الشيخ فركوس:(الشيخ الألباني يوافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل )قالت به اللجنة الدائمة

قال الشيخ أبو عبد القدوس بدر الدين مناصرة في رسالته ( مخالفات الدكتور عبد المجيد جمعة الأستاذ بجامعة الأمير عبد القادر قسنطينة ):
( و في 14/05/2012 حدثني إخوة سطيف المذكورين من الجزائر العاصمة أنهم إلتقوا بالشيخ فركوس - حفظه الله - و أخبروه بأن عبد المجيد يطلب من الأخ بدر الدين اليتراجع عن قوله : ( الشيخ الألباني يوافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل ) و إلا لا يحاضر. فأجاب الشيخ فركوس : ( قول مناصرة بدر الدين هو القول الذي قالت به اللجنة الدائمة ، فلا ينكر عليه ).) إنتهى النقل من الرسالة.


هل هذا ثابت يقينا عن الشيخ فركوس؟

إذا صح هذا عن فركوس فلماذا لا يصدع بالحق و يتبرأ من مذهب المرجئة ( علي الحلبي و سليم لهلالي و إخوانهم) و يصرح أيضا به علانية ليريح أهل السنة في الجزائر من فتنة المرجئة ؟

و لماذا أيضا لا يحذف و يعدل فتواه التي فيها دفاعه عن إرجاء الشيخ الألباني رحمه الله و قوله بأن الأعمال الصالحة شرط لكمال الإيمان مع دعوى فركوس بأنه هو قول أئمة السلف رحمهم الله و ذلك كله مدون في كتابه ( مجالس تذكيرية على مسائل منهجية ) و مبثوث في موقعه صوتيا هذا رابطه : http://www.ferkous.com/site/rep/Ei.php
نأمل أن يوفق إلى التوبة النصوح و الإصلاح و البيان لأن الكثير من الشباب قد إعتنقوا مذهب المرجئة في الجزائر بسبب فتاواه تلك ، نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير .

أثبت العكس يا أبو تراب الأمبقي

إن كان الشيخ فركوس قال عكس ذلك فأتنا بالبرهان

و أعيدها عليك على قدر الألم يكون الصراخ

هذا (الأمبقي)إقليمي أحمقي ينتسب إلى الأثري وينبزها على طريقة ربيع المدخلي المرجئ ومثل هذالايناظر بل يجانب ويقمع كما قال الإمام السجزيّ

يا فركوس أصدق القول و أثبت لنا أحد القولين فهل صحيح أنك قلت :(الشيخ الألباني وافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل) قول مناصرة بدر الدين هو القول الذي قالت به اللجنة الدائمة ، فلا ينكر عليه ) أم تقول أن قوله ذلك خطأ يجب التراجع عنه ؟؟!!!!!

فإنني وقفت على مقال متأخر لبدر الدين يرجع عن قول ذلك و ينسب لك كلاما تخطأه في ذلك :




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقاء أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة بالشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة بالشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
أما بعد:
لقد زُرت الشَّيخ الفاضل أبا عبد المعز فركوس -حفظه الله- في الجزائر العاصمة بمقر مكتبته، وكان ذلك يوم السبت 12 رجب 1433هـ الموافق لـ: 2 جوان 2012م على الساعة الواحدة زوالا تقريبا.
كان الموضوع يدور حول ما وقع بيني وبين عبد المجيد جُمعة فيما يتعلق بالشيخ الألباني في مسألة جنس العمل أي: هل يمكن القول بأن الشيخ الألباني وافق مرجئة الفقهاء في هذا أم لا؟
فكنت أسأل والشيخ يجيب الجواب الكافي والشافي الذي يزيل الالتباس ويُظهر المسألة في أحسن لباس، وليس ذلك منه بغريب.
فبعد بيان الشيخ فركوس -حفظه الله- وتوضيحه المسألة، اتضح أني كنت مخطئا عندما قلت الشيخ الألباني وافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل، فاستغفر الله على ذلك، كما أوصى الشيخ فركوس -حفظه الله- بدر الدين بأن يستمر في دروسه ومحاضراته ويغلق هذا الموضوع.
أسأل الله أن يرحم الشيخ الألباني رحمة واسعة، ولا يفوتني أن أسأله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يحفظ الشيخ فركوس ويرعاه ويكلأه من كل سوء.
كما أسأله أن يجمع الشمل ويوحد الصف فهو القادر والقدير والمقتدر.

كتبه: أبو عبد القدوس بدر الدين مناصرة
في: 13 رجب 1433هـ
03 جوان 2012م
رقم الهاتف: 0662877285
للتحميل
http://www.islamup.com/download.php?id=153396
الله الموفق) إنتهى النقل.

و قد كتبت إدارة الموقع الرسمي لفركوس عدة مقالات تبين أن فركوس يدافع عن قول الشيخ الألباني رحمه بأن الأعمال الصالحة كلها شرط لكمال الإيمان و أنه ليس قول المرجئة بل هو قول أئمة السلف رحمهم الله و يدافع أيضا عن تلاميذ الشيخ الألباني و تبرئتهم من مذهب المرجئة ( علي الحلبي و سليم الهلالي و مشهور حسن و موسى نصر و غيره ) فيبقى فركوس على مذهب إخوانه المرجئة في الجزائر حتى يتبرأ من أقوله تلك و نبشره هو و إخوانه المصرين على مذهب المرجئة و في تقليدهم لشيخهم المدخلي أن كلامهم الموثق سيرفع إلى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء حفظهم الله و حينها سنرى مدى إتباعهم للحق و الله المعين وحده.

فيبقى فركوس على مذهب إخوانه المرجئة في الجزائر حتى يتبرأ من أقواله تلك...

يرفع في وجوه مرجئة الجزائر فركوس وغيره.