قصيدة ياقالة الشر لمحمد المالكي الأضمي بعد تعديل الأخطاء
ياقالة الشر والإســراف والعـفـــــن
وقـالـة التفــريـق والـتمـزيـق والفـتــن
تيك التي خرجت من مأرب اليمـــن
دوَّى بـهـا فـاه مــافـــاه بـــالحـــســــن
أوقـد يفــوه لـنـا حـيـنـاً ليـخـدعنـــــا
مطرِّزاً قالة الظـلـم والعـــدوان بالسنن
حتى بدت ألفـاظـه دومـاً منــمــقـــة
تزهو وقد خاف الرسول الكاذب اللسن(1)
أغرى بأعراض الأصحاب في مكرٍ
تماماً كما قد أغرى بهــا سـيِّـــد الفـتــن(2)
أحقـاً غـثــاءٌ ســيـف الله يـــاذا الــذي
ماأبقى له في الصالحين اليوم من سكن
أحقاً تقرر أن بني الإسلام كـلـهـمــوا
على اختلافهموا جمعـاً واحـداً حـَصـِنِ(3)
لافرق بينـهـمـوا والعـذر ضـمـهـمـوا
يــــاقـــبــــحَ ذا مــنـــك أبــا الــحــســن
مــالـي أراك تعــادي كل ذي نـصـحٍ
حتى غدوت رهين الـمـوقـف الــوَهِــنِ
إن كنت ذاحــقٍ والخـصــم ذا عــوجٍ
فـابـرز وقـلّـِص شـــعـــثـــة الـمـِحَــنِ
أوكنت ذا عوجٍ والخـصـم ذا نـصــحٍ
فـ،أقبـل نصيـحـهـمـوا ولاتـكـن شَـطِـنِ(4)
مـامـنـهـجـاً قـد صــرت تـنـشـــــــره
تبـغـي يكون المـنهـج الثـابـت الـرَكِــــنِ
مســتــثـــبــتــاً مـمـا لــســـت تـهــواه
مستثقلاً خبر الأحآد من حـاذقٍ فَــطـــِنِ
إنــي كـتـبـتُ وســال الحـِبـرُ من كمـدٍ
يحري به قلمي فكانت قصـــة الحَــــزَنِ(5)
إذ قــد تـفـرَّق حـمـعٌ بعدمـا ءاتـلـــــف
واللوم لاحِقُكَ في كلِّ ذا يـاأبــالحــســـن
إذ قد فتـحـتَ علـى الإخـوان مغـلَـقَــة
حتى تــكــلــَّــمّ غِـــرٌّ جــاهــلٌ مَـــجِـــنِ
هذاأخـو رحـِمٍ نـاداك مـن أضـــــــــمِ
ارجع وتب كماقد تاب قبل أبو الحسن(6) 1- إشارة إلى حديث 2- أعني سيد قطب 3- أقصد قاعدة حسن البنا نتفق فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه 4- قلت هذا تجوزا وإلا فلاشك عندي أن ناصحوه حق وأدلتهم واضحة ونصحهم بين 5- أريد قصمة تفريق الشباب السلفي بشدته وشذوذه هدانا الله وإياه لهداه 6- أقصد أباالحسن الأشعري رحمه الله حين أعلن رجوعه إلى مذهب أهل السنة
كتبها محمدالمالكي
