:::: جديد ::::: تنبيه الغبي إلى بعض انحرافات عبد الحميد العربي ::::::
تنبيه الغبي إلى بعض انحرافات عبد الحميد العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين،
وبعد:
أخي –طالب الحق-أذكرك و نفسي في هذه العجالة ببعض الانحرافات المنهجية لرجل ظنّ نفسه عالم فتزبب قبل أن يتحصرم، وذهب يُهرول في الجزائر؛ شرقا، وغربا، وشمالا وفي كل الأقطار-منها!-، كأنه عالم لا يُشق له غبار!، إنهُ الملقب بـ: ( أبي عبد الباري عبد الحميد بن أحمد العربي الجزائري)، هذا الرجل الذي كان الكثير منَّا يحسن الظن به، بناء على ثناء بعض أهل العلم عليه وعلى أحد كتبه!، ولكن هذا قبل ما تظهر بوادر الفتنة التي أشعالها الشيخ ربيع-عفا الله عنه- و زاد وقودها بطانته-وهو منهم-؛ فاتضح أمره وفضحه الكثير من الإخوة، وبخاصة في شبكة الأثري السلفية، فجزاهم الله خيرا، والآن بدون إطالة أذكركم بأهم إنحرافاته لكي تكون منكم على بال-أيها الإخوة-فتُحذِّر منها ومن صاحبها، إلى أن يتوب و يظهر من توبته كما ظهر من انحرافاته؛ وهي:
1- طعنه في أهل السنة من العلماء و طلبة العلم:
وبعد أن تتذكر أخي القاري أن: " الوقيعة في أهل الأثر من علامة أهل البدع" [السنة للالكائي(1/179)]، هاك ما يُدمي القلب من طعونات هذا الرجل -هداه الله- في أهل العلم:
- الطعن في الشيخ ربيع المدخلي (هذا قبل فتنته هداه الله)، أما الآن فهو يقول عنه أنه بقية السلف، ويكثر من مدحه، لأنه يعرف هذا عنه وأنه يحب المدح كما قاله هو بصوته، ناهيك عن الغلو فيه، و المدح والغلو موجود في مقلاته في شبكة سحاب الحزبية، أما الطعن في الشيخ ربيع –هداه الله-موجود في شبكة الأثري السَّلفية بصوته. [اضغط على هذا الرابط لتسمع بالصوت طعن عبد الحميد العربي في الشيخ ربيع المدخلي]
- الطعن في الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي-حفظه الله-(أثناء و بعد فتنة الشيخ ربيع وربما قبلها)، لا لشيئ ولكن ربما لسبب بسيط!! أتدري ما هو: هو قول الشيخ فالح-سدده الله-عن هذا العربي! أنه من الشباب ولا يوثق به أو كلمة نحوها، -وهذا الكلام نُشر سابقا في سحاب الحزبية –ثم لما كَشف أبطال الأثري أمره وبصوته أثار كل ذلك حفيظته، وجُنَّ جُنونه، فلم يدري أين يذهب آإلى ربيع و السحابيين..!! أم غيرهم ممن أعطاه منزلته التي يستحقها ولم يرفعه فوقها؟!!، بل حذر من تأيديه –الخفي- للمبتدع المأربي!!، عندها فلم يكُن منه إلاَّ الذهول و الخفاء للوقت المناسب، وفجأت!!.. ظهر بمقالاته في سحاب الحزبية كأنه نشط من عقال!، فوجد مُتنفسا في فتنة الشيخ ربيع، وأظهر ردوده الهزيلة وشتائمه المشينة، بعد أن قرب قربان بل قرابين إلى الظفيري السحابي، وأظهر الإستنجاد بالربيع الهادي، بعد أن طعن فيه، ومبرره في الطعن: (...خصوصيات!!...)-أمر يُضحك؛ نعم أخي أُكمل:- فوجد ضالته المنشودة عند المشرف السحابي وبعض المتعطشين للألقاب و التلمذة المريحة، كأن يُقال لهم: (تلميذ فلان...وتلميذ علان...) ورغم أنهم يعرفون مخازيه، ولكن للتعاون فيما اتفقوا عليه-وهو إسقاطهم الشيخ فالح ليخلو لهم الجو! -، ويعذرون بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه، وبئْس ما أتفقوا عليه، هذه بعض الحقيقة في أسباب طعنه وسوء أدبه مع الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي-حفظه الله تعالى و جعله شوكة في حلوق أهل البدع و الهواء-.[أنظر الملحق رقم (01)]
- طعن في فضيلة الشيخ فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري البحريني، ومعلوم أخي أن الشيخ فوزي-حفظه الله ووفقه-زكاه علماء أجلاء وطلبة علم فضلاء، فلما الطعن فيه ؟!، الجواب: لأنه يعرف مخازيه؛ في الإمارات وو...، وكالعادة؛ كل من تلكم في انحرافاته المنهجية ذهب يُشنع عليه و ويطعن ويسب ويشتم فيه دون خوف من الرقيب-جل وعلا-، ولكن الله الموعد. [أنظر الملحق رقم (02)]
- طعنه في الإمام ابن حزم-رحمه الله-ووصفه بالتجهم في أحدى مقالاته، أثناء رد على أحد الإخوة في سحاب الحزبية، ودائما كالعادة؛ كل من تكلم في انحرافاته ذهب يُشنع عليه و ويطعن ويسب ويشتم دون خوف من الرقيب-جل وعلا-، ولكن في هذه المرة أفحمه الراد! فذهب العربي يستنجد بخالد! السحابي ، طالبا منه إغلاق الموضوع، سبحان الله! ..أهكذا يكون نقاش طلبة بقية السلف ربيع!.. [أنظر الملحق رقم (03)]
