1 مرفق
مميـزات وأصول المداخلـة الحداديـة
مميـزات وأصول المداخلـة الحداديـة
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم مختصر أصول ومميزات هذه الفرقة الإرهابية الشديدة الخطورة ، ليحذر ويُحذَّر منها :
1- غلوهم الشديد في المدعو ربيع المدخلي إلى درجة العصمة ! ، حيث قال فيه أحد أتباعه الغلاة الجهَّال - وبالتعميم - أن ربيـعاً ليس عنده أخطاء ؟!! ، مع أن المدخلي يقول ويؤكد أنه يوجد أخطاء في أشرطته وفي كتبه !!!! .
2- القول بأن التحذير من أهل البدع والحكم على الرجال بالابتداع والضلال هو ضمن قواعد الجرح والتعديل التي في علوم الرواية والحديث ، وهذا فتحٌ لبابٍ شره عظيم ولا يعلم مداه إلا الله ، من ذلك قولهم أن السـلف اختلفوا في الرواة تجريحاً وتعديلاً ولم يُبدّع بعضهم بعضاً فاختلافنا في أهل البدع لا يوجب الاختلاف أيضاً ؟! .
3- القول ببدعية جنس العمل وأنها لفظة محدثة لم تذكر في كتاب الله أو سنّة نبيه لهذا يجب أن يبتعد عنها الشباب ، ولأنها من المجملات التي تُفسَّر على حسب قول قائلها . بالرغم مع أن قضية جنس العمل قد أشار إليها أئمة السنّة قديماً وحديثاً ومنهم في عصرنا الحاضر الإمام بن باز ، والإمام الفوزان وغيرهم .
4- جهلهم المطبق بـما تعنيه عبارة ( جنس العمل ) ومن جهل شيئاً عـاداه .
5- رفع شيخهم إلى درجة الإمامة في الجرح والتعديل الذي يعنون به الطعن في أهل البدع ، مع أنه لم يـطلق وصف الإمام على ربيع المدخلي إلا الشباب من أتباعه والذين كانوا منخدعين به .
6- الطعن في فتاوى اللجنة الدائمة التي جاء فيها التحذير من أهل الإرجاء مثل العنبري وعلي حسن وغيرهم ، وإخفاء هذه الفتاوى وطمسها وحذفها من شبكتهم سحاب .
7- تجويزهم التنازل عن الأصول في ديننا الإسلامـي لمصلحة سواء ظنية كانت أو متيقنة .
8- ادعاءهم أن الروح والجسد لا يتلقيان [ إلا ] يـوم القيامـة .
9- الإرهاب الفكري الشديد ضد من يخالف آرائهم الباطلة واستعمال طرقاً قذرة في ذلك .
10- قولهم بالهجر الإلزامي دون مراعاة الضوابط والشروط التي بيّنها أهل السنّة .
11- امتحان الآخرين بإمامهـم الأكبر وحاشيته مثل محمد المدخلي والسحيمي والجابري .
12- تكفير مخالفيهم ولعنهم ووصفهم بأبشع الأوصاف مثل : روافض ، باطنية ، دسائس ..
13- إطلاق عبارة الحدادية على مخالفيهم في هذه الفتنة ، مع أنهم هم من أحيوا أصول تلك الفرقة فكان الواجب الشرعي ومن باب الإنصاف أن يوصفوا بها لا من ينصر السنّة ويدافع عنها .
14- تخبطهم في مسألة تقليد العامي وطالب العلم ، والذي يسمع دندنتهم عن اتباع الدليل يظن أن الأمة مليئة بطلاب علم الذين يدركون دقائق الأمور مع أن الواقع خلاف ذلك .
15- تشييخ بعضهم البعض بالرغم من كثرة الجهل في أوساطهم وحداثة أسنانهم .
وهناك أصولاً أخرى لكن أهمها وأخطرها ما ذكرناه والله نسأل أن يجعل كيد في نحورهم ، ويبصر كل من انخدع بهم إنه جواد كريم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً .