الحاقاًُ لما كتبه أخينا ابراهيم يوسف وجمعه لكلام العلماء في الارجاء
وحتى يكون العمل متكاملاً
ارجوا من الاخوان جمع الاثباتات على ربيع المدخلي وحزبه سحاب الارجاء
فيما يتعلق بوقوعهم في مسائل الارجاء ومخالفتهم لعلماء السنة والجماعة السلفيين في هذا الباب
وقوموا بنشره على الشباب في كل مكان ليثبت وقوعهم في مخالفة العلماء الاكابر في مسائل الايمان
فهلموا يااخواني وجدوا في ذلك
جمع الاثباتات هنا بارك الله فيكم
وارجوا من المشرف الحبيب تثبيت الموضوع
تنبيه الألباء إلى ما في منشور (الناصح الصادق) من الإرجاء
للشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى
سنكمل إنشاء الله الحجج الجلية إن شاء الله
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله – في مذهب اهل السنة والجماعة في الإيمان
السؤال الثاني: عفا الله عنك، وهذا سائل يقول: ما هي نصيحتكم يا شيخنا للذين يشيعون بين طلبة العلم أن علماء اللجنة الدائمة - حفظهم الله - أخطأوا في إخراج فتاوى فيها تحذير من بعض الكتب الي بناها أصحابها على عقيدة الإرجاء، فهل من نصيحة لهؤلاء الذين يرجفون بين الناس ويفرقون بين المسلمين ؟
الجواب: لا غرابة في ذلك ، إذا كان اهل الضلال تكلموا في الآئمة، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والشيخ محمد بن عبدالوهاب وشككوا في كتبهم وطعنوا فيها بل منهم من طعن في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطعن في الرواة من صحابة الرسول كأبي هريرة وغيره، ما نستغرب إنهم يطعنون في اللجنة، هذا ما هو بغريب.
والان نشرع في ما عند ربيع المدخلي من ارجاء
الاثبـــــــــــات
• يدافع وينافح عن مرجئة الشام, وهو لحد الآن لم ينتقدهم ولم يقف إلى جانب اللجنة الدائمة في موقفهم تجاه هؤلاء المرجئة منذ سنة1419هـ/ 1999م.
• قال في مقاله ( نصيحة ورجاء إلى الإخوة السلفيين ) : ( فإني أوجه رجائي إلى كل سلفي في كل مكان....إحترام أهل العلم و دعاة الدعوة السلفية و الإلتفاف حولهم و الرجوع إليهم في المعضلات و كف الألسن عن إخواننا أهل الشام :الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي ، الشيخ سليم الهلالي و الشيخ موسى نصر و سائر علماء المنهج السلفي.....)
بقلم: ربيع بن هادي المدخلي-12/9/1423هــــــ
• السائل: السؤال يا شيخ، وصلنا كتاب رفع اللائمة على اللجنة الدائمة للشيخ محمّد بن سالم الدوسَري، تقديم مشايخ كبار مثل الشيخ الفوزان، والشيخ الراجحي، والشيخ سعد الحميد حفظه الله ؛ فما حال هذا الكتاب يا شيخ ؟
الشيخ ربيع: والله عليه انتقادات للإخوان من الشباب السلفي أنا ما قرأته لكن بعض الشباب يقول عليه انتقادات.
السائل: هل تنصح بقراءة الكتاب يا شيخ ؟
الشيخ ربيع: كيف أنصح بالكتاب وأنا ما قرأته وعليه انتقادات
• ويُنشرأمام ربيع في سحاب ! كلاما هو قدح وطعن في كتاب رفع اللائمة الذي يدافع عن اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ المفتي والشيخ الفوزان !! فيُطعن في هذا الكتاب ، بل ويُقرأ هذا الطعن على ربيع المدخلي فيُقر ذلك ويقول : (( كلام يكتب بماء الذهب !!!))
• قال في رسالته نصيحة أخوية الى الأخ الشيخ فالح الحربي -ط- منار السبيل ص54-
فاذاكان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل انه ناقص الإيمان أومرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فانه لا يصلح أن يقال عنه قد وافق المرجئة . لان المرجئة لا يقولون لا بالزيادة ولا بالنقصان ............... فلا أدري كيف غفلتم عنه وقال : (( كان ينبغي أن تنصحهم بعدم الخوض في جنس العمل لأنه أمر لم يخض فيه السلف فيما أعلم )) . .
