1 مرفق
صوتيا / ربيع المدخلي : يعترف بأنه قال عن الإمام ابن باز " طعن في السلفية طعون شديدة "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .
فقد قال أبوزرعة الرازي رحمه الله : من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر . وهذا حق معروف على مر العصور ، فما من صاحب هوى مبتدع إلا وفي قلبه حقد على أهل السنة وبالأخص علماؤهم ،فإن استطاع أن يظهر هذا الطعن علانية نشره ولم يبال ، وإلا كتمه بين خواصه وندمائه ، حتى يخلو له الجو ، فيظهر ما كان يخفيه باطناً .
ولقد خرج في زماننا هذا رجل شابه أسلافه من الطاعنين في أئمة الإسلام قديماً وحديثاً ، وسار على منوالهم وهديهم في التنقص من أهل العلم ، فلما لم يخل له الجو أن يثير ذلك علانية ، فعل ذلك بين جلسائه الخاصين ، وأخذ يظهر خلاف ما يبطن أمام العامة ليوهمهم أنه يعظم العلماء ويدافع عنهم ! طالباً بذلك جاهاً ووجاهة أمامهم ، ولكن أبى الله تعالى أن يفضحه ولو بعد حين.
فها هو ناصر المرجئة المدعو/ ربيع بن هادي مدخلي الذي ملأ الدنيا صراخاً وعويلاً وبكاءً ونحيباً في زعمه احترام العلماء يصدر أبشع لفظٍ في حق إمام عصره الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وغفر له .
ولما سئل عن مقولته هذه في أشرطة مسجلة منشورة ، نفى هذا القول جملة وتفصيلاً ، وسماه بهتاناً وزوراً!
علماً بأنه قد شهد عليه بعض جلسائه القدامى حول مقولته هذه ، ولكن أبى الرجل إلا أن يكون الكذب مطية له ومركباً. بل رمى كل من أشاع عنه هذا القول بأبشع الألفاظ ، وليس ذلك بغريب عليه ، فهو المعروف بقاموس شتائمه الطويل الذي لا يجد غضاضة في رمي المخالف له بأقبح الأوصاف .
ولكن كما هو المعلوم فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل ، فقد عمد بعض جلسائه القدامى لما رأوا تناقضاته وكذاباته طافية على السطح ، إلى تسجيل بعض كلامه لإدانته به وكشف كذبه ودجله ، خاصة وأنه يرى نفسه إمام السلفيين في هذا العصر ! فكشفه الله وفضحه شر فضيحة.
علماً بأن ما فاه به في هذا المقطع ليس بأبشع مما فاه به من تخبطات في العقيدة والتوحيد أوردته مورد البدعة والضلال ! كقوله بقول المرجئة مثلاً بمثل في مسألة جنس العمل ، وقوله بقول الصوفية الخرافية المشركة بأنه يرى ربه بقلبه !
وأمره بترك التعرض لحديث الصورة (صورة الرحمن) والإعراض عنه ! مخالفاً بذلك هدي العلماء الأوائل والأواخر من أهل السنة.
ووقيعته في بعض الصحابة الكرام مشابهاً الرافضة في عقيدتهم ! إلى غير ذلك من التخبطات المتعددة التي تدل على عدم رسوخه ومعرفته وتحقيقه لعقيدة أهل السنة والجماعة. والتي أولجته مولج البدعة من أوسع أبوابها.
ولا غرو في ذلك ، فالرجل أصلاً لم يترب على عقيدة أهل السنة والجماعة ، بل كان لأكثر من عقدٍ من الزمن مع الإخوان المفلسين فأي عقيدة سليمة ترجى من مثله ؟!
قال الإمام أحمد بن حنبل: إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه، فإن الشاب على أول نشوئه. الآداب الشرعية 3/77
وإنما الباعث على نشر هذه المقولة هو بيان كذب الرجل وسقوط عدالته من أوجه :
الأول : طعنه وتطاوله على إمام العصر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
الثاني : بيان كذب الرجل وافترائه وسقوط شهادته ، فإنه قد أصر مراراً وتكراراً على تكذيب هذا القول ، فكيف يوثق به بعد هذه الفضيحة العظمى ؟!
حيث إن الكثير من متعصبته ، كمثل خالد بن ضحوي الظفيري العراقي مشرف موقع الإرجاء (ذباب) ، وأحمد الديواني الباكستاني ، وأبي عمر أسامة عطايا الفلسطيني لا يجدون غضاضة في الدفاع عنه بأي طريقة كانت ولو كانت على حساب العقيدة والدين، فماذا سيصنعون تجاه هذه الطامة العظيمة على رؤوسهم ؟!
