ترقبوا الفوائد المجموعة في التعليق على تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله
ترقبوا الفوائد المجموعة في التعليق على تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله
جمعي لها حسب ما تيسر بإذن الله سبحانه وتعالى وإن شاء الله أبدأ بها من غد بمشيئة الله تعالى 0
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
الفائدة الأولى :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( أبو صالح الأشعري الشامي مقبول من الثالثة ق )0
قال الذهبي رحمه الله في الكاشف : ثقة 0
وقال في ميزان الإعتدال : ثقة 0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ج2 تحت حديث 557 بعد أن أورد حديثا من طريق : أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو كما قالا ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الأشعري هذا قال أبو حاتم لا بأس به 0 روى عنه جماعة من الثقات ولذلك جزم الذهبي في الميزان بأنه ثقة)0
ونص كلام ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : ج9 ص 392 : سألت أبي عن أبي صالح الأشعري فقال لا بأس به 0
وبهذا يظهر أن قول روى عنه جماعة من الثقات قول المحدث الألباني وهو ظاهر إن شاء الله 0
تنبيه : الحديث الذي ذكر الألباني رحمه الله تصحيح الحاكم وموافقة الذهبي له وقال الألباني وهوكما قالا هو من طريق أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر 0
وقد سبق التنبيه على أن أبا أسامة لم يلق ابن جابر وإنما وابن تميم وابن تميم ضعيف وممن نبه على هذا وأشار إليه الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام وغيره فسبحان من لا يسهو 0
وفي كلام الحاكم والذهبي والألباني رحمه الله رد على الأموي الذي يضعف عنعنة أبي أسامة حماد بن أسامة !!! 0
قال الدارقطني في العلل بعد إيراده الحديث المشار إليه سابقا ج10 ص 220:( ورواه أبو أسامة فقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووهم في نسبه وإنما هو ابن تميم )
وقال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في ترجمة أبي صالح الأشعري بعد أن ساق الحديث من طريق أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:( قوله عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهم من أبي أسامة إنما هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم والحديث محفوظ عنه : ثم ساق الطريق المحفوظة )0
فالحمد لله أولا وآخرا 0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب في ترجمة : طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التميمي المدني مقبول من الثالثة قد س ق )0
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث 1199
بعد أن ذكر حديثا من طريق طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن
:( وقال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي : قلت كذا قالا وطلحة بن عبد الله لم يوثقه غير ابن حبان لكن روى عنه جماعة فهو حسن الحديث إن شاء الله )0
وقال الذهبي رحمه الله في الكاشف :( صدوق)0
وقال الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال في ترجمته بعد أن ساق حديثا من طريقه إسناده صالح متصل)0
الفائدة الثالثة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :
( عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني أمه أم حكيم بنت عبد الله بن الزبير مقبول من السادسة وهم من زعم أن عمر بن عروة وأن عبد الله في نسبه وهم خ م س )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام في ترجمته :( توفي شابا 0 وقال الذهبي أيضا وكان ثقة خيارا0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري المجلد العاشر : كتاب اللباس: باب الذَّرِيرَةِ :
قوله أخبرني (عمر بن عبد الله بن عروة) أي ابن الزبير وهو مدني ثقة قليل الحديث ماله في البخاري إلا هذا الحديث الواحد وقد ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات0
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل ج4 ص 238 تحت حديث 1047 :( وهي عند أحمد من طريق عمر بن عبد الله بن عروة أنه سمع عروة والقاسم يخبران به بلفظ :( وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت ) . وإسنادهما صحيح على شرط الشيخين 0
وقال الحاكم في المستدرك بعد أن أورد حديثا من طريقه رقم 6863 : صحيح على شرط الشيخين
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( قيس بن رافع القيسي الأشجعي المصري مقبول من الثالثة وهم من ذكره في الصحابة ).
قال الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام في ترجمته :( قيس بن رافع القيسي الأشجعي المصري أحد العلماء ).
