عبدالمالك رمضاني الجزائري والإرجاء الغالي !
فتنة الإرجاء الجديدة .. لا زالت تعصف بالشباب
ولا زال يوقدها وينشرها بعض طلاب العلم المنتسبين للدعوة السلفية
ومن هؤلاء الدعاة .. الداعية الجزائري : عبدالمالك الرمضاني الجزائري نزيل المدينة النبوية
وحتى لا أكون ممن يرمي الكلام على عواهنه .. سأورد بعض كلماته الغالية في الإرجاء ..
والتي قد فرغها أحد إخواننا حرفياً من بعض أشرطته .. وهي على النحو التالي :
أولاً من شريط له بعنوان : ( تحذير الشباب من فتنة التكفير )
1- (إذا فعل فِعلَ كفرٍ مخرج من الملة وصدره منشرح مع فعله أي منشرح بفعله هذا يكفر ولا شك ، أما إذا فَعَلَ فِعَلَ كفر مخرج من الملة لكن صدره لم يواطيء جارحته التي عملت الكفر حينئذٍ لا يمكن تكفيره )
2- ( الشريعة كما قلت لكم تحكم على إنسان بكفر أو عدم كفر انطلاقاً من قلبه وقد يكون العمل عمل الجارحة دليل على ما في قلب المرء كما قال العلماء فيمن يلقي المصحف في الحش في النجاسات وما شابهه ذلك أو يدوس المصحف بقدمه أو يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهذا كفر كفر صاحبه ، لماذا كفر ؟ لان فعله دليل على كفر قلبهِ فمرد الأمر إلى القلب)
3- ( فالشاهد من هذه الأعمال التي ظاهرها الكفر المخرج من الملة ما كفر صاحبها إلا بسبب ما وقر في قلبه من كفر فهذا نريد أن يُفهم فمرد الأمور إذا إلى القلوب وإلا كفرنا كل الأمة )
ثانياً من شريط بعنوان : ( الشرك والدعوة إلى التوحيد )
4- (سئل العذر بالجهل في مسائل التوحيد ؟
الجواب : في كل المسائل يُعذر المرء بجهله في كل المسائل ... )
ثالثاً : من شريط بعنوان : ( الرد على شبهات أفراخ الخوارج )
5- ( فمناط الحكم بالتكفير كما تعلمون بالقلب بالقلب يكفر الإنسان أو لا يكفر بحسب ما في قلبه )
6- (هنا قاعدتان مهمتان : ـ
الأولى : لا نكفر بذنب ولا بعمل إنما نكفر بما وقر في القلب )
7- (الثانية : حتى وإن أطلق التكفير على من فعل كذا فلا نكفر مرتكبه حتى ولو كان كفره إعتقادياً أو حتى وإن كان خطأه إعتقادياً فلا نكفره بعينه إنما هنالك مقدمات لا بد منها...)
8- (، ثم ما فائدة التكفير اليوم إذا لا تستطيعون صنعتها ، ماذا تفعلون بالتكفير ؟ سبحان الله طيب هؤلاء كفار ويش يصير ؟ سبحان الله كما قيل : ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له : إياك إياك أن تبتل بالماء ... )
رابعاً من شريط ( قال السني وقال الخارجي )
9- (قال : ولهذا فأنت تجعل أيها الخارجي من يقيم الحدود تجعله مؤمناً وإن كان قلبه كافراً بالحدود وتجعل من لا يقيم الحدود كافراً وإن كان قلبه مؤمناً فعجباً لأمرك مع أن الكفر والإيمان مناطه القلب لا العمل ... )
10- (من أنكر مثلاً من أنكر غسل الرجلين في الوضوء فإننا نعتبره كافراً بخلاف من ترك شعائر الإسلام ، ففرق بين الإنكار القلبي والترك العملي )
11- (وكذلك بالنسبة للفسق فإبليس سماه الله تعالى كافراً ، لا لأنه ترك أمره بل لأنه ترك أمره وتلبس بعقيدة تلبس بفساد قلبي ... )
12- (هذا الاعتقاد القلبي من أجله أصبح إبليس من الكافرين ، لأن الله تعالى قال : ( إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ ) ، فالإباء عملي والإستكبار اعتقادي وهنا تواطيء القلب مع العمل ، فلذلك كفر ، وهكذا جميع من يترك ما أمر الله تبارك وتعالى به ...)
13- ( قال السني : دائماً نرجع إلى التفصيل السابق نفرق بين من يستحل قلبياً أو قلباً وبين من يستحل قالباً ، فمن كان استحلاله إي ارتكابه للمعصية ارتكابه للحرام وتركه للحلال من باب الاستحلال القلبي فهو كافر وإن كان استحلاله للحرام من باب الاستحلال العملي ... فهذا هو العاصي الفاسق ..) إلى أن قال : (فدائماً في كل شيء نرجع إلى التفصيل حتى في السجود لغير الله )
14- (وظهر من هذا الكثير جداً جداً جداً ممايدل على أن الكفر منوط بالقلب لا بالجوارح )
15- (ومن ذلك أن الرجل إذا قال : كلمة الكفر أو عمل عمل الكفر بل قد يستحل الكفر قد يستحل الحرام فإنه لا يكفر إذا كان مثلاً متأولاً )
16- (وكذلك في كل من يأتي المنكرات وهو جاهل ، وكذلكم في كل من لم تقم عليه الحجة)
