الفوائد العلمية من كتاب( منهاج السنة النبوية ) لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله .(2)
الفوائد العلمية من كتاب
( منهاج السنة النبوية )
لشيخ الإسلام بن تيمية
رحمه الله
( 2 )
الفائدة الأول :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 13 ) :
معنى ( الأيدي ) في قوله تعالى ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق أولي الأيدي والأبصار ) " فالأيدي القوة في طاعة الله ، والأبصار البصائر في الدين" .
الفائدة الثانية :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 25 ) :
أن المراد بالفتح في قوله تعالى : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ) هو " صلح الحديبية ولهذا سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أو فتح هو ؟ فقال : " نعم " .
الفائدة الثالثة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 55 ) :
( أن " أهل السنة مع الرافضة كالمسلمين مع النصارى " ).
الفائدة الرابعة :
يقول بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 62) :
( بل تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس ، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار ).
قلت : وفي هذا رد على سيد (البدعة) بن قطب الذي نال من الصحابة الكرام وبالأخص معاوية وبني أمية .
الفائدة الخامسة :
يقول بن تيمية رحمه الله عن الروافض في ( 2 / 80) :
( ولهذا لايوجد في أئمة الفقه الذين يرجع إليهم رافضي ، ولا في أئمة الحديث ولا في أئمة الزهد والعبادة ، ولا في الجيوش المؤيدة المنصورة جيش رافضي ، ولا في الملوك الذين نصروا الإسلام وأقاموه وجاهدوا عدوه من هو رافضي ، ولا في الوزراء الذين لهم سيرة محمودة من هو رافضي .
وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات ، قد نشأوا بالبوادي والجبال ، أو تحيزوا عن المسلمين فلم يجالسوا أهل العلم والدين ، وإما في ذوي الأهواء ممن قدحصل له بذلك رياسة ومال أوله نسب يتعصب له كفعل أهل الجاهلية .
وأما من هو عند المسلمين من أهل العلم والدين ، فليس في هؤلاء رافضي لظهور الجهل والظلم في قولهم ، وتجد ظهور الرفض في شر الطوائف كالنصيرية والإسماعيلية والملاحدة الطرقية ، وفيهم من الكذب والخيانة وإخلاف الوعد مايدل على نفاقهم ، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " زاد مسلم : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " ).
الفائدة السادسة :
يقول بن تيمية رحمه الله عن سبب تسمية الرافضة بهذا الإسم في ( 2 / 96) :
( وإنما سموا رافضة وصاروا رافضة لما خرج زيد بن علي بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام ، فسالته الشيعة عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فترحم عليهما ، فرفضه قوم ، فقال : رفضتموني رفضتموني فسموا رافضة ).
الفائدة السابعة :
يقول بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 323) :
( ومن ظن من الجهال أنه إذا نزل إلى سماء الدنيا ـ كما جاء في الحديث ـ يكون العرش فوقه ، ويكون محصوراً بين طبقتين من العالم ، فقوله مخالف لإجماع السلف مخالف للكتاب والسنة ) .
الفائدة الثامنة:
يقول بن تيمية رحمه الله عن الخوارج في ( 2 / 408) :
( والخوارج من أشد الناس تعظيماً للذنوب ونفوراً عن أهلها ، حتى أنهم يكفرون بالذنب ولا يحتملون لمقدمهم ذنباً ....).
الفائدة التاسعة :
يقول بن تيمية رحمه الله في ( 2 / 441) :
( والأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبره ، كلها ضعيفة بل موضوعة ، فلم يخرج أهل الصحيحين والسنن المشهورة شيئاً منها ، ولااستدل بشيء منها أحد من أئمة المسلمين ....).
الفائدة العاشرة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 2 /583، 584 ) :
أن ابن حزم زعم ( أن أسماء الله لا تدل على المعاني ، فلا يدل عليم على علم ، ولا قدير على قدرة ، بل هي أعلام محضة ...) وقال أيضا : ( وهذا مأخذ بن حزم ، فإنه من نفاة الصفات مع تعظيمه للحديث والسنة والإمام أحمد ، ودعواه أن الذي يقوله في ذلك هو مذهب أحمد وغيره .....).
الفائدة الحادية عشرة :
يقول بن تيمية رحمه الله عن الإسماعيلية في ( 2 / 512) :
( والإسماعيلية ملاحدة أكفر من النصيرية ).
والله ولي التوفيق ويتبع بمشيئة الله تعالى الجزء الثالث.
