(إياك والكذب ياشيخ ربيع فإنه يهدي إلى الفجور ) بشهادة الشيخ أحمد النجمي - وفقه الله
إياك والكذب ياشيخ ربيع ( فإنه يهدي إلى الفجور ) " نصيحة مشفق "
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد طالعت كما اطلع غيري من متتبع الاحدث حول الفتنة الأخيرة الرد الثاني للشيخ احمد النجمي - حفظه الله - على فاروق الغيثي الامارتي ، وإني فعلا أستغرب لماذا لا يدافع ربيع المدخلي عن نفسه في مسألة تخبطه في مسائل الإيمان ، بينما يجعل المجال لغيره كالشيخ احمد النجمي للدفاع عنه ، أظن الجواب معروف لدى الجميع
الشيخ النجمي يدافع عن ربيع المدخلي من باب الثقة به وعدم ظنه بأن ربيع المدخلي قد يقع في الإرجاء ، المهم فعلا الشيخ احمد لا يلام عليه ؛ فهو من باب إحسان الظن بربيع المدخلي ، لكن الذي يثير الإستغراب فعلا ان يقع ربيع المدخلي في :
( الكذب )، حيث كذب على الشيخ أحمد النجمي عندما سأله هل تارك جنس العمل لايكفر ؟ فأنكر المدخلي ربيعانه لايقول بكفره ثم قال :
( والذي يقول أنّي أقول: (إنَّ تاركَ جنسِ العمل لا يكفرُ)، فليُخرجْه من كتبي! .)
وأنا أنقل لكم نص كلام الشيخ النجمي مع ربيع كاملا :
قال الشيخ احمد : (( وقد جرى اتّصالٌ هاتفيٌّ بيني وبين الشيخ ربيع المدخلي في مساء يوم الثلاثاء 23/4/1426 هـ؛ وقد سألته عن قولك –يا غيثيُّ!-: «إنَّ الشيخَ ربيعاً يقول: (إنَّ تاركَ جنسِ العمل لا يكفرُ)، وهذا إرجاءٌ!»، فقال الشيخ ربيع: «هذا كذبٌ!! لم أقُلْه أبداً. ولكنّي أقول: من قال (أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنَّ محمّداً رسول الله) ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله، فإنّه يُعتبر زنديقاً كافراً يُستتابُ، فإن تاب وإلاّ قُتل! والذي يقول أنّي أقول: (إنَّ تاركَ جنسِ العمل لا يكفرُ)، فليُخرجْه من كتبي! ولكنّي أقول: إنَّ الكلاَمَ في (جنس العمل) كلامٌ مُحدثٌ لم يُعرف عن السلف الأوّلين». ))ا.هـ.
وأنا الآن سأنقل لك ياربيع نصوص من كلامك في ان تارك جنس العمل لايكفر بل واستدلالك من متشابه اقوال العلماء بل وكذبك على شيخ الاسلام بانه يقول ان العمل شرط كمال ، نعم كذبك على شيخ الاسلام كماهو كذبك اليوم على الشيخ احمد النجمي .
وياسبحان الله ، تشابهت القلوب ،
بالأمس رفيقك علي الحلبي يكذب على العلامة الفوزان وهو حيّ يرزق ! كما كذب على شيوخ الاسلام من قبل في تقوّيلهم مالم يقوله !
وأنت اليوم تكذب على الشيخ احمد النجمي كما كذبت على شيخ الاسلام من قبل وقوّلته انه يقول ان ان العمل شرط كمال - كماسيأتي النقل عنك لاحقا -
لكن يادكتور ربيع قد فضح الله الحلبي على رؤوس الاشهاد بتكذيب العلامة ابن فوزان له ، فمن الذي أطلع الشيخ الفوزان على كذب الحلبي ؟ هوالله - سبحانه وتعالى - الذي تكفل بإظهار هذا الحق ولو كره المرجئون !
وهو الذي سيفضحك يوم أن يسخرّ للعلماء كافة والشيخ النجمي خصوصا ، رجالا ؛ أحبوا الحق أكثر من محبتهم لك ، وطمعوا في رضوان الله أكثر من طمعهم في تزكياتك لهم ورضاك عنهم ، فوالله إنه الاسلام ياشيخ ربيع الذي ابى الله أن يدعه تعيثون فيه فسادا انت ومريدوك .