وإني متأكد أن جلسائه الخاصين قد سمعوا مثل هذا الكلام أو مثله ، فهم يكتمونه عن العامة ، وخوفاً من أن يسطو عليهم المدخلي ويجلب عليهم بخيله ورجله ! فيخرجهم من دائرة سلفيته ! فمثل هذا المقطع المسجل هو بداية الفضيحة لهذا الرجل ، فليخرجوا ما عندهم تجاهه، ويتوبوا إلى الله تعالى من تزكيته والثناء عليه.
وإليك أخي القارئ ما فاه به هذا الكذاب .
وللعلم فإن هذه الجلسة كانت في منزل ربيع وتجمع عدداً من أصحابه الخاصين المقربين له ذلك الوقت ، منهم تراحيب الدوسري ، وفريد المالكي ، وكان نقاشاً حول مشكلة بين تراحيب وفريد ، وكان المدخلي هو الحكم فيها !
ولبيان الفائدة ، فإن المتحدث الأول هو صاحبه القديم فريد المالكي ، حيث قام بتقرير ربيع تلك المقولة التي سمعها منه ، فأقره عليها ولم ينكرها ، بل غضب من فريد لما ذكر هذا الكلام عنه ، وزجره وأمره أن لا ينشر الكلام الذي بينه وبينه أمام أحد!! وأخذ يبرر طعنه في ابن باز بأنه يقصد شيئاً آخر ! (وكأننا عجم لا نفهم كلام العرب)!
ووالله الذي لا إله إلا غيره إن هذا الكلام الذي تسمعه هو كلام ربيع المدخلي لم أضف ولم أزد عليه حرفاً واحداً
ومن أنكر هذا الكلام أو زعم فيه الكذب أو غيره ، فبيني وبينه المباهلة ، ولعنة الله على الكاذب منا إلى يوم القيامة.
ولينتظر مريدو ربيع ومتعصبته الحلقة القادمة :
ابن رجب الحنبلي يمزق ربيعاً المدخلي !
كما أن لهذا الكذاب كلاماً آخر في بعض المعاصرين منهم عضو في الإفتاء! سأشاور إخواني في نشره هنا ، وعلى رأسهم المشرف العام أبوعلي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[line]
قال فريد فريد المالكي مخاطبا ربيع المدخلي :
" لحظة يا شيخ، أنا يا شيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونحن في المطار ؛ قلت ياشيخ : الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة؛ لو أنا يا شيخ مسكت التلفون داخل المملكة ، الشيخ ربيع يطعن في ابن باز الشيخ ربيع يطعن في ابن باز ، هذا يا شيخ ويش رأيك فيه ؟! ترضى هذا مني؟!
فرد عليه ربيع قائلاً : وأنا وأش أقصد ، عرفت أنا وأش أقصد ؟!
فريد المالكي : أنا فاهم قصدك ، لشان كدة مانشرت ! لكن لو أنا رُحت وقلت : الشيخ طعن في ابن باز ، ما رأيك ياشيخ في هذا ؟!
واش رأيك ياشيخ في هذا ؟!
فقال ترحيب الدوسري : فعلاً هذه دعوى عريضة !!؟
فقال ربيع المدخلي : أسمع ، أسمع ، أنا قصدت أي شيء !؟
فقال فريد المالكي : أنا عارف قصدك ياشيخ ! أنا عارف قصدك!
فقال ربيع المدخلي: ويش هو قصدي؟
قال فريد المالكي : الشيخ ما يعلم مو داري بالموضوع .
فقال ربيع المدخلي: لكن تخبرني ويش هو الطعن اللي قلته أنا إيش اقصد؟
فقال فريد: لمّا التقيت بالشيخ عبدالعزيز ، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد ، فأنت غضبت يا شيخ وذكرت هذه الكلمة أنا أقول الشيخ كان غضبان. ( أي الشيخ ربيع وهذا إحسان ظن من فريد) .
فرد عليه ربيع المدخلي :اسمع، اسمع أنا اللي أقوله بيني وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس ،
فريد المالكي : والله ياشيخ .....
فرد المدخلي مقاطعا : ...... من أول مرة وثاني مرة توقف، شوفني أنا، بعدين بيني وبينك! ، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو ، وأنت الآن تنشرني في المجالس ، فلا تنشرني – شوف بارك الله فيك - الآن انت اسمعني...." انتهى
والله أعلم و هو ولي التوفيق
أعتذر من الأخ ربيع على إضافة هذا التفريغ لكي يسهل على الأخوه
وأعتذر منك تغيير عنوان الموضوع لكي يعرف بالموضوع ويدل على المضمون وشكراً
ومن هنا تجد ربيع المدخلي يكذب وينكر طعنه في الشيخ بن باز بالصوت
اختر حفظ ملف ثم استمع للمقطع
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=2621
[line]