قال حبيب الرحمن الأعظمي في تحقيقه لصحيح ابن خزمة في حديث من طريقه
:( باب ضمان الله الغادي إلى المسجد والرائح إليه ) ج2 ص 376 : إسناده حسن )
وسيأتي مزيدا بإذن الله
تابع الفائدة الرابعة
قال العلامة الألباني رحمه الله في ظلال الجنة تحت حديث رقم 1905 : ج 2 ص 223 بعد أن ساق حديثا من طريقه :( وقيس بن رافع هو القيسي روى عنه جمع من الثقات وهو تابعي كبير ذكره بعضهم في الصحابة وقد وثقه ابن حبان وكذا الحاكم كنا يأتي وقال الحافظ مقبول من الثالثة وهم من عده في الصحابة والحديث أخرجه الحاكم من طريق أخرى عن عبد الله بن صالح به وقال صحيح لإسناد ووافقه الذهبي ثم أخرج هو وابن حبان من طريق ابن خزيمة من طريقين آخرين عن الليث بن سعد به وقال رواته مصريون ثقات ووافقه الذهبي ).
والذي أشار إليه العلامة الألباني رحمه الله في مستدرك الحاكم ح 767 ج1 ص 331 قال الحاكم رواته مصريون ثقات ولم يخرجاه . وقال الذهبي في التلخيص : رواته ثقات .وفي مستدرك الحاكم ج2 ص 99 ح 2450 : قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص صحيح .
الفائدة الخامسة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب في ترجمة ثواب بن عتبة مقبول
وفي تأريخ ابن معين رواية الدوري ج4 ص 35 ت 3565 :( سمعت يحيى يقول ثواب بن عتبة ثقة )
وفي تأريخ ابن معين رواية الدوري أيضا ج4 ص 272 ت 4333 :( سمعت يحيى يقول ثواب بن عتبة شيخ صدق حدث عنه أبو عبيدة الحداد وغيره قال أبو الفضل فإن كنت كتبت عن أبي زكريا فيه شيئا أنه ضعيف فقد رجع أبو زكريا وهذا هو القول الأخير من قوله).
وقال أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ في تأريخ أسماء الثقات ج1 ص 53 ت 152 :( ثواب بن عتبة ثقة قاله يحيى).
وأخرج له الحاكم في المستدرك ح 1088 ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وثواب بن عتبة المهري قليل الحديث ولم يجرح بنوع يسقط به حديثه وقال الذهبي في التلخيص صحيح .
وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه 0ح 1426 وقال الأعظمي إسناده حسن ..
وأخرج له ابن حبان في صحيحه 282 وقال شعيب الأرنؤوط إسناده حسن .
تنبيه : سيأتي بإذن الله زيادات على بعض ما سبق من الفوائد
الفائدة السادسة :
قال الحافظ ابن حجر في التقريب :( ثمامة بن شراحيل اليماني مقبول من الثالثة ورواية النسائي له في الكبرى د ت س ) 0
قال الدارقطني رحمه الله كما في سؤالات البرقاني رحم الله الجميع :( 65 ثمامة بن شراحيل عن ابن عمر من أهل صنعاء لا بأس به شيخ مقل)0
قال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل ج3 ص 28 تحت حديث 577 بعد أن ذكر الحديث المشار إليه ثم ذكر طريقا أخرى من طريق ثمامة بن شراحيل وقال :( رواه أحمد بإسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير ثمامة هذا فقال الدارقطني :( لا بأس به شيخ مقل) وذكره ابن حبان في الثقات)0
سؤال :هل كل من ترجم لهم الحافظ في التقريب وافقه من جاء بعده من محدثين في الحكم عليهم جرحا لا تعديلا؟
الجواب:لا،ومن أمثلة ذلك ابن أبي المهاجر:قال العلامة الألباني رحمه الله في الإرواء:ثم ذكر الحافظ(يعني في التهذيب)بعد تلك الترجمة(يعني ترجمة إسحاق بن عبيد الله )ابن أبي المهاجر المذكور آنفا وساق فيها هذا الحديث(يقصد حديث:"إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد")ثم قال(والكلام للعلامة الألباني ناقلا عن ابن حجر من التهذيب):فهو الذي أخرج له ابن ماجة.وذكر نحوه في التقريب وزاد:''وهو مقبول''،قلت:وما قاله في التهذيب هو الذي ينبغي الاعتماد عليه. انتهى كلام الألباني .
