يا شيخ ربيع:المميع عبد المالك الرمضاني يقول في (رمضان1425هـ): ( الخوارج هم المرجئة)

قال المميع عبد المالك رمضاني - أرحانا الله من فتنته - في شريط - مليئ بالطعون في أهل السنة و الأثر- بعنوان : ( صيحة ناصح ) بتأريخ : ( 14رمضان 1425هـ ) ( الوجه الثاني):

(...الإخوان قسمان : قطبيون و بنائيون ، القطبيون فيهم شدة و تكفير و غلو في التكفير و البنائيون لا يعتنقون التكفير ، عندهم ميوعة تسييب الدين ، كالمرجئة ، فأولئك خوارج وأولئك مرجئة فمجموعهم ما قاله بعض السلف : ( الخوارج مرجئة ) مجموعهم يجتمعون في كلمة واحدة ، كلهم يرون الخروج و غير ذلك...) إهـ.


قال الشيخ ربيع - هداه الله - في النصيحة - الفضيحة - معترضا على الشيخ فالح - حفظه الله - مضللا له لما قال: ( الخوارج هم المرجئة ):

(نعم الخوارج والمعتزلة يرمون أهل السنة بالإرجاء ويرميهم غيرهم بمثالب يفترونها عليهم لكن لم يظهر لي قولك عن الخوارج أنهم أولى بهذا الوصف أي الإرجاء وأنت تعلم أن المسائل العلمية يجب أن تقرر على الأوجه الصحيحة المطابقة للواقع تجنيباً للطلاب من الخلط والخبط فيها .) إهـ.

نريد منك يا شيخ ربيع - هداك الله - أن تنكر على عبد المالك رمضاني هذا الكلام الذي تعتبره : ( خلط وخبط ) وخاصة أنه صدر منه بعد نصيحتك وهي فضيحتك ، ولا أظن أنه سيكون منك هذا !!! لأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول: ( إنما الأرواح جنود مجندة...)، ولا ننسى أن المميع الكذاب عبد المالك رمضاني قد نصح بنشر الفضيحة ، وفيها رد على كلامه السابق الذكر وأنه :(خلط وخبط ) لكن لا نستغرب من هذه التناقضات الكثيرة ، لأنها صفة بارزة في أصحاب الرفق المزعوم الجديد .




إضغط هنا لتسمع.

الشيخ ربيع وقع كما وقع سفر الحوالي في عدم فهم نصوص السلف وتقرير أهل العلم لها, لأن السلف عندهم بُعد نظر , وكما قال عبدالمالك الرمضاني نفسه عن سفر الحوالي ( ولو تتبع الآثار السابقة لأدرك أنه لا يعسر فهمُ التقاء المرجئة مع الخوارج !!! )

افادنا الأخ عبدالرحمن المصري :

أعطيكم فائدة في هذا الموضوع حيث أن الأخ المفرق ذكر ما ذكر من كلام عبدالمالك الرمضاني من النسخة القديمة المنشورة في الانترنت وأنا أنقل لكم من الطبعة الجديدة ( "مدارك النظر" طبعة مكتبة الفرقان – الطبعة الرابعة 1422هـ -2001م مزيدة ومنقحة ص313 : ) حيث أنه أضاف ما يلي :

ملاحظة مهمّة : والنبأ الغريب ألا يفهم سفر الحوالي هذا الارتباط الواضح بين المرجئة فيقول :" كما ورد للإمام أحمد عبارةُ قد يتعسر فهمُها , وهي قوله : (إنَّ الخوارج هم المرجئة)!" ثم يأتي بتخبّطٍ لا يُطاق, فيقول: (وتفسيرها بإرجاء الصحابة هو الممكن!!!) قلتُ – الرمضاني -:
ولو تتبع الآثار السابقة لأدرك أنه لا يعسر فهمُ التقاء المرجئة مع الخوارج في الخروج على الولاة.

من هنا بارك الله في الأثريين الذين كشفوا تناقضات الشيخ ربيع ومريديه الصوفية

جزاك الله خيراً أيه المفرق ،،، وجعلك فرق بين الحق والباطل ..

آمين ،،،، جزكما الله خيرا،،، والأولى تسمية شريط المميع الرمضاني ( صيحة خائن ) بدلا من ناصح .