-
الردادي يقر الاعتزال !!!
الردادي يقر الاعتزال !!!
قال الردادي في ’’ رده مشروعية صيام يوم عرفة والرّد على من أنكر ذلك ‘‘ (ص
32) : " قلتُ: المراد عدم المؤاخذة به إذا وقع ،ومنه ما ورد في مغفرة ما تقدم من الذنب وما تأخر..)). وقال الشوكاني -رحمه
الله-: ((وَقَدْ اُسْتُشْكِلَ تَكْفِيرُهُ السَّنَةَ الْآتِيَةَ ; لِأَنَّ التَّكْفِيرَ : التَّغْطِيَةُ , وَلَا تَكُونُ إلَّا لِشَيْءٍ قَدْ وَقَعَ ،وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ يُكَفِّرُهُ بَعْدَ
وُقُوعِهِ , أَوْ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَلْطُفُ بِهِ فَلَا يَأْتِي بِذَنْبٍ فِيهَا بِسَبَبِ صِيَامِهِ ذَلِكَ الْيَوْمِ ،وَقَدْ قَيَّدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ
بِالصَّغَائِرِ ".
ونقول: على فرض ثبوت هذا الحديث – أي حديث أبي قتادة – كان ينبغي عليه أن يقول: الحديث على ظاهره أي إنه يُغْفَر له
الذنوب صغيرها وكبيرها إلا الشرك ، واستثناء الشرك قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء } وكما قال الشافعي – رحمه الله - : " والحديث على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون
ظاهر ".
-
جزاك الله خيراً أخي أسامة سالم
اللهم احفظنا من الزلات وثبتنا على الحق ...... آمين
قال الحرّاني {{ الجليس الصالح كالسراج اللائح ,,, والجليس الطالح للمرء فاضح ,, مجالسة الأشكال تدعوا الى الوصال ,, ومجالسة الأضداد تذيب الأكباد }}
-
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك نعم لقد صدقت أخي
-
نسأل الله العافية والسلامة
-