قال أبو عبد الله نعيم بن عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الله الأموي:قال الذهبي في الميزان عن ابن ابي المهاجر:لا يعرف.وقال الألباني في الإرواء بعد كلام طويل:ابن أبي المهاجر مجهول.
وللفائدة:الحديث المذكور عند ابن ماجة وابن السني والحاكم وابن عساكر في تاريخ دمشق وهو:"إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد"ضعيف وعلته إسحاق هذا الذي ذكرناه سابقا،وللحديث شاهد ذكره الألباني في الإرواء وفيه أبو محمد المليكي ،قال الألباني:لم أعرفه،ويحتمل أن يكون عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة المدني فإنه من هذه الطبقة،فأن يكن هو فإنه ضعيف،ثم قال:وقد أشار إلى ضعفه ابن القيم في الزاد.انتهى من الإرواء.
الفائدة السابعة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( عبد الله بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب مقبول من الخامسة )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف : (عبد الله بن علي بن الحسين العلوي ثقة)0
وأخرج الترمذي في سننه له حديثا 3546 وقال هذا حديث حسن صحيح غريب 0
وأخرج الحاكم في المستدرك من طريقه حديثا ج1 ص 734 ح 2015 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه0
وأخرج الحاكم في المستدرك أيضا من طريقه حديثا رقم 4879 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه0وقال الذهبي في التلخيص صحيح 0
وأخرج له ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه 909 0 وقال شعيب الأرنؤط إسناده قوي0
وأخرج له ابن حبان في صحيحه ج3 ص 189 ح 909 0 وقال شعيب الأرنؤط إسناده قوي 0
الفائدة الثامنة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب: ( صالح بن أبي عريب بفتح المهملة وكسر الراء وآخره موحدة واسمه قليب بالقاف والموحدة مصغرا مقبول من السادسة )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف : (صالح بن أبي عريب ثقة)0
وقال ابن مندة في كتاب الإيمان ج1 ص248 سمعت أبا سعيد بن يونس يقول صالح بن أبي عريب مصري مشهور روى عنه الليث بن سعد وحيوة وابن لهيعة 0
تنبيه : قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد ما نقله ابن مندة
رحمه الله استفدته أولا من العلامة المحدث الألباني رحمه الله وسيأتي نقل كلام العلامة الألباني رحمه الله وغفر له ولجميع علماء المسلمين 0
وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير الجزء السادس: [تابع حرف الميم] ص 206 و 207 ح 8965 عند حديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله 000:( (حم د) في الجنائز (ك) فيها (عن معاذ) بن جبل، وقال الحاكم: صحيح اهـ لكنه أعله ابن القطان بصالح بن أبي عريب فإنه لا يعرف حاله ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد وتعقب بأن ابن حبان [ص 207] ذكره في الثقات وانتصر له التاج السبكي وقال: حديث صحيح)0
وأخرج الحاكم في المستدرك من طريقه :( أي طريق صالح بن أبي عريب ) حديثا برقم 1299 ج 1 ص 503 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد كنت أمليت حكاية أبي زرعة وآخر كلامه كان سياقه هذا الحديث 0
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه أيضا ج1 ص 678 ح 1842 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله قصة لأبي زرعة قد ذكرتها في كتاب المعرفة 0
وأخرج الحاكم في المستدرك من طريقه أيضا حديثا ج2 ص 213 ح 3216 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه0
وأخرج الحاكم من طريقه أيضا ج4 ص 472 ح 8310 : وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه 0 وقال الذهبي في التلخيص صحيح 0
مثال آخر لم يوافق فيه الألباني ابن حجر في تقرييبه حيث أنه رحمه الله في تخريجه لحديث:"من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة"وهو برقم(622)من الإرواء وقد صححه الشيخ رحمه الله وقال فيه عند ذكره رواية ابن ماجة :
وأخرجه ابن ماجه ( 1121 ) من طريق عمر بن حبيب عن ابن أبي ذئب إن الزهري به إلا أنه قرن مع أبي سلمة سعيد بن المسيب بلفظ : " فليصل " لا " فليضف " كما وقع في الكتاب . وعمر بن حبيب ضعيف كما في ( التقريب ) ، وفي " التلخيص " ( 127 ) : " متروك " ، وهو الأقرب إلى الصواب.انتهى كلامه من الإرواء رحمه الله.
