1 مرفق
إرشَادُ الفُحُول إلى فتوى الفَوزَان في دَحْضِ إستدلالات المدخلي هدَّام الأُصُول(جديد)
فضيلة الشيخ وفقكم الله عندنا رجل يدعي جواز التسامح و التنازل عن الواجبات الشرعية بدعوى مراعاة المصالح و المفاسد و يستدل على ذلك بترك المرأة الحائض للصلاة و الصيام مع أنهما ركنا الإسلام و كذلك يستدل أيضا بترك النبي صلى الله عليه و سلم لكتابة ( الرحمن الرحيم ) و عدم كتابة (محمد رسول الله) و كذلك ترك الوضوء على من لم يجده فما صحة هذه الإستدلالات ؟
أجاب الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله و أعظم له المثوبة -
على هذا السؤال بتأريخ (الإثنين12-10-1426 هـ ):
هذا إستدلال باطل و إلحادٌ في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ،
هذا الرجل يجب أنه يتوب إلى الله و يعلن توبته عن هذا الخوض في أحكام الله عزوجل بغير علم و غير بصيرة أو بالهوى ، لا يجوز له الكلام هذا
لو أخذ بقوله هذا لغُيّرَ الدين كُلُهُ
من قال أن المصلحة تقتضي هذا؟؟!!!
إذا لا تُصَلُون لأن المصلحة تقتضي أنه ما تُصَلُون عَلَشَانْ مَا يُعَيِّرُونَكُمْ الكُفَارْ ،
لا تدفعون الزكاة لأنه يُقَالْ أنَّ المسلمين فيهم مُحتاجون و فيهم فُقَراءْ ،
ما يجوز هذا الأمر أبداُ
و هذا يجب أنه يتوب إلى الله عزوجل و يرجع للحق و الصواب
و يجب الإِنْكَارْ عَليه
الرسول صلى الله عليه و سلم ترك الكتابة ترك الكتابة ما منع الرحمن أو أنه لا يقال الرحمن الرحيم ما منع هذا أو محى الإسم من أصله بل ترك الكتابة فقط تركه للكتابة لايدل على تركه للإسم إسم الله عز وجل نعم.
( شرح عمدة الأحكام: 12-10-1426 هـ )