ماذا ترى قد حل فى لبنان

يا عالما ً يحكى أكاذيب السلام * * * ما ترى قد حلَّ فى لبنان

موتٌ وأشلاء ٌ خراب ٌ عارم ٌ * * * وكأنه إجتاح القرى طوفان

خوف ٌ توطن َ فى عيون صغارها * * * جوع ٌ رهيب ٌ أنهك الابدان

شبح الخراب أقام فى ارجائها * * * طيف الردى قد هجر السكان

وصغيرة ٌ رسمت لكم فى خدها * * * دمعاً سيحكى قصة الحرمان

نامت على نغم ِ الغناءِ لإمها * * * أصحاها قصف هدم البنيان

قامت لتبصر عند اول صبحها * * * أشلاءَ أُسرتها مع الجيران

صرخت تنوح فمن سيسمع صوتها *** او من اليه يضمها بحنان

وبكت فمن فى الناس يمسح دمعها * * * او من يُطمئن قلبها الولهان

ياعالما ً فى مجلس الامن ِ الذى * * * زوراً دعانا لعيشة ٍ بأمان

قانا تئِن فهل رعيت انينها * * * أضحت مجازرها بكل أوان

بقنابل ٍ دك العدو بيوتها * * * بقنابلٍ أوزانها الاطنان

حربٌ ضروس ٌ قتلت اطفالها * * * غابت حقوق الطفل والانسان

اين المواثيق التى اصدرتها * * * اين قرار الامن يا (عنان)

هل سوف تخفون الجريمة فى الورى *** إرهاب إسرائيلكم قد بان

غارت ُ ظلم ٍ أبدى صوت لهيبها *** حقداً بصدر الغاصب الخوان

حقدٌ دفين ٌ بان فى أوباشها * * * فمضوا لحرب ٍ قادها الشيطان

قتلوا صغير الدار قبل كبيرها *** اشلائُهم اضحت كل مكان

يا مجلسَ الامن ِ اما عارٌ لكم ***أن ترعى ظلماً عصبة الطغيان

انى لأعلم بعد كل رجائنا *** حتما ً سنبصر منكم ُ الخذلان

صرتم عدوا ً ضد امة احمد ٍ *** تدميرها أضحى لكم عنوان

بغدادنا لم تشفى بعد جراحها *** زدت ِ جراح القلب ِ ياشيشان

كشميرُ لن ينسى الفؤادُ عنائها * * * والعين تبكى كابل الافغان

والقدس عند بنو اليهود اسيرةٌُ *** دمعى سأذرفه على الجولان

هل نرجوا منك بأن تعيد ديارنا *** ام هل ستوقِف الة َ العدوان

يا مجلس الرعب أبنها صريحة ً *** صرتم لغازي بلادِنا أعوان

لا لست ُ أقصدُ مثلكم بملامة ٍ *** عارٌ على ملامتى لجبان

بل لومتى الغراءُ إنى اريدها *** لبنى العروبه ، أحبة القران

بيروت ترجوكم اغيثوا اهلها *** أنتم وأهل بلادها اخوان

قد دمرت نار البغى عمارها *** قد أحرقت تفاحة البستان

قتلت الوفاً هجرت سكانها *** اضحوا بلا مأواً ولا عِمران

يا أمة الاسلام جودى عليهم ُ *** بالجودِ اوصاكِ نبى الرحمن

برغيف ِ خبز ٍ تنهى جَوعة جائع ٍ *** ببقايا ثوب ٍ يكتسى العريان

بدعائك ِ للرب ِ فى عين الدجى * * *حتماً يجيبُ دعائك ِ المنان

قسما ً بمن ارسى الجبال شوامخاً *** وسمائنا علا بلا عمدان

سيجىءُ يومٌ ترتفع رايتُنا *** ونثور فيهم ثورة َ البركان

سيعز فى ذا ك النهار ذليلُنا *** فيه سننهى عشرة الاحزان

فيه ندمر جيش ظلمٍ حاقدٍ ***كما دمرت اجدادنا الاوثان

فتمسك ِ يا أمة الاسلام ِ فى *** نهج النبى وشرائع الايمان

إن عشتى بالاسلام عشتى عزيزة ً *** بسواه صرتى بذلة ٍ وهوان

هذا تصحيح للبيت الاول
فى الجزء الثانى منه: ماذا ترى قد حل فى لبنان بدلا من ما ترى قد حل

أظن لو تعرضت لتصوير مايحدث في اللبنان من خراب ودمار

وبيان حال اليهود ومايفعلون

وبيان حال حزب الله


لكن أفضل دون التعرض لأمور أنت غني عنها وهي أساليب الحزبين

مثل التعرض لمجلس الأمن وغير ذلك

فهذه خصوصيات الحكام وليست من خصوصيات المحكومين

والتأنيب على الحكومات وإثارت البلبله ليست بأمر جيد

فأقترح لو تقرأ هذه القصيدة على فضيلة الشيخ فالح فسيفيدك كثير

لاتزعل أخي من تعليقي ولكن نصيحة وحب لك

ولعلي أكون مخطأ ولعلي أكون مصيب

أخى محمد
مشكور اخى على المرور ومشكور على النصيحة
ولكن اوخيا لا أظن اننى اوافقك فى انتقادك لان قصيدتى مبناها ومنتهاها على معاناة اخواننا فى لبنان وما تقوم به دولة اليهود احفاد القردة والخنازير من قتل وتذبيح ومجازر مروعه فى لبنان وانت تطالبنى ان اصور ما يحدث هناك فارجوك اخى عاود قراءة القصيدة جيدا ًوستتضح لك الصورة جيدا ًً
اما حزب الله فلا يعنينى انما كلامى على معاناة اخواننا المسلمين فى لبنان وحزب الله وحسن نصر الله واذنابه ليسوا منهم لذاك لم اذكرهم التبه ولا حاجة لى بذلك
اما قولك بان اسلوبى القصدى يشابه الحزبيين فاقول استغفر الله لنا ولكم
حاشا لله ان اشابهم
اخى ان كل ما اذكره عن مجلس الامن يوافقنى فيه معظم الحكام العرب (الذين اراهم مسلمين ) لانه بات فعلا مؤيداً لكل حرب تشن ضد المسلمين وهذا بائن للعيان
اما عن الحكومات فهم من ضمن من اناشدهم باغاثة الاخوان فى لبنان باسلوب حسن ومنمق
وارجوا اخى ان تقرأ القصيده برويه
ودمت بعافيه