وسيأتي مزيدا بإذن الله 0
الفائدة التاسعة :
قال الحافظ ابن حجر رجمه الله في تقريب التهذيب :( السائب بن حبيش الكلاعي مقبول من السادسة)0
قال العلامة الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب ج1 ص 117 الأذان 3 وهو فرض كفاية 0
وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد أن أورد حديثا من طريق السائب بن حبيش وهذا سند حسن)0
وقال العجلي رحمه الله في معرفة الثقات :( السائب بن حبيش الكلاعي شامي ثقة)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( :( السائب بن حبيش الكلاعي عن معدان بن أبي طلحة وعنه زائدة وحفص بن محمد الحلبي صدوق)0
وأخرج الحاكم في مستدركه من زائدة عن السائب بن حبيش وقال:( هذا حديث صدوق رواته شاهد لما تقدمه متفق على الإحتجاج برواته إلا السائب بن حبيش وقد عرف من مذهب زائدة أنه لا يحدث إلا عن الثقات 0
وقال الذهبي في التلخيص : زائدة مذهبه ألا يحدث إلا عن الثقات)0
وأخرج الحاكم في مستدركه حديثا من طريقه وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص صحيح .
وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه حديثا برقم 1486. وأخرج له ابن حبان في صحيحه وقال شعيب الأرنؤوط إسناده حسن.
الفائدة العاشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
:توبة أبو صدقة مولى أنس البصري مقبول من الخامسة .
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل ج1 ص 278 تحت حديث 257
:( ...الثاني حديث أنس بن مالك يرويه شعبة عن أبي صدقة مولى أنس وأثنى عليه شعبة خيرا قال سألت أنسا... أخرجه النسائي ( 1 /94 – 95 ) وأحمد ( 3/ 129 ، 169 ) والسياق له وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين غير أبي صدقة هذا واسمه توبة الأنصاري البصري أورده ابن حبان في الثقات (1/5 ) وسمى أباه كيسان الباهلي وقال روى عنه شعبة ومطيع بن أبي راشد . قلت وذكر في الرواة عنه في التهذيب أبا نعيم ووكيعا وما أظن ذلك إلا وهما فإنهما لم يدركاه ولا غير من التابعين ورواية شعبة عنه توثيق له لا سيما وقد أثنى عليه صراحة في رواية أحمد وهذه فائدة لا تجدها في كتب الرجال وقد فاتت الحافظ نفسه فإنه نقل عن الذهبي أنه قال هو ثقة روى عنه شعبة فقال الحافظ يعني وروايته عنه توثيق له ولم يزد على ذلك ! ).
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد وقال شعيب الأرنؤوط
في تعليقه على المسند ح 12333 ج3 ص 129 حديث صحيح وهذا إسناد قوي .
وقال شعيب أيضا
في تعليقه على المسند أيضا ج3 ص 169 ح 12764 حديث صحيح وهذا إسناد قوي .
الفائدة الحادية عشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
:( هشام بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة أبو عبد الرحمن المدني القرشي مقبول من السابعة 4 ).
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
:( هشام بن إسحاق المدني صدوق).
