1 مرفق
نداء إلى الأخ طارق مدير مجالس الهدى ورد على الإرهابي فواز، قد وصلني التهديد إلى البيت
نداء إلى الأخ طارق مدير مجالس الهدى
ورد على الإرهابي فواز ..
قد وصلني التهديد إلى بيت الوالدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى أصحابه ومن والاه واتبع هداه إلى يوم الدين ، وبعد :
لقد أخبرتني الوالدة الكريمة – أعزها الله بطاعته - أنها قد تلقت منذ أيام رسالتين من إرهابي مجهول ، وفيهما يُـطالب بإرجـاع النقـود ( المسروقة !!!! ) إلى ذويها ، ووضع في رسالتيه عنوانـين بريدية على الشبكة - مع أن أحدهما لا يعمل – لعله يُراجع أو يُجاب عن خطابه ، ومضمون الرسالتين تهديد إرهابي صريح اللفظ - قاتل الله صاحبه وفضحه على رؤوس الخلائق في الدارين - .
وأمام هذا التهديد والإرهـاب ، فقد قُدِمَّت الرسالتين لوكيل الدولة بالمحكمة القضائيـة بولايتنا حتى يُـعلَم أن الأمور ليست بالفوضى كما يظنها هذا المجهول الذي سيتم البحث في هويته إلى حين يفضحه الله ولن أعفو عنه أبداً - ورب السماء والأرض - ، وسؤالي إليـه وإلى كل من سار على طريقه المعوجة المتهالكة : ماذا أنتم صانعون ؟! ، وأين ذهبت قوة الجبار سبحانه وتعالى ؟ ، أم أنتم أطغى من فرعون وهامان وقارون ؟ ، أم أنكم أطغى من أعداء الله جميعاً ؟ ، - قاتلكم الله أنـَّى تأفكون - .
وإني سأوجه هذه الكلمات للأخ طارق مدير مجالس الهدى لأنه المعني الأول والأخير - وفقه الله - ، وأقول فيها :
هل أنت هو صاحب التهديد ؟ ، فإن لم تكن أنت فالمبادرة سريعا بدفع التهمة لأن الأمر ليس بالهين ، وإن كنت تعرف من هو هذا المجهول فأخبرنا به ليتم إيقافه أمام المحكمة القضائية بصفته مجرم إرهابـي يعثي في الأرض الفساد .
وأما مسألة النقود التي ساعدتني بها والتي بسببها أهدَّدُ الآن ، فوالله ما أذكر أنك قلت لي ما ادعاه الصبي حسين الحجوري في مقاله المنشور على شبكة سحاب الحزبية ، وهي الآن بقيمتها كتباً وإلى حد الآن محجوزة في المطار الدولي بالجزائر العاصمة على أساس أنها شحنة زائدة عن الحد المسموح به لدى الجمارك ، وإليك رقم الوثيقة المثبتة للشحنة : 1060-3011-077 تـاريخ 6 جويلة ، صنعاء ، المرسل : ( مراد بلال عواد ) ، وسأرسل لك الوثيقة الأصلية مع تصريح مصادق عليه لتأخذ بضاعتك إن شئت .
وقد يظن هذا الإرهابي أني قد تزوجت بتلك النقود ؟!! ، فأقول له كلا بل الوالدة الكريمة هي من ساعدني فباعت شيئا من حليها من أجلي - فبارك الله لي فيها - ، وأزيده أخرى أن على عاتقي ديون لأصحابها إلى الآن ، فإن كانت عندي هذه النقود لكان من باب أولى أن أقضي بها ديوني .
ويا أخانا طارقا ، إن كنت تريد أن تعرف سبب خروجي من دماج ، فإنه بسبب تهديد الحجوري – عامله الله بما يستحق - ، وبيني وبينه الله الذي يفصل بين العباد يوم العرض عليه جل جلاله .
