هل تجوز الدعوة لنصرة دماج بدون راية و لا اذن ولي الأمر

نقرأ و نسمع هنا و هناك الدعوات من الحجوري و الجابري و المدخلي و محمد بن هادي و طلعت زهران و و ..دعوات بالنصرة و النفير؟ لماذا يتدخل هؤلاء في صلاحيات ولي الأمر علي صالح ؟ هل صاروا يتبون مذهب الخوارج و يدعون للجهاد و الخروج عن الطاعة و تجاوز ولاة الأمر؟؟
أليس الأولى أن يلزموا بيوتهم و يبكوا على خطاياهم؟
أليس ولي الأمر علي صالح هو الوحيد المُخَوَّلُ له الدعوة للجهاد من عدمها؟ لعل له مصلحة في ذلك من جلب مصلحة أو درء مصلحة لا يفهمها من لا يفهم في السياسة كالدماجيين..
و المعلوم أن ذلك مذهب القرامطة الخوارج..
ثم لليمن جيش سلفي هو أولى أن يستنصروا به -إن جاز ذلك- من أهل البدع..فالكل يعلم أن القاعدة و الخوارج قد يأتون إلى دماج و حينها يختلط السني بالبدعي و حواري الجنة بكلب أهل النار.
السلام عليكم

دماج منذ زمن ولت بسبب جهالات الحجوري ، ثم بالظلمات والبدع المتراكمة سلط الله عليهم روافضا أنجاسا ، وهل تظنون أن تأييد المبتدعة وخذل أهل السنة والحقد عليهم والتعالي على خلق الله ونشر البدع والتفرق والبغي على المساكين من وراء الكرسي ومن خلال الأشرطة واتهام الناس بالفواحش والرذائل ، كل هذا يمر مرور الكرام ....... كلا ...

جاء وقت دفع الثمن وكل من سكت على الحجوري و أيده على ظلمه وطغيانه يحمل معه الآن ما يحمل وهذا شأنه ...

ألا إن الظلم مرتعه وخيم يا دماج

فتوى العلامة الامام صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -

السائل: ما نصيحتكم لإخواننا أهل السنة في اليمن الذين يقاتلهم الحوثيون؟

جواب الشيخ –حفظه الله-:

عليهم بالاعتماد على الله –عز وجل-، وكثرة الدعاء، والدفاع عن أنفسهم وعن ذراريهم وعن أموالهم، يدافعون بحسب مقدرتهم، نعم.
وما أصاب أهل اليمن هذا إلا بسبب تخاذلهم وتفرقهم، ولو أنهم اجتمعوا تحت راية واحدة ما استطاع أحد أن يتدخّل فيهم، لكن لمّا تفرّقوا وصارت لهم أطماع، كلٌّ له طمع حصل عليهم ما حصل، نعم.
ثم قال –وفقه الله-: أنا أوصيهم بالصبر، وأوصيهم بعمل الأسباب، ومنها الاجتماع وعدم التفرقّ، (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا)، (ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا)، عليهم بالاجتماع.
الحزبيات والتفرّقات هذه ضرر على المسلمين، عليهم أن يجتمعوا جماعة واحدة على الكتاب والسنة، وأن يكونوا يداً واحدة على من سواهم، هذا شأن المسلمين، نعم.

[(شرح مختصر زاد المعاد) (الدقيقة 57) بتاريخ: 2 محرم 1433 هـ]

"منقول "

نعم ، أخي الكريم بن مصدق يجب على كل واحد منا في أي دولة إسلامية أن يقوم بالبيعة لولي أمره ،ومن هنا يظهر لنا عدم وقوف هؤلاء مع ولي أمرهم في الفتنة الأخيرة ، وبعد هذا حتى ولو أن (عبدالله صالح) لم يعد وليا للأمرأو غيره فهناك دائما الجيش اليمني وعدم موالاتهم له فهذا من صفات الخوارج و ليس من منهاج اهل السنة والجماعة ـ وهذا من بين الأخطاء الكثيرة للحجوري ومن على شاكلته (ربيع المدخلي،الجابري .....) وكما قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ الخوارج هم المرجئة