الفائدة الثانية عشرة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب
:( زينب بنت كعب بن عجرة زوج أبي سعيد الخدري مقبولة من الثانية ويقال لها صحبة) .
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
:( وثقت).
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج5 ص 680:
( وقال أبو محمد ابن حزم هذا الحديث لا يثبت فإن زينب هذه لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق بن كعب وهو غير مشهور بالعدالة... )إلى أن قال ابن القيم رحمه الله :(وأما قوله إن زينب بنت كعب مجهولة فنعم مجهولة عنده فكان ماذا وزينب هذه من وهي امرأة أبي سعيد روى عنها سعد بن إسحاق بن كعب وليس بسعيد وقد ذكرها حبان في كتاب الثقات والذي غر أبا محمد قول علي بن المديني لم يرو عنها غير سعد إسحاق وقد روينا في مسند الإمام أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني بن عبدالرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته كعب بن عجرة وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا رضي عنه فقام النبي خطيبا فسمعته يقول يا أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه في ذات الله أو في سبيل الله فهذه امرأة تابعية كانت تحت صحابي وروى عنها ولم يطعن فيها بحرف واحتج الأئمة بحديثها وصححوه. )
وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية و والنهاية:
( الجزء الخامس : فصل ذكر وفود الجن بمكة قبل الهجرة: باب بعث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علي ابن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع: حديثا رواه البيهقي من طريقها ثم قال وهذا إسناد جيد على شرط النسائي، ولم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة.
وقال الزيلعي في نصب الراية رحمه الله : الجزء الثالث: كتاب الطلاق: فصل :
:( الحديث السادس: قال عليه السلام للذي قتل زوجها:
"اسكني في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله"،
قلت: أخرجه في "السنن الأربعة" (1) عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري، أنها جاءت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدره، وأن زوجها خرج في طلب أعبد له أبِقُوا، حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم، فقتلوه، قالت: فسألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يترك لي مسكناً يملكه، ولا نفقة، قالت: فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: نعم، قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد ناداني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - أو أمرني - فنوديت له، فقال: كيف قلت؟ قالت: فرددت عليه القصة، التي ذكرت له من شأن زوجي، قال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشراً، قالت: فلما كان عثمان أرسل إلي فسألني عن ذلك، فأخبرته فاتّبعه، انتهى. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه أحمد، وإسحاق بن راهويه، وأبو داود الطيالسي، والشافعي، وأبو يعلى الموصلي في "مسانيدهم"، ورواه مالك في "الموطأ" (2) أخبرنا سعد بن إسحاق به، ومن طريقه رواه ابن حبان في "صحيحه" في النوع الثاني والثمانين، من القسم الأول، والحاكم في "المستدرك"، وأخرجه الحاكم أيضاً عن إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة حدثتني زينب به، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد من الوجهين جميعاً، ولم يخرجاه، قال محمد بن يحيى الذهلي: هو حديث صحيح محفوظ، وهما اثنان: سعد بن إسحاق، وهو أشهرهما، وإسحاق بن سعد بن كعب، وقد روى عنهما جميعاً يحيى ن سعيد الأنصاري، فقد ارتفعت عنهما الجهالة، انتهى كلامه بحروفه. وقال ابن عبد البر في "التقصي": رواه يحيى بن يحيى عن مالك، فقال: سعيد بن إسحاق، وغيره من الرواة، يقول: سعد بن إسحاق، وهو الأشهر، انتهى كلامه. وقال ابن القطان في "كتابه" قال ابن حزم: زينب بنت كعب مجهولة، لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق، وهو غير مشهور بالعدالة، قال: وليس عندي كما قال، بل الحديث صحيح، فإن سعد بن إسحاق ثقة، وممن وثقه النسائي، وزينب كذلك ثقة، وفي تصحيح الترمذي إياه توثيقها وتوثيق سعد بن إسحاق، ولا يضر الثقة أن لا يروي عنه إلا واحد، وقد قال ابن عبد البر: إنه حديث مشهور، انتهى.)0
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب :( قلت وذكرها بن عبد البر في الصحابة وقال روى عنها حديث وقيل أنه مرسل وأخرجه الحاكم في المستدرك وذكرها بن مندة وأبو نعيم وأبو علي بن السكن في الصحابة).