على كل حال أخي طارقاً أرجو أن يكون ردك سريعا ، وأما ذاك الإرهابي الذي كتب الرسالتين بخط يده وبصماته عليها فما أراه يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وهي بذرة من تأثر بأسلوب الخوارج . وأنا حاليا أشـك في ثلاثة أشخاص منهم اثنين هما رأس البلية كلها وهما من رؤوس الشياطين ومن المردة الذين ينقلون الأخبار إلى أحبابهم في العاصمة ، وسأصرح بأسمائهم لوكيل الدولة بالمحكمة القضائية ، لنرى عندها أهم رجال يتحملون نتيجة تصرفاتهم أم هم مجرد أطفال تمرح بإيذاء خلق الله .
وإني ألحق بهؤلاء الثلاثة شخصاً رابعاً وهو أكثر من أشك فيه ، لأنه قد هددني أكثر من مرَّة وهو المدعو ( نفح الطيب الجزائري ) ، واسمه الحقيقي فواز الجزائري ، ولهذا الإرهابي أسماء مستعارة عديدة إليك ما عثرت عليه : نفح الطيب الجزائري ، مهدي الركايني ، لا تستعجل ، الملاحظ السلفي ، المراسل الأثري ، الصارم الراصد ، أبو عبد الحي صابر الهذلي ، أبو عبد الله عبد الله بن محمد الأثري ، أحمد بن جلال بن محمد سعد السلفي ( أحمد السعد ) ، أبو عبد الرحمن عبد الطيف الهذلي الجزائري ، أبو عبد الرحمن أحمد السلفي . والذي أعلمه أنه يعمل في تسجيلات أهل الحديث بالجزائر العاصمة ، لهذا فإني أطلب من السلفيين القريبـين منه أن يعطـوني اسمه بالكامـل ، لأعرضه هو الآخر على وكيل الدولة بالمحكمة القضائية في منطقتنا - وعليَّ وعلى أعدائي - .
وإليكم ما هدَّد بـه هذا الإرهابي الخبيث – قاتله الله - ، مع العلم أن الشيخ فوزي – حفظه الله – هو الآخر لم يسلم من تهديده ، وقديماً صالحا البكري ... بل حتى من يكتب في سحاب أنفسهم ، والقائمة لا زالت تطول ، لأن هذا منهج خبيث قد عششَّ في عروقه ولا ينفك عنه إلا - أن يشاء الله - ، فأهل البدع منذ قديم لا يُوفَّقُون للتوبة أبداً - إلا ما شاء الله - :
* قال باسمه ( الملاحظ السلفي ) ، بتاريخ : 14/12/2004 م ، ما نصّه :
( ...... [ لا أريد أن أعلن عن كل شيء أعرفه عنك ] ، ويعرفه [ أهلك وجيرانك وأهل حيّك وبلدتك ] ، لكن [ أنا أحذِّر مَن يثق بك اليوم من تقريبك إليه وثقته بك ] ، و[ أحذِّره من شرك وغشك ] ......... [[ وكن على حذر ]] ، [ فلن تجد من يشفع لك ] [ إن تماديت في فتنـتك ] ، [[ وقد أعذر من أنذر ]] ) اهـ .
* وقال باسمه ( نفح الطيب ) ، بتاريخ : 9/7/2004 م ، ما نصّه :
( إن جاء تائبا مستقيما فأهلا به ومرحبا ، وإن جاء متمردا [ فسننكسه نكسا ] ونجعله [[ يحفر - قبره !!! - ]] في مدينته ) اهـ .
* وقال باسمه ( المراسل الأثري ) ، بتاريخ 7/6/2004 م ، ما نصّه :
( وصلتنا عن هذا الشاب شكيب معلومَات وفيرَة من بلدته في شرق الجزائر ، ومن دار الحديث بدمَّاج باليمن ، وممن تربطه بهم علاقات بالمراسلة أو الماسنجر أو الرسائل الخاصة في المنتديات التي له فيها اشتراك لا تُبشِّر بخير ولا تدعو إلى الاطمئنان ، وشكيب [ يدري ماذا أقصد بقولي آنف الذكر ] ! ، لهذا [ نتـرك له فرصة مراجعة نفسه ] ، و[ النظر في عاقبة ما يفعل ويمارسه في الخفاء ] ؛ [ فإن تغيَّرت حاله ] عما هو فيه الآن ، حمدنا الله تبارك وتعالى ، وإلاَّ [[ فلا يلومنَّ إلا نفسه ! ]] .