ماذا ياشيخ ربيع المدخلي لو أن أحدهم أرسل للشيخ النجمي مقالك الذي كتبته باسمك المستعار ( الناصح الصادق ) ؟
ماذا لو أسمع أحد الشباب الشيخ النجمي تحذيرك من كتاب رفع اللائمة عن اللجنة الدائمة الذي قرظه الراجحي والفوزان والذي يرد على الحلبي ؟
ماذا لو علم الشيخ النجمي ان الشيخ الفوزان أرسل إليك يسألك عن مقال الناصح الصادق إن كنت انت هو ، وأنت الى هذه اللحظة لم تحر جوابا ؟
ماذا لو علم الشيخ النجمي بفضائحكم وحربكم الضروس على فتاوى اللجنة الدائمة ؟
ماذا لو علم بإنزالكم رّد على الحلبي على العلامة الفوزان في شبكتك المخذولة سحاب ؟\
المهم ياشيخ ربيع انك يجب عليك ان تتوب من كذبك الذي وقعت فيه وهو دعواك انك لم تقل يوما من الدهر ان تارك جنس العمل لايكفر ، واعلم ياشيخ ربيع ان كذبتك هذه والله إن استمريت عليها فهي إسقاط لعدالتك ، بل ومرؤتك التي سقطت يوم ان أصبحت تكتب وتتنقل بأسمائك المستعارة بين المنتديات
والآن أنقل لكم كلام ربيع المدخلي الذي يقرّر فيه ان تارك العمل لايكفر :
يقول الشيخ ربيع في مقاله المنشور في شبكة سحاب بعنوان ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان ) مانصه - وتأمل نقولاته المبتورة لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية :
{ - ((أصل الإيمان هو ما في القلب أو ما في القلب واللسان)) [مجموع الفتاوى (2/382)].
2- وقال: ((فإن الإيمان أصله معرفة القلب ويقينه)) [مجموع الفتاوى (7/377)].
3- وقال: ((والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان)) [مجموع الفتاوى (10/355)].
فاتركوا الخصومة في شرط الكمال فإنه لا فرق بين قوله وهي من الكمال وبين قول من قال: العمل شرط كمال ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أنّ العمل كمال والإيمان هو الأصل.
4- وقال: ((قال أهل السنة: إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً حتى يترك أصل الإيمان، وهو الاعتقاد)) [مجموع الفتاوى (11/138)]، وهذا رد على الخوارج. }
ثم نقل كلاما مبتورا عن ابن رجب - وتأمل تعليق ربيع في النهاية :
{ ((فيقول: ليس ذلك لك، أو: ليس ذلك إليك))، وهذا يدل على أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق
هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيراً بجوارحهم)) }
ثم قال معلقا على المقطع الأخير :
{ فأي كلام أبين من هذا؟! }
وأيّ كلام أبين من هذا في كذبك على الشيخ النجمي في أك لم تقل ان تارك جنس العمل يكفر !
ومقالك هذا المنشور في سحاب الى صبح هذا اليوم لم نسمع عنك إنكارا له ..
ياشيخ ربيع قد يقع الرجل في البدعة إي نعم ؛ قد يقع في المعاصي إنعم ، قد تزلّ به القدم في مسألة فلايحسن تحريرها ، إي نعم ، قد قد ، فلاعصمة لاحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وهذا كله الرجوع الى الحق ، وإنصاف المظلوم ، هو الحل ،
ولكن هذا مالم تفعله انت اليوم ، بل ذهبت تكابر الى ان وقعت في الكذب -والعياذبالله - وانت في هذا العمر !
والله ياشيخ ربيع إني لك ناصح صادق :
اتق الله ياشيخ ، اتق الله في تلك الشبيبة التي شتت افكارها في مسمى الايمان ، اتق الله ياشيخ ربيع
فالفتن في الجزائر لاتطفىء ولاتحلّ بإسقاط صاحب الحق ( فالح ) ، وإنما تنتهي وتحلّ بأن يرجع أؤليك المخطئون ع خطأهم ويطعنوا في المأربي ويأخذوا بكلام علمائهم فيه ، ويتركوا خذلان الحق ،وأهله في قضية المأربي ياشيخ ، لا بالسكوت عن الخطأ ياشيخ
ياشيخ إ لك غدا مع الله موعدا انت وأنا والشيخ فالح وجميعنا وسيقتص المظلوم من الظالم ،وسيوقفك الشيخ النجمي قبل غيره ويسألك لماذا كذبت عليّ ياربيع وسـتسأل عن تلك الشبيبة التي فرّقتها وطحنتها أهلها ، فكم شاب قد انتكس ، وكم حزبي قد تشمت ، وكم دعوة للخير قد عطلت ، وكم خارجي في بلاد الحرمين يعيثوا فيها فسادا والسلفيون بفتنتك عنهم شاغلون ، وأنت قد اشعلت فتنة فيها قد أشغلت السلفيين عن محاربتهم فاتق الله ياشيخ ربيع ،
والله لاتعصبا للشيخ فالح الحربي فأخطأوه ترد ويراجع عليها ، ولكن أين هي زلاته مما وقعت فيه أنت ياشيخ
والسلام عليكم ورحمة
بوعبدالرحمن الآثري