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة :( 11246 زينب بنت كعب بن عجرة صحابية تزوجها أبو سعيد الخدري كذا في التجريد من زياداته وكان سلفه فيه أبو إسحاق بن الأمين فإنه ذكرها في ذيله على الاستيعاب وكذا ذكرها بن فتحون وذكرها غيرهما في التابعين وروايتها عن زوجها أبي سعيد وأخته الفريعة في السنن الأربعة ومسند أحمد روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق وسليمان بن محمد ابنا كعب بن عجرة وذكرها بن حبان في الثقات)0
وقال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار ج7 ص 101 :( حديث فريعة أخرجه أيضا مالك في الموطأ والشافعي والطبراني وبن حبان والحاكم وصححاه وأعله بن حزم وعبد الحق بجهالة حال زينب بنت كعب بن عجرة الرواية له عن الفريعة وأجيب بأن زينب المذكورة وثقها الترمذي وذكرها بن فتحون وغيره في الصحابة
وأما ما روي عن علي بن المديني بأنه لم يرو عنها غير سعد بن إسحاق فمردود بما في مسند أحمد من رواية سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب في فضل الإمام علي رضي الله عنه)0
وقال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله في سبل السلام ج3 ص 203:( ( وعن فريعة ) بضم الفاء وفتح الراء وسكون المثناة التحتية وعين مهملة أخت أبي سعيد الخدري شهدت بيعة الرضوان ولها رواية ( بنت مالك أن زوجها خرج في طلب أعبد له فقتلوه قالت فسألت رسول الله أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة فقال نعم فلما كنت في الحجرة ناداني فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فقضى به بعد ذلك عثمان
أخرجه أحمد والأربعة وصححه الترمذي والذهلي ) بضم الذال المعجمة ( وبن حبان والحاكم وغيرهم ) أخرجوه كلهم من حديث سعد بن إسحاق بن كعب عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة عن الفريعة
وقال بن عبد البر هذا حديث معروف مشهور عند علماء الحجاز والعراق وأعله عبد الحق تبعا لابن حزم بجهالة حال زينب وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور العدالة وتعقب بأن زينب هذه من التابعيات وهي امرأة أبي سعيد روى عنها سعد بن إسحاق وذكرها بن حبان في كتاب الثقات وقد روى عنها سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة فهي امرأة تابعية تحت صحابي ثم روى عنها الثقات ولم يطعن فيها بحرف)0
وقال ابن عبد البر رحمه الله في الإستيعاب :( 4066 فريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد الخدري كان يقال لها الفارعة شهدت بيعة الرضوان وأمها حبيبة بنت عبد الله بن أبي بن سلول روت عن الفريعة هذه زينب بنت كعب بن عجرة حديثها في سكنى المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله استعمله أكثر فقهاء الأمصار)0
وقال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد ج 21 ص 31 بعد إيراده لحديثها السابق
:( في ( 22 ) هذا الحديث إيجاب العمل بخبر الواحد ألا ترى إلى عمل عثمان ابن عفان به وقضائه باعتداد المتوفى عنها ( زوجها ) ( 23 ) في بيتها من أجله في جماعة الصحابة من غير نكير وفي هذا الحديث وهو حديث مشهور معروف عند علماء الحجاز والعراق أن المتوفى عنها زوجها عليها أن تعتد في بيتها ولا تخرج منه وهو قول جماعة فقهاء الأمصار بالحجاز والشام والعراق ومصر منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم والثوري والأوزاعي والليث بن سعد وهو قول عمر وعثمان وابن عمر وابن مسعود وغيرهم).