وهي فرصةٌ لا ندعها تفوت لأوجِّه كلمة إلى إخواننا في دار الحديث بدمَّاج أن لا يتركوا هذا الشاب [ يُحارب - أهل الدِّين - ] والسنَّة من ديارهم العامرة بالخير إن شاء الله تعلى . [ أقول ما سطرته ، ولكل مقام مقال ] ) اهـ .
وفي كل مناسبة يظهر أكثر صدق ما قاله الشيخ فالح الحربي – أيده الله بنصره – في التحذير من شبكة سحاب الحزبية ، فإنها - والله - تأوي الإرهابيـين والمرجئة والمميعين بشتى أصنافهم .
فالآن يا ربيع ، ويا ظفيري ، ومن تبعكم على باطلكم ، أرأيتم من يلتف حولكم في شبكتكم النتـنة ؟ ، إنهم الإرهابيين أصحاب المساعي الخبيثة ، فهل تتبرؤون منهم أم تبصمون بالعشرة على تأييدهم ؟! .
وأقول أيضاً لـ ( نفح الطيب – بل نفح الكير - ) الذي نقل مقولة الشيخ الإمام الألباني – رحمه الله – في الدكتور ربيع لما قال عنه حامل لواء الجرح والتعديل ، وعلّق عليها هذا الإرهابي مستنـتجا – بجهله المقزز – على أن الشيخ الألباني لا يُفرّق بـين علم الجرح والتعديل في علم الرواية وبين الطعن في أهل البدع ، لهذا فإليك هذه الصفعة يا أعمى البصيرة وإلى كل من طبَّل لك على هذه الدرة النادرة !!!!! التي جئتهم بها يا صنديد !!!! :
قال أستاذكم ربيع المدخلي في ( النصر العزيز ، ص 94 ) ما نصّه :
( .... وعلماء السنَّة في اليمن ، ولا سيما [ نابغتهم المتخصص في الجرح والتعديل ] أبو الحسن المصري المأربي .... ) اهـ .
فماذا يقصد ربيعكم بالجرح والتعديل هاهنا ؟ : أهو الذي في علم الرواية ؟ ، أم هو الطعن في أهل البدع ؟ ، فإن كانت الثانية فمعروف عن أبي الحسن دفاعه عن أهل البدع ، أم نسيت هذا يا عالم العلماء الجزائريين ؟ ، وإن كانت الأولى فقد وقع التفريق وأرحتم أهل السنَّة .
والكلام الذي نقلته آنفا علَّق عليه الشيخ فالح – حفظه الله - فقال في ( صد العدوان ، ص 15 ) :
( وأهل السنَّة هم أهل الحديث وإن كانوا ليس أهل جرح وتعديل ، وأهل البدعة لا يكونون كذلك وإن كانوا أهل جرح وتعديل .
جهلت فعاديت العلوم جهالة ....... كذلك يعادي العلم من هو جاهله ) اهـ .
