الحجوري لم يقبل نصيحة الشيخ ربيع في السكوت عن العدني ويرد عليه
مفرغ من مادة بعنوان
أسئلة أهل السنة بنيجريا أجاب عنها يحيى الحجوري
وبالنسبة للكلام في الشيخ ربيع حفظه الله الشيخ ربيع عالم سني من علماء الدعوة السلفية والكلام فيه لا يصلح والكلام فيه لا يسمح به والكلام فيه لا يسمح به . ولهذا أخرج فضيلته حفظه الله ورقة رأينا فيها بعض ما نعرف خلافها نحن بيقين في هذه الورقة الجديدة فيما يتعلق بقوله عن عبد الرحمن أنه على ثغرة هذا الذي نعرفه أن عبد الرحمن فتح ثغرة وليس على ثغرة وهكذا أنه مجاهد نعلم أنه صار مجاهداً في الفتنة وماله جهاد من قبل لما كان على السنة ما كان معاه إلا الفتور والتعب وادعاء الأمراض.
وهكذا قوله إن الخلاف بين يحيى وبين عبد الرحمن خلاف شخصي أو أغراض شخصية وهذا والله ليس بصحيح نعم أو حظوظ نفس حظوظ نفس وهذا والله ليس بصحيح لا أغراض ولا حظوظ نفس أبداً وإنما هي حزبية رأيناها بيناها, لا يجوز لنا أن نسكت عنها أبدا ًونرى أن من عرف مثل معرفتي ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي , من عايش مثل ما عايشناه والله لو أن الشيخ ربيع حفظه الله ثار عليه عبد الرحمن بِعُشُرْ ما ثار به علينا لربما صرخ عليه ورجمه بماذا بما يستحقه وربما صرخ عليه أشد مما قلنا فيه نحن كما صرخ على أصحاب فالح وكما صرخ على غيرهم هذا حاصله ومع ذلك قابلنا هذا كله بعدم الرد نعم قلنا كلامه نعتبره إن شاء الله ناصحاً هذا الذي نحسبه عالم من علماء السنة نعتبره ناصحاً, يأتيه هؤلاء الكذبة الذين هم أصحاب عبد الرحمن بأقوال نحن نعرف خلافها فنقل منها ما ذكره في تلك الورقة اعتباراً على ما قِيل له والواقع خلاف ما علمناه نحن كما سمعت ومما يؤيد ذلك أن في تلك الجلسة التي جلسناها مع فضيلته حفظه الله في بيته أنه قال أنا أخبرني أو أخبرت أو قال أخبروني أن مركز الفيوش القائم عليه الشيخ محمد بن عبدالوهاب قلنا والله هذا ما هو صحيح, هذا الخبر يا شيخ جاءك من طريق غير موثوق هذا ما هو صحيح والمشايخ عندك اسمع منهم فقال المشايخ لا هذا ما هو صحيح المعهد يعني القائم عليه أهل السنة ومعنا عليه ورقة معنا عليه ورقة موقعة من الجميع عند الشيخ محمد الصوملي أنه باستلام أهل السنة وأنه يعني ليس لواحد بعينه أهل السنة يدخلون فيه من شاءوا قلنا هذه يعني مما أوصلوه إليك يا شيخ وهي خلاف الصواب, نعم فهذا هو بارك الله فيكم يعني نحن نشعر السائلين باحترامنا وتقديرنا للشيخ ربيع حفظه الله لما نعلم عنه من البلوى الحسنة في هذه الدعوة الصحيحة الدعوة النافعة ولما نعلم عنه من الحب لها والنفاح عنها وهو ليس بمعصوم ولكن مع ذلك ينبغي احترامه وتقديره ومحبته على قدر ما قام به لهذه الدعوة السلفية وما خالف فيه الصواب يُقال فيه مثل هذا القول الذي قلنا نحن فيه أو الذي يعني سمعناه نحن يقال هذا اجتهاده أو حسب ما وصله إليه هذا حاصله حسب ما وصل إليه مع تحريه ومع أيضاً ثباته وعدم سماعه لهم ولو سمع هو أو غيره من أمثال هؤلاء كل ما قالوه لربما أنا أو غيري أيضاً لم يبق بين أهل السنة حبلٌ رابط بشدة تحريشهم وفتنتهم ولقلقلتهم ولابتغائهم العنت ولتلقيطهم وتلفيقهم من قبل ومن بعد ولكن هذا يدل على التأني والحمد لله.
