1 مرفق
عبدالله بن جبرين: أسامة بن لادن مجتهد في تكفير السعودية !!!صوتياً
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل عبد الله بن جبرين في لقاء بتاريخ الأحد 19/7/1427:
(السؤال: يقول: كثر كلام الشباب في أسامة بن لادن فنريد منكم توضيحا ما الموقف من أسامة بن لادن ؟
الجواب : أسامة ... كان من أفراد هذه البلاد , فردا من الأفراد , من أولاد محمد بن لادن , وكانوا أهل ثرة و أهل مال و أهل مقاولات , ثم إنه عزم على أن يغزو للجهاد , فتوجه إلى الأفغان , قبل عشرين سنة أو أكثر , وحصل له فوائد هناك وشجعه الذين يعرفونه , يعرفون جهاده وجهوده , ومدحوه الخاص والعام , ولم ينتقدوا عليه شيئا في القتال الأول , ثم لما حصلت وقعة فتنة الخليج , التي في سنة 11 و حصل أن دولتنا ودولة الكويت استقدموا الأمريكان , أنكر ذلك عليهم وكأنه تجرأ على أن هذا كُفر و أنكم قد كفرتم بذلك ونحو ذلك , فأُنكر عليه هذا التكفير الذي هو تكفير الدولة ومن حولها , هذا هو الذي أنُكر عليه , وهو مجتهد .. نحن لا نكفر مسلما لا نكفره ولكن نقول : أخطأ في هذا التكفير وأن الذين آووه ونصروه يعتبرون مثله في أنهم يكفرون المسلمين .. هذا القول الصواب فيه) اهـ
وسئل:
(السؤال: هل يجوز الولاء والبراء على الأشخاص و الإمتحان بهم أمثال سيد قطب وحسن البنا و أسامة وغيره ؟
الجواب : (... لا يجوز سب الأموات بل نبين الأخطاء التي في كتبهم حتى لا يقع من يقرأ في هذه الأخطاء فلا نسبهم لأنهم أفضوا إلى ما قدموا ... حتى قال:
لا نسب المجتهدين كابن لادن ونحوه ونقول أن هذا اجتهادهم و إن كان خاطئا) اهـ
لاتسموهم بعد اليوم إلابالخوارج-سماحة المفتي العام للمملكة
استمع إلى أسامة بن لادن
وهو يثني على المفجرين في الرياض:
في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض:
( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)
وقال أيضاً:
(شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)
وقال أيضا:
( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك )
http://www.aljazeera.net/programs/pr.../9-23-1.htm#L5
رأي علماء السنة في المفجرين
قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )
نشرت في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ. وهي في المجلد السابع من الفتاوى
قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
(( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتاب والسنة، ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله، ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )) ·
[الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية للشيخ فهد الحصين]
وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
عند قوله تعالى: { لأنذركم به ومن بلغ } (( لأنذركم به: أحذركم من المخالفة ... وفي قوله ومن بلغ: إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة وكذلك من بلغه على وجه مشوش فالحجة لا تقوم عليه، لكنه ليس كعذر الأول الذي لم تبلغه نهائياً، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلغه مالا يحتاج معه في نظره إلى البحث.
الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً.
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا.
ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة )) . أ هـ تمّ الشرح في الثاني من ربيع الأول 1419هـ
في الشريط الأول من شرح أصول التفسير ( الوجه الأول) :
قال العلامة الفوزان - حفظه الله - :
(( هذه الزمرة التي خرجت على المسلمين؛ هذه نتيجة الانفصال عن العلماء، وانفصلوا عن ولاة أمور المسلمين وألقى الكفار والمنافقون في رؤوسهم هذه الأفكار، فصاروا نشازاً في مجتمع المسلمين، وهم خوارج بلا شك، فعلهم هذا فعل الخوارج، بل هو أشد من فعل الخوارج، الخوارج ما يأتون إلى البيوت وينسفونها؛ الخوارج يبرزون في المعارك على ما هم عليه من جهل، لكن ما يدمرون البيوت على من فيها، على النساء وعلى الأطفال وعلى البريء وعلى المعاهدين وأهل العهد وأهل الأمان، ما كان الخوارج يفعلونه، هذا أشد من فعل الخوارج، هذا أشبه ما يكون بفعل القرامطة، لأن القرامطة أعمالهم مبنية على السرية، وهؤلاء أعمالهم سرية، والخوارج أعمالهم ليست سرية؛ يظهرونها ويصرحون بها، فهم أشد من الخوارج )) ·
[اشريط بعنوان : موقف المسلم من الفتن]
الإمام ابن باز رحمه الله :
أسامة من المفسدين في الأرض
صورة من فتاوى الإمام ابن باز فيها التحذير من أسامة بن لادن
--------------------------------------------------------------------------------
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله -
في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):
(( أسامة بن لادن:
من المفسدين في الأرض،
ويتحرى طرق الشر الفاسدة
وخرج عن طاعة ولي الأمر )).
1 مرفق
لاتسموهم بعد اليوم إلابالخوارج-سماحة المفتي العام للمملكة
صورة من فتاوى الإمام ابن باز فيها التحذير من أسامة بن لادن
لاتسموهم بعد اليوم إلابالخوارج-سماحة المفتي العام للمملكة
لاتسموهم بعد اليوم إلابالخوارج-سماحة المفتي العام للمملكة