وإليكم الآن ما قاله الأخ ( المفرق ) – بارك الله فيه – في توضيح منهج الإرهابي فواز الجزائري والمراحل التي مرَّ بها ، فاقرءوا ولاحظوا وأحكموا :
( وللفائدة التاريخية - فقط - ، هذا الرجل فواز ( نافخ الكير ) كان على [ منهج أصحاب الهجرة والتكفير ] ، ثم تحسَّن في ظنـه حيث انتقل يدرس على يد شيخه المبتدع أبو عبد الباري بن سعد شريفي في الجامعة الإسلامية ( خروبة ) ولازمه مدة طويلة ، وفي نفس الوقت كان على [ منهج القطبيين التكفيريين ] حيث كان يعمل في تسجيلات مجالس الهدى - الجزائر- ، وكان ينشر أشرطة الحزبيين والإخوان المسلمين على شتى فصائلهم ثم زعم التوبة من هذا المنهج ، فانتقل إلى [ منهج أصحاب الجزأرة ] وهم ( دعاة الجزائر ) - الذين ذكرهم الشيخ ربيع وأمر الشباب بالرجوع إليهم بدلا من الرجوع إلى العلماء - وكان ينشر كتبهم وأشرطتهم ومجلتهم ( منابر الهدى ) بل هي ( منابر الظلال ) ، ثم تظاهر بالانتقال إلى المنهج السلفي حيث بدأ يُحذِّر من بعض دعاة الجزائر ، ثم تاب توبة تفصيلية من طعنه في هؤلاء وبيانه في شبكة الإرهاب الخراب ، وأخيرا انتقل إلى [ منهج المرجئة الخوارج ] .
وأخيرا أقول باختصار : هذا الرجل معروف بكثرة التنقل والتذبذب ، كل ريح تهب يذهب معها وتحذيره من بعض الأشخاص المنحرفين لأغراض شخصية لا غير ، وليس عن عقيدة ، فلا تأمنوا أن ينقلب عليكم يا حدادية سحاب إن لم تثنوا عليه وتنفخوه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ) اهـ .
التعليق : يا فواز ، من هو الذي يصدق فيه ( إن العِرقَ دَسَّاس ) ؟ : أأنت ذاك الإرهابي الخبيث ؟ ، أم الشيخ فالح كما قلت في إحدى تعليقاتك السيئة الهابـطة ؟ .
وأيضا لا أنسى أن أذكِّر باستفـزازات المميع ( بوعلام بلبواب ) الذي يكتب في سحاب باسم ( ولد العربي الخرازي الجزائري ) ثم يجعل في توقيعه ( خير الدين آيت منصور القبائلي ) !!! ، وكُلٌّ من بوعلام وفواز قد كتبت ردوداً عليهما ، وعلى مريدها أن يرجع إلى شبكة الأثري ، وما زالت باقي الأجزاء في طريقها إليهم ، خاصة بعد أن كشَّر ( ولد العربي ) عن أنيابه فظهر زيف مناداته ونعقه بالوسطية والاعتدال !!! ، وأنصحه أيضا أن يتوقف من الكتابة في شبكة الأثري – اللهم إن كان تغيّر – لأن ذلك ليس مكاناً لـه ، تحت اسم ( خلاص السوقهراسي الأثري ) .
وأخبر هذين السفيهين الأحمقين بأن الذين هجروني بالأمس القريب وشنعوا عليَّ وشككوا في توبتي ، أعرف من بينهم من انتكس عن الصراط المستقيم ، ومنهم من حلق لحيته وهم أكثر من واحد ، ومنهم من يشرب الدخان الآن ، ومنهم من يجاهر بالمعاصي ، ومنهم من يغازل الفتيات ، وقبلهم أعرف منهم من انتكس لحد شرب الخمر بسبب حمقهم وسوء تصرفاتهم وغيرهم كثير ....
فيا أحمقين ، ألم يخبروكم - هؤلاء المردة - الذين ينقلون لكم الأخبار أول بأول !! -فأصبحوا كالمخابرات ولعلهم يسترزقون من فعلهم هذا- عن هذه الأمور ؟! ، فنعوذ بالله من السفه والحمق ، وهل أستاذكم ربيع يعلم ما أحدثته فتنته من تمزيق كبير للسلفية في جميع أقطار الأرض :
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فبعد أن قطع شوطا لا بأس به في نصرة المنهج السلفي ، وإذ به ينقلب رأسا على عقب .