• قوله في الشريط مكالمة من هولندا الوجه –ب- عندما سأل السائل حول جنس العمل فقال ان الإيمان يزيد الى ان يصير كالجبال وينقص حتى يبقى منه أدنى أدنى مثقال ذرة من ايمان
• قال ربيع المدخلي في درسه الثاني ضمن دورته في
جامع بالرياض :( و ينكر على من يقول (إن الخلاف بيننا و بين مرجئة الفقهاء صوري) حتى شيخ الإسلام قال هذا قال هذا قال هذا مرات شيخ الإسلام بن تيمة و قلده بن أبي العز..)
• وهذا يأكد على أن ربيع المدخلي هو ( الناصح الصادق ) القائل :)ويقول شيخ الإسلام: " أنه لم يثبت المدح إلا على إيمان معه العمل لا على إيمان خال من عمل فإذا عرفت أن الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه بل يكون نزاعا لفظياً مع أنهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة وإن قالوا أنه لا يضره ترك العمل فهذا كفر صريح". فانظر أخي إلى كلام شيخ الإسلام مع قوم يخرجون العمل من الإيمان ويقولون إنه لا يزيد ولا ينقص، لكنهم لما قالوا إن الذم والعقاب واقع على ترك العمل قال إن نزاعهم لا فائدة فيه بل يكون نزاعاً لفظياً.
فقل لي بربك هل خصومة من يقول: إن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ولا يفتر عن نقد المرجئة، هل تكون خصومته مفيدة والنزاع معه حقيقي.والله ما حرك هذه الفتنة إلا التكفيريون ليمزقوا بها السلفيين ويشغلوهم بها .إلخ)
• قال الناصح الصادق :
-وقال العلامة ابن رجب تلميذ ابن القيم وهو من أئمة السنة عند الجميع : والمراد بقوله (لم يعملوا خيرا قط ). من أعمال الجوارح واذاكان أهل التوحيد معهم ولهذا جاء في حديث الذي أمر ان يحرقوه بعد موته بالنار .انه( لم يعمل خيرا قط غير التوحيد ). خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ومن حديث ابن مسعود موقوفا ويشهد لهذا ما فيه من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة , قال : فاقول يارب ... وعزتي وجلالي (لأخرجن من النار من قال لا اله الا الله ). خرجاه في الصحيحين .. وهذا يدل على ان الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم اهل كلمة التوحيد (الذين لم يعملوامعها خيرا بجوارحهم ) التخويف من النار ص -187 – فأي كلام أبين من هذا ؟
• قال ربيع المدخلي في النصيحة الثانية :" فإذا كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان أو مرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فإنه لايصح أن يقال عنه أنه قد وافق المرجئة " .
• وقال في كلمة في التوحيد : "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً " وتعليق على بعض أعمال الحدادية الجديدة " حيث تلاعب في كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله- ليوافق هواه ومراده!.حيث أن ربيع زاد كلاماً لم يقله الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وهذا الكلمات التي أضافها ربيع هي : ( وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ) فهذه الكلمات أضافها لاسيما كلمة ( أعمال القلوب ) زادها ربيع الى كلام ابن باز - رحمه الله - وهذه غير موجودة في كتاب الشيخ عصام السناني الذي نقل ربيع منه هذه الكلمات !!! وإضافة المدخلي هذه الكلمة الى قول الشيخ ابن باز - رحمه الله - وذلك لمقصده الفاسد في أن يوحي إلى أن الشيخ ابن باز يرى أن أعمال القلوب هي التي شرط صحة ، بينما أعمال الجوارح فحاول أن يوحي بأنها محل خلاف ، ولكي يثبّت كلامه هذا ، أعرض عن ذكر جنس العمل الذي هو محل النزاع بيننا وبينهم ! فأتى بذكر آحاد العمل ( الصلاة ) ،ليوهم أن الخلاف بين أهل الحق وبينه هو والحلبي إنما هو في مسألة الصلاة فقط !!! فلهذا تجده أعرض عن إكمال بقية كلام الشيخ ابن باز والذي هو فيه قوله -رحمه الله - " إلا أن جنس العمل شرط صحة عند السلف جميعاً " وهذا ينقلنا الى المسألة التاليه وهي ...أن ربيع بيتر من كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله - ما يهدم قول ربيع ، وهو قول الشيخ ابن باز " إلا أن جنس العمل شرط صحة عند جميع السلف " ، وربيع يعلم علم اليقين أنه لو نقل هذا المقطع من كلام الشيخ ابن باز لأنهدم علي رأسه السقف ولخربت خطته الدنيئة التي حاول أن يلعبها في إستغلال وجود الخلاف بين أهل السنة في مسألة تكفير تارك الصلاة وهي من " آحاد العمل" للتوصل الى اثبات وجود خلاف بين أهل السنة في مسألة تكفير تارك " جنس العمل " ، ولكن هيهات هيهات فقد قطع عليهم أهل السنة الطريق
فقد قال الشيخ العلامة صالح الفوزان رادً على هؤلاء المشاغبيين : (( :"الكلام ليس في حكم تارك الصلاة فقط ، بل الكلام في إخراج العمل عموماً عن حقيقة الإيمان ، والمتعالمون اليوم يدورون حول هذه المسألة فينبغي التفطن لهذا".))
