يقيم فيه بشندي مع أسرته لرويترز «أخلاقهم طيبة. ما ستسمعه مني ستسمعه من 100 آخرين هنا. هؤلاء الناس يتسمون بالهدوء الشديد. مؤدبون أدبا شديدا. وكان والدهم الله يرحمه رجلا مؤدبا أيضا. لا أكثر ولا أقل. والدتهم سيدة رائعة.»(نعم هذا حالهم يتسمون بالهدوء الشديد!!! حتى لاينكشفوا!!! وهم عكس ذلك تجدهم من الداخل كالبركان الذي لايعرف الا الغدر وتشويه الاسلام-!!!!)


وسئل عما إذا كانوا متدينين فقال «لا أعرف. لو أنت تصلي فهذا بينك وبين ربك. هم مقيمون في الشارع منذ زمن طويل.»

ومسكن بشندي وأسرته شقة مكونة من غرفتين مساحتها حوالي 40 مترا مربعا في الطابق الرابع من منزل في منطقة عشوائية شوارعها مهشمة ومتربة وتنبعث من منطقة سوق الخضر والفاكهة فيها رائحة نتنة.

وقالت صاحبة البيت نوال عبدالحليم وهي تولول من شدة جزعها على أسرة بشندي «هذا لا يحدث منهم أبدا. هو أو إخوته لا يمكن أن يفعلوا شيئا كهذا.(وهنا موقف لامراءة(عاميه)أنخدعت بهدوءهم- الخوارج- بأنهم لايمكن حصول منهم هذا العمل المشين!!!!!)
«حسبي الله ونعم الوكيل. لا تقل هذا... عادل محام والثاني مهندس... هذا حرام. حرام على من قال هذا.»

ولبشندي ثلاثة أشقاء تخرج أحدهم من كلية الهندسة وتخرج الثاني من كلية الحقوق ويدرس الثالث في الجامعة وشقيقة في مدرسة ابتدائية.