واحتج بحديثها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى :
1- ج 4 ص 536 قال رحمه الله :( السادس أن الصحابة كانوا يرجعون في مسائل الفقه إلى من هو دون أبى هريرة في الفقه كما رجع عمر بن الخطاب إلى حمل بن مالك وغيره في دية الجنين وكما رجع عثمان بن عفان إلى الفريعة بنت مالك في لزوم المتوفى عنها لمنزل الوفاة)0
2 – ج20 ص 237 : قال رحمه الله :( وكذلك عثمان رضي الله عنه لم يكن عنده علم بأن المتوفى عنها زوجها تعتد في بيت الموت حتى حدثته الفريعة بنت مالك أخت أبى سعيد الخدري بقضيتها لما توفى زوجها وان النبي قال لها أمكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله فأخذ به عثمان)0
واحتج بحديثها الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره كما في ج2 ص 581 عند قول الله تعالى :( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) 0 ( سورة البقرة)
واحتج بها ابن حبان في صحيحه كما في ج9 ص 345 و ج10 ص128 و ج10 ص129 .
وقال ابن عبد البر رحمه الله في الإستذكار عقب حديثها ج6 ص214 :( وحديث سعد بن إسحاق هذا مشهور مشهور عند الفقهاء بالحجاز والعراق معمول به عندهم تلقوه بالقبول وأفتوا به وإليه ذهب مالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم والثوري والأوزاعي والليث بن سعد وأحمد بن حنبل)
وسيأتي مزيدا بإذن الله تعالى .
الفائدة الثالثة عشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( 2873 صالح بن عبد الله بن أبي فروة أبو عروة الأموي مولاهم المدني وثقه بن معين من السادسة ق)
قال ابن حبان رحمه الله في مشاهير علماء الأمصار :( 1058 صالح بن عبد الله بن أبى فروة القرشي أبو عروة وقد قيل أبى عفراء من جلة أهل المدينة وقدماء مشايخهم مات سنة أربع وعشرين ومائة).
وذكره ابن حبان أيضا في الثقات كما في التهذيب
وقال العلامة محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في الأحاديث المختاره عقب حديثه ج1 ص 440: إسناده صحيح .
وقال أحمد بن أبي بكر الكناني رحمه الله كما في مصباح الزجاجة ج 2 ص11 و 12 عقب حديثه :( هذا إسناد صحيح رجاله ثقات).
الفائدة الرابعة عشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( الوليد بن زوران بزاي ثم واو ثم راء وقيل بتأخير الواو السلمي الرقي لين الحديث من الخامسة د)
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( الوليد بن زوران الرقي عن أنس وعنه جعفر بن برقان وأبو المليح ثقة د
وقال شمس الدين ابن القيم رحمه الله كما في تهذيب سنن أبي داود 1ـ كتاب الطهارة : 56 ـ باب تخليل اللحية :
قال أبو محمد بن حزم : لا يصح حديث أنس هذا , لأنه من طريق الوليد بن زوران , وهو مجهول , وكذلك أعله ابن القطان بأن الوليد هذا مجهول الحال وفي هذا التعليل نظر , فإن الوليد هذا روى عنه جعفر بن برقان وحجاج بن منهال وأبو المليح الحسن بن عمر الرقي وغيرهم , ولم يعلم فيه جرح .
الفائدة الخامسة عشرة :قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب : ( همام بن نافع الحميري الصنعاني والد عبد الرزاق مقبول من السادسة ت ).
قال ابن حبان رحمه الله في مشاهير علماء الأمصار :( 1553 همام بن نافع مولى حمير والد عبد الرزاق بن همام من خيار أهل اليمن وعبادهم حج ستين حجة وكان طاهر العبادة ).
وقال الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي في خلاصة تذهيب الكمال :( (ت) همام بن نافع الحميري الصنعاني عن عكرمة وعنه ابنه عبد الرزاق وقال حج أبي أكثر من ستين حجة وثقه ابن معين له عنده فرد حديث ).