2-ثناءهُ وتلميعه لأهل البدع و الأهواء و التمييع:
لا يخفاك أيها القاريء النبيه أن الشيخ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز-يرحمه الله-قال فيمن يثني على أهل البدع ويمدحهم" أنه داع لهم، هذا من دعاتهم نسأل الله العافية" [راجع شريط له بعنوان: (شرح فضل الإسلام)] ، وها هو الإمام البربهاري-رحمة الله عليه-قبله بقرون يقول: " من عظَّمَ صاحب بدعة، فقد أعانَ على هدمِ الإسْلام" [(شرح السنة) للبربهاري ]، فلما التلميع و الثناء مع المدح و الإطراء من العربي على المبتدعة، إلا أن يكون مثلهم، والله المستعان، هاك أخي القاريء بعضا من ذلك وأسأل الله العفو و العافية:
- ثناءه على عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين الإخواني، ولمعرفة المزيد عن الإخواني عبد الله الجبرين أنصحك بقراءة كتاب الشيخ أحمد النجمي-حفظه الله ووفقه- بعنوان:(رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتناب)، وكذا (الفتاوى الجلية على الأسئلة الدعوية) المجلد الثاني له أيضا. [أنظر الملحق رقم (04)]
- دفاعه عن المبتدع مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي المصري، وبأنه موافق للشيخ ربيع-هداه الله-في مسألة الآحاد، وما إلى ذلك، وحتى رده الهزيل على كتابه السراج! لِمَا لَمْ يرى النُور مع التحقيق والإخراج منذ البداية؟!!..، أم أنَّ: العرق دساس، ومن باب: (ذر الرماد في العيون!)، ولكن الإخوة -طلاب الحق الفُطناء- لهم عيون يبصرون بها، وآذان يسمعون بها صوتك الرنان في شبكة الأثري السَّلفية، و ما قلته دفاعا عن هذا المبتدع القطبي الإخواني. [أخي طالب الحق إضغط على هذا الرابط لتسمع عبد الحميد العربي بالصوت و هو يثني و يمدح المبتدع أبي الحسن مصطفى المأربي المصري، وأسأل الله العفو و العافية.]
- دفاعه وثنائه على المبتدع أسامة بن عبد اللطيف القوصي المصري، و بما أن كلام الشيخ عبيد الجابري-وفقه الله-معروف فيه وغيره من العلماء، أكتفي بإحالتك على المكتبة السلفية ففيها مطوية تحوي مجموعة أقوال العلماء في القوصي، وليس بمُستغرب ان يثني العربي على المأربي و القوصي، لأنَّ الناس أجناس: كأجناس الطير؛ الحمام مع الحمام، و الغراب مع الغراب!-كحال العربي و هؤلاء و سحاب -فكل إنسان مع شكله، فالقوصي طعن في الشيخ ربيع-سابقا-وطعن في الشيخ فوزي، وطعن كذلك في الشيخ فالح، والعربي مثل القُوصي، طعن في كل هؤلاء، إلاَّ أن عبد الحميد له مبرر في طعنه للشيخ ربيع-هداه الله-وهو (..خصوصيات...) اللهم سلم سلم. [أنظر الملحق رقم (05)]
- أما دفاعه عن شنشنة الشام و الجزائر- المأربية المغراوية-، فهي أشهر من أن تذكر، وما دفاعه و تلميعه في حاشية وقفاته لأبي سعيد بلعيد- المأربي- ببعيد. فهل رجع كما فعل مع شريفي العيد؟!!..أم هي السياسة الماكرة يا عبد الحميد..؟!!!.
3-علاقاته المشبوهة مع الجمعيات الحزبية:
كجمعية البر -السرورية القطبية- بالإمارات. [شهد عليه بذلك فضيلة الشيخ فوزي الحميدي البحريني-حفظه الله تعالى-]، كما أنه يُنقل عنه -تعاونه أو تأسيسه!- لجمعية حزبية في ولاية ورقلة بالجنوب الجزائري، لكي تبني له مسجدا...، والله أعلم.
4- ختاما:
أذكرك أخي الكريم بأثر سلفي عظيم، فيه عبرة لمن يعتبر، خاصة بعد أن عرفت شيئا من إنحرافات عبد الحميد العربي-هداه الله-المتقدمة؛ جاء في الأثر عن إمام أهل السنة و الجماعة في عصره الحسن البربهاري-رحمة الله عليه- حيث قال: " إذا ظَهَرَ لكَ منْ إنسانٍ شيئٌ من البدع، فاحذرهُ، فإنَّ الذي أخفَى عنْك أكثَر مما أظهرَ ". انتهى الأثر و هذا آخر الكلام في هذه الحلقة لمن اغتر بهذا الرجل؛ و السَّلام.
يتبع إن شاء الغفور الرحيم...
وكتبه/ عبد العلي الأثري
يوم السبت: 24 ( جماى الثانية ) 1426 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم.
تنبيه: الروابط و الملحقات في المرة القادمة إن شاء الله تعالى ، ومن أراد أن يرفقها ويظهرها مع الموضوع فله شكر مني وجزاه الله خيرا.