وإليكم الآن ما قاله الأخ ( مسلم الجزائري ) في مقاله ( حقيقة الغلو والغلاة ) وفيه بينات أخرى :
( ... من هو الذي أعلن هذه الحروب ؟ ، نسأل قوادها في الجزائر ، فوّاز ، عدونة وإخوانهم الذين اشتهروا عندنا بقيادة طائفة الغلو في الهجر والتبديع ، يرى القائد فوّاز وغيره منذ ما يقارب سنتين أن الشيخ فالحاَ - حفظه الله - ( ميَّع مسائل الهجر ) لما أصدر شريطا بعنوان ( من أحكام الهجر ، عام 1423هـ / تسجيلات بن رجب المدينة النبوية ) ، حيث بـيَّن فيه الشيخ فالح موقف أهل السنَّة في مسائل الهجر ومراعاتهم للمصالح والمفاسد واعتبارهم للقلة والكثرة ... على ضوء ما جاء من أقوال أئمة الدعوة على طليعتهم شيخ الإسلام بن تيمية ، أما عدُّونة فكان يرى أن الشيخ فالحاً عالمٌ ولكل عالم كبوة كما يقولون ، إلا أنهم اتفقوا على أن هذا الشريط وأمثاله تخذيل للسلفيين ويستغله أهل البدع والأهواء ولذا نجده قد دُسَّ في التراب هو وغيره من الأشرطة المشاكلة له وهذا يُفسّر سبب إيقاف تسجيلات مجالس الهدى وأهل الحديث بيعه وسعيهما في الإصلاح - زعماً – بإجراء مكالمة مع الشيخ فالح ضمن سلسلة اسمها ( ردود وتعقيبات : رقم 8 / تسجيلات أهل الحديث ) إلا أنه لم يسلم من البتر كغيره من الأشرطة ، ومع ذلك لم تكن لهم فيه حُجَة كما سيأتي الشريط مفرغاً مبتوراً بل وصل الحد بطائفة الغلو أنهم رموا من وافق كلام شيخ الإسلام بن تيمية في الهجر بالتمييع .
ثم إنهم يرون الإلزام في الهجر كما هو مشهور عنهم ويعتقدون وجوب الإلحاق فيه وهذا أعظم الأبواب التي فتحت الشر على الشباب ، حيث تجد أحدهم يبدع ثم يهجر ويلزم ثم يلحق من لم يهجر وتوالى الإلحاق إلى أن خرجت طائفة من أهل السنَّة إلى حياض البدع والأهواء ، لذا نجد فواز أخرج من السلفية تحت اسمه المستعار ( نفح الطيب ) - بل نفخ الكير - إخواننا في مركز مصعب بن عمير في الإمارات وطعن في الشيخ فالح كما تقدَّم وكل من كان على شاكلته إلا طعن في الشيخ فالح أو في فتواه وهذا لا يعرفه إلا من خابر القوم وكشف أسرارهم … فاسألوهم إن كانوا بالحق ينطقون ، ولقد صدق صاحب ( البينات النجدية ) حيث وصف ما آل إليه بعض الشباب ، فقال : ( فجاءوا بنهج دخيل على المنهج السلفي، وهو في حقيقته منهج الحدادية ؛ من جماعة التكفير ، والهجرة ، وهو : أنهم يتوقفون في الشخص المخالف حتى يقيموا عليه الحجة – بزعمهم - ثم إذا لم يوافقهم يهجرونه ولهذا سمو بأهل التوقف والتبين ؛ أما أهل السنَّة فلا يرون الهجر لازماً ، وينظرون في المصالح والمفاسد فمن رأى جلب مصلحة أو دفع مفسدة في الهجر هجر أو ترك الهجر إذا ترتب العكس ، والهجر عندهم ؛ زجر وعلاج لأصحاب المعاصي أو زجر لغيرهم حتى لا يقع فيما وقعوا فيه، وحجر على أصحاب البدع ، وزجر عن مخالطتهم ، وعن بدعهم ، وعندهم تفصيل ليس هذا محله ) [ البينات النجدية ، ص10 ] ) اهـ .
