700 مسألة فى التوحيد + 700 فى الفقه = 1400 قوة ورسوخ
(( فالتدرج فى العلم وأخذ العلم شيئاً فشيئاً والفقه شيئاً فشيئاً ، هذا يجتمع مع الإنسان خير كثير ، فلو أخذت كل يوم مسألة فى التوحيد ومسألة فى الفقه واحدة فقط وعرفتها بدقة وكررتها فى مسيرك ، لاجتمع لك فى سنتين 720 مسألة فى التوحيد و720 مسألة فى الفقه ، والآن الدراسات الجامعية فى الكليات الشرعية ، تجد أن منهم من يتخرج وقد نسى الكثير الكثير ومنهم من بعد التخرج يرجع عامياً أو شبه عامى لأنه فى المنهج وأعطوهم أكثر مما يقبلون عليه ، المفروض الطالب يجد ويجتهد لكنهم كان العلم أكثر من استعدادتهم فلذلك قل تحصيله .
لهذا نقول لتأخذ مسألة مسألة ، شيئاً فشيئاً فى سنين جمعت 700 مسألة فى التوحيد و700 مسألة فى الفقه ، هذه إذا صارت معك ثم بعد سنتين أخرى 1400 مسألة عشر سنين تجتمع عندك آلاف المسائل وهذا هدوء ولكنه قوة ورسوخ ، لكن مع سهولته صعب أن يطبقه إلا من هو مقبل على الفقه حقيقة لأن النفس تتمنى الاكثار مايكفيها القليل ))
