(( لا تسموا ( فتح ) فقد حرمه بكر أبو زيد ))
(( لا تسموا ( فتح ) فقد حرمه بكر أبو زيد ))
أورد الشيخ بكر أبو زيد اسم (فتح ) في كتابه :
( معجم المناهي اللفظية ) ص 414 ؛ في القسم الخاص بما ثبت تحريمه ، لا في قسم الفوائد الذي بآخر الكتاب !
وأحالنا إلى ( الإصابة ) 2 / 17 برقم ( 3103 ) !
قلت : الله أكبر هكذا فليكن التحقيق !
يا شيخ بكر ! ألم تعلم أن حديثك الذي أحلتنا إليه للحكم بتحريم ( فتح ) هو حديث موضوع !!!
إسناده ظلمات بعضها فوق بعض !
والحمل فيه على محمد بن أحمد بن يعقوب بن المفيد ؛ فإنه حافظ متهم بتركيب الأسانيد والكذب ورواية المناكير !!!
أعود وأقول : ينبغي أن يعاد النظر في الكتاب بأكمله لكثرة ما فيه من تحريم لما أحل الله ؛ وما فيه من طامات عقدية منها : الدعوة إلى قراءة كتاب رجل من القائلين بوحدة الوجود !!
وقد بينت ذلك بحمد الله تعالى في مقال منفرد 0
أسأل الله أن يتوب علينا من العجلة في التأليف التي نجني منها هذه الثمار المرة !
