صفعة أثريَّة سريعة مُوجهة إلى:"سليم الهلالي"ودفاع عن الشيخ العلامة صالح اللحيدان...

صفعة أثريَّة سريعة مُوجهة إلى:"سليم الهلالي"
ودفاع عن الشيخ العلامة صالح بن محمد اللُحيدان-حفظه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين، وبعد:
قال "سليم الهلالي" في مُقدمة كتابه! (الجامع المُفهرس..) الذي صنعه!، في صحيفة رقم(12)، طبعة رابعة لدار ابن لجوزي سنة(1421هـ)، قال:" ولما كان الأمر كذلك فقد نهدت إلى صناعة هذا الجامع المفهرس لأطراف الأحاديث النبوية، والآثار السلفية، التي خرجها شيخنا-حفظه الله-في كتبه المطبوعة، وما استطعت إليها سبيلاً. وكم كنت أتمنى أن يقوم بهذه المهمة غيري لأن الواجبات أكثر من الأوقات؛ فقد كثر المطلوب وقل المساعد."اهـ
فقوله "..لأن الواجبات أكثر من الأوقات؛.." كلمة فحواها اتهام الله بالظلم، بأن كلفنا-جل وعلا-بواجبات أكثر من الأوقات، تعالى الله عما يقول هذا المُفتري الظالم وأمثاله، ألم يقرأ قول الله تبارك وتعالى:{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}، وقوله جل جلاله:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا}، وغير ها من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ولكنه التأثر..
نعم!..التأثر بمنهج الإخوان المفلسين، فهذه الكلمة الخبيثة "الواجبات أكثر من الأوقات" قد قال بها القبوري الإخواني!"حسن البنا"كما في ( مجموعة رسائل حسن البنا ) في أواخر ( رسالة التعاليم ) ص (30)، بواسطة حاشية كتاب(مدارك النظر..) ص(428).
و كلمته هذه، تُعتبرُ نقد ونقض لاذع ورادع لكلمة خبيثة في مقاله السقيم حول اتهام فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان-حفظه الله- بأنه كان متأثر بالإخوان المفلسين في بداية الطلب!، حيث قال الرويبضة "سليم" –تعليقاً- في مقاله: "هذا يدل على تأثره(أي الشيخ صالح اللحيدان) بالإخوان المسلمين في بداية الطلب، وأرجو أن لا يكون كذلك –الآن-."، وفي الحقيقة مقولته هذه تنطبق عليه وزيادة؛ وطعنه لا يعدوا أن يكون "رمتني بدائها وانسلت!".
سبحان الله؛ آفضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللُحيدان-حفظه الله ومتع به- كان مُتأثر بالإخوان المفلسين في بداية الطلب، أم الرويبضة سليم الهلالي ،والآن؟!!!!!..........
ولكن يصدق فيه وأمثاله، قول القائل.. -عفا الله عنه- في رسالته: (الحث على اتباع السُنَّة):" وإذا كان هذا منه في كلام مكتوب، فكيف يكون الحال فيما لا كتابة فيه؟! ".
و أعلمك يا "سليم"؛ أن هذه كلمة سريعة وصفعة خفيفة!-لكَ ولأمثالك- اقتضاها المقام، وفيها نقض ورد على كلمة خطيرة في حق المولى تبارك وتعالى-هذا أولاً-، وثانياً فيها الدفاع عن أحد العُالم الأجلاء من علماء هذه الأمة..
أخي الودود؛ هذا شيءٌ يسير من انحرافاته، وتخرصاتها، وتخبطاته...
و أقوله لك صراحة يا "هلالي"؛ إذا لم تتُب وترجع وتُصلح ما أفسدت، و بخاصة طعوناتك على العلماء الأكابر السَّلفيين، حينها سأتفرغ لك -بإذن الله تعالى- لكشف حالك ومقالك، وسأحتسب الأجر في ذلك.
والسلام.

وكتبه/عبد العلي الأثري.
بتاريخ:الأربعاء 23/ربيع الثاني/1426 من هجرة المُصطفى صلى الله عليه و على آله وسلم.