• في شريط (شرح كتاب الايمان من صحيح البخاري) الذي سجل في الرياض 1426هـ قال في الشريط الاول الوجه الاول ان الايمان ينقص حتى يبقى منه ادنى مثقال حبة من ايمان، ثم كررها في الوجه الثاني من نفس الشريط.
• يقول ربيع المدخلي في كلمة حق حول جنس العمل : فكنت أكره الحديث عنه –أي جنس العمل– والخوض فيه لا سيما وكثير ممن يردده لا يفهم معناه وكثير ممن يعرض عليهم من أذكياء حملة العلم يشتبه عليهم حتى قال لي بعض المدرسين الجامعيين الأذكياء قبل أيام: أنا لا أدري ما المراد بجنس العمل إلى الآن. وفي نادر من الأحيان يسألني عنه بعض الناس فأنهاه عن الخوض فيه فإذا ألَحّ ولـجّ اعترضت ببعض أحاديث الشفاعة كحديث أنس – رضي الله عنه – يخرج من النار: "من عنده أدنى أدنى أدنى من مثقال ذرة من إيمان" ، فلا يحير جواباً.
• قال ربيع المدخلي في كلمة في التوحيد وتعليق على بعض أعمال الحدادية : ((وكثير من العلماء يقول :( الإيمان أصل والعمل كمال ) ,( والعمل فرع ) يقولون هذا الكلام هل نقول: هم مرجئة ؟! أعوذ بالله من ذلك .))
• يقول الشيخ ربيع في مقاله المنشور في شبكة سحاب بعنوان ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان ) مانصه - وتأمل نقولاته المبتورة لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية :
((أصل الإيمان هو ما في القلب أو ما في القلب واللسان)) [مجموع الفتاوى (2/382)].
وقال: ((فإن الإيمان أصله معرفة القلب ويقينه)) [مجموع الفتاوى (7/377)].
وقال: ((والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان)) [مجموع الفتاوى (10/355)].
فاتركوا الخصومة في شرط الكمال فإنه لا فرق بين قوله وهي من الكمال وبين قول من قال: العمل شرط كمال ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أنّ العمل كمال والإيمان هو الأصل.
وقال: ((قال أهل السنة: إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً حتى يترك أصل الإيمان، وهو الاعتقاد)) [مجموع الفتاوى (11/138)]، وهذا رد على الخوارج. }
ثم نقل كلاما مبتورا عن ابن رجب - وتأمل تعليق ربيع في النهاية :
{ ((فيقول: ليس ذلك لك، أو: ليس ذلك إليك))، وهذا يدل على أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق
هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيراً بجوارحهم)) }
ثم قال معلقا على المقطع الأخير :
{ فأي كلام أبين من هذا؟! }
وقال أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه أو جزء منه
• قال الشيخ ربيع في أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح : (( وأنت تتعلق بلفظ " جنس " وهو لا ذكر له في القرآن ولا في السنة , ولا أدخله السلف في تعريف الإيمان ولم يذكر في أقوال القرون المفضلة حسب علمي , ولا يبعد أن يكون مما أدخله الفلاسفة على الإسلام .وإذا رجعت إلى كتب اللغة تجد اضطراباً في تفسيره ويقال إن أول من أدخله على اللغة الأصمعي .قال ابن فارس في مقاييس اللغة عن الأصمعي : إنه أول من جاء بهذا اللقب وقال مثل هذا صاحب القاموس .وبعض أهل اللغة يقول عن الجنس : إنه الضرب من الشيء وبعضهم يقول : إنه أعم من النوع , وهؤلاء متأثرون بكلام الفلاسفة .
وبعضهم يقول : الجنس هو الأصل والنوع , فيجعل معنى الجنس والنوع واحداً , وهو صاحب المعجم الوسيط وقال بعد هذا تعريف : "وفي اصطلاح المنطقيين ما يدل على كثيرين مختلفين بالأنواع , فهو أعم من النوع " يعني عند المنطقيين , وهذا يشير إلى أنه من وضع أهل المنطق . ومن مضار استخدام هذا اللفظ أن بعض من حملوا لواءه يقولون عن الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين : " إنهم ثالوث الإرجاء " . )) اهـ [ ]
مع اننا نعلم ان كثير من العلماء استخدم لفظة جنس العمل.
فالله المستعان
جزاك الله خيرا