وقال أيضاً – بارك الله فيه - :
( كما لا يفوتني أن أُذكِّر ( ولد العربي الجزائري ) مدير منار السبيل إلى ما دعا إليه في مقاله ( الكلمات الموزونة في حق عدونة ) تحت اسمه المستعار ( البرجي ) حيث قال : ( ... واستغل حسن ظن الشيخ ربيع به وصار ذلك عنده كورقة تحذير يخرجها متى شاء ويهدد بها الشباب السلفي المسكين ، ويقول سأجل [ والصواب : سأسجل ] فيكم شريطاً مع الشيخ ربيع ) ، وكذا له اسم مستعار ( أبو حذيفة البرجي ) في حملة التنصير في الجزائر وهي مقالات تشبه مقالات الإخوان المسلمين ، السياسية لأنه رجل سياسي لا يفوته ما في الجرائد والمجلاّت ، وقبله ( أبو العلم ) في الدفاع عن الضال العيد شريفي ، وقبله ( الجزائر ) إلا أن هذا الأخير أهداه إلى عدونة كما أخبر بالآخرين عدونة نفسه ، وكذا ننصحه بامتثال نصيحة الشيخ ربيع التي وزعها حيث قال فيها : ( ولا يتكلّم كل من هبّ ودبّ تحت أسماء خفية غامضة الهدف منها ، والله ما يخفي اسمه إلا إنسان سيء- أستغفر الله العظيم - لماذا تخفي اسمك ؟ ... فما فيش داع لإخفاء الأسماء , ما في داع أبداً ) ، ومقال الشيخ عبيد المعنون بـ ( كشف الأقنعة ) نشر منار السبيل ، وكذا تعليق مؤسسته بإشراف اللجنة العلمية كما في سحاب ) اهـ .
وإليكم هذه الفائدة القيمة ، فدققوا فيها واعملوا بها :
قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده أو سمعه ) أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم ، والحديث صححه الإمـام الألباني – رحمه الله - كما في ( السلسلة الصحيحـة ، 1/ 271 رقم 168 ) ، وقد جاء عند أحمد بلفظ ( ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يُذكّر بعظيم ) ، قال الشيخ الألباني – رحمه الله - : ( وفي الحديث النهي المؤكد من كتمان الحق خوفا من الناس أو طمعا في المعاش ، فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب والشتم وقطع الرزق ، ومخافة عدم احترامهم إياه ونحو ذلك فهو داخل في النهي ، ومخالف للنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ويتهمهم في دينهم وعقيدتهم مسيرة منه للرعاع أو مخافة أن يتهموه هو أيضا بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم ) اهـ .
وسأتسلى بهذه الأبيات :
اعلم أن من اقتدى بمحــمد سيناله كيد الغواة الحسد
ويذوق أنواع العداوة والأذى من جاهل ومكابر و مقلد
فاصبر وكن بربك واثقـا هذا الطريق إلى الهدى والسؤدد
وإني لأكرر نـدائي للأخ طارق – وفقه الله – ، وبريدي عنده لكن للتذكير هو :
NEDJAHI@SAHAB.CC
NEDJAHI@HOTMAIL.COM
أو رقم الهاتف : 037321038 أو 074010097 .
في الأخير ... اسأل الله جل جلاله وهو الجبار العزيز القاهر فوق العباد ، أدعوه دعوة من أوذي كغيره كثير من أهل السنَّة ، أن يُظهر الحق ، وينصر أهل السنَّة ، ويفضح ربيعاً الذي يحمل لواء الهجوم على السلفيـين المظلومين والطعن فيهم وتشويههم باسم الغيرة على المنهج ، وأن يفضح بطانته الخبيثة السيئة التي تدعو إلى الإرجاء والخروج والتميّع والإرهاب ، وأدعوه أيضا جل جلاله أن يُوّفِق هيئة كبار العلماء أو غيرهم لأن يقولوا كلمة الحق فيه وفي منهجه الجديد الذي يسير عليه ، وأسأل الكريم سبحانه أيضاً أن يُثـبِّت أهل السنَّة ويُبعِد عنهم كل مكروه وشر , ويجعل أعدائهم أذلاء حقراء منبوذين مفضوحين ، أينما كانوا أخِذَ بهم ذات اليمن وذات الشمال ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
