1 مرفق
الرد على أبي إبراهيم علي مثنى ، أحد مشرفي منتدى الحجوريين الحزبيين
** الرد على أبي إبراهيم علي مثنى ، أحد مشرفي منتدى الحجوريين الحزبيين **
ذكر المدعو ( أبو إبراهيم علي مثنى ) أحد مشرفي منتدى الحجوريين الحزبيين في مقال عنون له بـ ( يا من يلتقطون زلات العلماء ليُشيعوها..... اقرؤوا ما قاله العلامة العثيمين رحمه الله ) :
( قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى : ومن النصح أيضا لعلماء المسلمين ألا يتتبع الإنسان عوراتهم وزلاتهم وما يخطئون فيه، لأنهم غير معصومين، قد يزلون وقد يخطئون ، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولا سيما من يتلقى العلم فإنه يجب أن يكون أبلغ الناس في تحمل الأخطاء التي يخطىء بها شيخه، وينبهه عليها، فكم من إنسان انتفع من تلاميذه، ينبهونه على بعض الشيء، على الخطأ العلمي أو على الخطأ العملي، لأن الإنسان بشر.
لكن الشيء المهم ألا يكون حريصا على تلقي الزلات، فإنه جاء في الحديث: ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل في قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه فضحه الله ولو في بيت أمه) هذا وهم مسلمون عامة، فكيف بالعلماء؟!
إن الذين يلتقطون زلات العلماء ليُشيعوها، ليسوا مسيئين للعلماء شخصيا وحسب، بل مسيئون للعلماء شخصيا، ومسيئون إلى علمهم الذي يحملونه، ومسيئون إلى الشريعة التي تُتلقى من جهتهم، لأن العلماء إذا لم يثق الناس فيهم، وإذا اطلعوا على عوراتهم التي قد لا تكون عورات إلا على حسب ظن هذا المغرض، فإنهم تقل ثقتهم بالعلماء وبما عندهم من العلم، فيكون في هذا جناية على الشرع الذي يحملونه من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام أ. هـ)
المرجع : شرح رياض الصالحين -باب في النصيحة - عند حديث الدين النصيحة ) .
ثم علق هذا المشرف قائلا : ( وبعد هذا الكلام الواضح للعلامة العثيمين- رحمه الله- ظهر لنا انحراف وضلال وسوء مقصد الكتاب المجاهيل الذين يتتبعون زلات العلماء ويخرجونها على هيئة مذكرات، وينشرونها بين الناس وعلى الشبكات ) .
أقول هذا أحد المشرفين الحجوريين ، وهو نموذج فما بالك بالبقية ؟! وقد أراد بهذا الكلام صد أقوال السلفيين عن شيخهم الضال يحيى الحجوري ، الذي انهالت عليه المذكرات من كل حدب وصوب وقد عرته تماما وبينت حقيقته للناس فلما عجزوا تماما عن رد هذا الواقع المر تراهم يسارعون في ايراد أقوال العلماء في أمور هي حق في نفسها لكن وضعت في غير نصابها مثل ما نقله عن الإمام بن عثيمين رحمه الله وبعد ذلك علق على نقله بنتيجة موجهة إلى الذين يردون على شيخهم المنحرف الإرهابي .
فأقول لك يا أبا ابراهيم ، إن كلام الشيخ الفقيه العلامة العثيمين كلام صواب وحق لا غبار عليه ، لكن تعال أريك قولا للمدخلي قاله قبل أن يخرف لما كان على الجادة السلفية ، يقول في شريطه ( النقد منهج شرعي ) ما نصه : ( فهذه التحفظات والاحتياطات والوصايا كلها إذا تكلمنا في أئمة الهدى نتكلم معهم بأدب وباحترام وبإخلاص لله تبارك وتعالى ولا يجوز أن نحكي كلامهم بقصد الذمِّ والتشهير والطعن فيهم فإن هذا لا يجوز أبداً ، لكن أهل الباطل وأهل البدع تبيِّن مخازيهم ولا تكون هذه الاحتياطات وكذلك الجهلة المتشبهين بأهل العلم وليسوا بعلماء لا بد من كشف عوارهم وبيان جهلهم وضلالهم .
قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله – بعد كلام رصين في بيان أخطاء العلماء مع احترامهم : ( وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين ، فأما أهل البدع والضلالة ومن تشبه منهم بالعلماء وليس منهم ، فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الاقتداء بهم ، وليس كلامنا الآن في هذا القبيل ، والله أعلم ) ) . اهـ
فأين أنت من هذا الكلام : ( أهل الباطل وأهل البدع تبيِّن مخازيهم ولا تكون هذه الاحتياطات وكذلك الجهلة المتشبهين بأهل العلم وليسول بعلماء لابد من كشف عوارهم وبيان جهلهم وضلالهم ..... أهل البدع والضلالة ومن تشبه منهم بالعلماء وليس منهم ، فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الاقتداء بهم ) .
فشيخك يا هذا ، ليس في حقه هذه التحفظات دع عنك كلامه بلا ضوابط في مخالفيه فهل تريد إسكات أهل الحق عن مخازيه ؟! فبدل أن تشكروا من بين لكم ضلال زعيمكم الإرهابي ها أنتم تصيحون أفرادا وجماعات ، سبحان الله ها هو ربيعكم يقول في نفس الشريط : ( ... العلماء وأهل الهدى فإنهم – والله - يفرحون بإظهار الحق إذا انتقد أحدهم في خطأ أخطأه وبُيِّن للناس أن هذا الإمام أخطأ يفرح ولهذا رأينا تلاميذ هؤلاء الأئمة لا يترددون في بيان خطأ أئمتهم ولا يتحرجون من مخالفتهم في أقوالهم التي حصل فيها الخطأ وهم يعتقدون تمام الاعتقاد أن أئمتهم يحبون هذا ولا يرضون أبداً يتعبد الناس بأخطائهم ولا يرضون أبداً أن تنسب أخطاؤهم إلى الله تبارك وتعالى لا يرضون بها أبداً ..... أما أهل الأهواء : فسواء كانوا في حياتهم أو بعد مماتهم هم لا يرضون أن يقال : فلان أخطأ مهما ضل وأمعن في الضلال لا يتحمل النقد لهذا تراهم يعاندون رغم أن أهل السنة وأهل الحق دائماً يبينون لهم أنهم قد أخطأوا وضلوا في قضية كذا وقضية كذا ويقيمون لهم الأدلة فيصرون على باطلهم ويجمعون الناس ويحشدونهم حول هذه الأفكار الضالة المنحرفة ولا يخافون من العواقب الوخيمة التي تترتب على أعمالهم ولا يخافون من حساب الله الشديد لهم حيث يدعون الناس إلى الضلال وينحرفون بهم عن سبيل الهدى لأن قلوبهم انتكست – والعياذ بالله – وغلبت عليهم الأهواء ...... أهل الأهواء يجمعهم الهوى كلهم لأن الذي يقع في الخطأ بجهله وهو عنده هوى لا يتراجع ، لكن أهل الحق وأهل العلم ....... يخافون أشد الخوف من الوقوع في الخطأ فإذا انبرى لهم من يبين أخطاءهم فرحوا بهذا وشجعوه ) .
ويقول ربيعكم في ( المحجة البيضاء ... ) : ( والله يعلم أننا لا نرد على أهل البدع إلا لإنقاذ المخدوعين والمغرورين بأهل البدع والباطل؛ فنُقَابَل منهم إما بالنفور والإعراض عما نكتب، أو بالاتهام الباطل، وإشاعة هذا الاتهام في صفوف الشباب؛ لصدهم عن إدراك الحق، حتى يعيشوا في عماية تامة عن معرفة واقعهم المرير، الذي ساقهم إليه أهل الأهواء ) .
على كل حال علم عنكم الكيل بمكيالين فلا ضوابط عندكم ولا يحزنون لأنكم مجرد مجموعة منحرفة رفعت لواء الحزبية وتدعي السلفية ولعلها السلفية الحجورية !! ، لهذا فأمركم ولله الحمد واضح لا غبار عليه ، فاستمروا في التخبط كالسمكة التي تضرب نفسها على اليابسة لا تجد ماءا حتى تهلك .
[/QUOTE]