الفائدة السادسة عشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
عامر ابن سعد البجلي مقبول من الثالثة م د ت س
تنبيه : سأخر الكلام في عامر بن سعد البجلي
وعوضا :
الفائدة السادسة عشرة :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :
7857 يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري مقبول من السادسة بخ 4
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( يوسف بن أبي بردة سمع أباه وعنه إسرائيل وسعيد بن مسروق ثقة د ت ق).
وقد وثقه ابن حبان والعجلي كما في التهذيب
وأخرج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وصحح له الحاكم وحسن له الترمذي فإنه قال بعد حديث له كما في ج1 ص 12 :قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة وأبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ولا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم ).
الفائدة السابعة عشرة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:( 7523 يحيى بن الحارث الشيرازي مقبول من الثامنة ق
) .
أخرج له ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه قال :( نا إبراهيم بن محمد الحلبي البصري بخبر غريب غريب حدثنا يحيى بن الحارث الشيرازي وكان ثقة وكان عبد الله بن داود يثني عليه).
وصحح له الحاكم في المستدرك.
الفائدة الثامنة عشرة :قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( أبو عيسى الأسوارى البصري مقبول من الرابعة بخ م )
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( أبو عيسى الأسواري البصري عن أبي سعيد وابن عمر وعنه قتادة وعاصم الأحول ثقة م).
وقال الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي رحمه الله في خلاصة تذهيب الكمال :(
(بخ م) أبو عيسى الأسواري البصري عن ابن عمر وعنه قتادة وعاصم الأحول وثقه الطبراني).
الفائدة التاسعة عشرة :ق
ال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( عبد الله بن الوضاح أبو محمد الكوفي اللؤلؤي مقبول من كبار الحادية عشرة مات سنة خمسين ومائتين ت )
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( عبد الله بن الوضاح اللؤلؤي عن حفص بن غياث ووكيع وعنه الترمذي وابن خزيمة وابن صاعد ثقة توفي 25 ت)
الفائدة العشرون :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( بلال بن مرداس ويقال بن أبي موسى الفزاري المصيصي مقبول من السابعة د ت ق ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ج11 ص 262 باب المكثرون هم المقلون :( وهو بلال وهو بن مرداس الفزاري شيخ كوفي اخرج له أبو داود وهو صدوق لا بأس به)
وقال الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي في الأحاديث المختارة ج4 ص 407 :( بلال بن مرداس ويقال ابن أبي موسى الفزاري عن أنس إسناده حسن) .
وقال الإمام الترمذي عقب حديثه كما في السنن ج 3 ص 614 :( قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ).
الفائدة الواحدة والعشرون :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( 2751 شجاع بن الوليد البخاري أبو الليث المؤدب مقبول من الحادية عشرة له عند البخاري حديث واحد خ )
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح ج7 ص456:( قوله حدثني شجاع بن الوليد أي البخاري المؤدب أبو الليث ثقة من أقران البخاري وسمع قبله قليلا وليس له في البخاري سوى هذا الموضع وأما شجاع بن الوليد الكوفي فذاك يكنى أبا بدر ولم يدركه البخاري).
الفائدة الثانية والعشرون :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي مقبول من الثالثة مات بعد السبعين خ م خد س ق ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ج8 ص248 :( وجاء عن بن عباس قول آخر أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن القاسم بن محمد أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر قسم ميراث أبيه000).
وقال أيضا في الفتح ج10 ص 97 :( قوله عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق هو بن أخت أم سلمة التي روى عنها هذا الحديث أمه قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية وهو ثقة ما له في البخاري غير هذا الحديث ).
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه وخالته أم سلمة وعنه ابنه طلحة والقاسم ثقة خ م س ق ).
وقال بدر الدين العيني في عمدة القاريج21 ص 202 :( و ( عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ) هو ابن أخت أم سلمة التي روى عنها هذا الحديث وأمه قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية وهو ثقة ماله في البخاري غير هذا الحديث