صدر حديثا: كتاب (مهم) للشيخ عصام السناني.. تقديم/ العالم العلامة الفوزان...

صدر حديثاً كتاب:
( أقوال أهل العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان) - وفي بيان أن الأعمال جزء من حقيقة الإيمان وليست شرطاً في كماله-.

لفضيلة الشيخ د. عصام بن عبد الله السناني - حفظه الله-
قدَّم له وراجعه الشيخ العالم العلاَّمة / صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله -.
ونص مقدمة الشيخ صالح الفوزان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فقد قرأت ما كتبه الشيخ عصام بن عبد الله السناني في موضوع بيان حقيقة الإيمان عند أهل السنة والجماعة والرد على مخالفيهم تحت عنوان:(أقوال أهل العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان)، لأن هذه المسألة قد أثار الكلام فيها بعض الكتاب فأثَّروا على بعض الشباب الذين لم يدرسوا عقيدة السلف، وقد أجاد الشيخ: عصام- وفقه الله- في هذا الكتاب وأفاد لمن يريد الحق، فجزاه الله خيرا ونفع بما كتب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
* علماً: بأن الكتاب يوجد في مكتبة الرشد بالرياض.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ سلام جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة .

وجزى الله خيراً الشيخ عصام السناني خير الجزاء , ولا ننسى أن نقل لنا فتوى مهمة عن الشيخ ابن باز رحمه الله وهي قوله (( قال الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :

ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام(1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟

ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .

ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة )أ.هـ.


**(نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ)

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=2721

جزاكم الله خيرأً
وهدى الله صغار الطلبة للرجوع إلى الحق
آآمين