الرد الشيخ عبد الله الغديان
على
كتاب { دلائل البرهان } لمدخلي
بأن هذا قول المرجئة
الذي يقول فيه أن تكفير تارك جنس العمل
مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة
عنوان المادة " شرح الموافقات "
18-4-1427 هـ
الرد الشيخ عبد الله الغديان
على
كتاب { دلائل البرهان } لمدخلي
بأن هذا قول المرجئة
الذي يقول فيه أن تكفير تارك جنس العمل
مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة
عنوان المادة " شرح الموافقات "
18-4-1427 هـ
جزاك الله خيرا
مقتطفات من كتاب ربيع المدخلي
{ دلائل البرهان }
الذي يقول فيه أن تكفير تارك جنس العمل
مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة
مقتطفات من كتاب ربيع المدخلي
{ دلائل البرهان }
الذي يقول فيه أن تكفير تارك جنس العمل
مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة
مقتطفات من كتاب ربيع المدخلي
{ دلائل البرهان }
الذي يقول فيه أن تكفير تارك جنس العمل
جاء في الصفحة 48 من كتاب المدخلي هذا ما نصه :
الفصل الثالث : 48
بيان بطلان قياس من لم يكفر تارك أعمال الجوارح من أهل السنة على المرجئة
ومما جاء في هذا الفصل مايلي :
((- المطلب الثَّاني: بيان بطلان قياس بعض أهل السنّة على المرجئة بجامع عدم تكفير تارك أعمال الجوارح وذلك من أكثر من عشرين وجهًا: ..))
ومما ذكره تحته ما يلي :
في ص 53 :
"فمن قال بالعبارة الأولى من أهل السنّة على ما يرى من أنّ تارك أعمال الجوارح ليس بكافر, مع تقريره أنّ العمل من الإيمان فلا يسوغ إلحاقه بالمرجئة. "
وقال - أيضا - في ص 57 :
الوجه السّابع:
أنّ أصل عدم تكفير تارك أعمال الجوارح عند القائلين به من أهل السنّة هو أنّ الإيمان عندهم حقيقةٌ مركبّة يتجزّأ ويتبعّض, فإذا زال بعضه لم يستلزم ذلك زوال كلّه .."
في ص 56 :
" والمقصود أنْ يُعلم أنّ الخلاف الدّائر بين أهل السنّة في مسألة كفر تارك أعمال الجوارح ليس خلافًا في العلّة وأنّها تستوجب التّكفير, وإنّما خلافًا في تحقُّق هذه العلّة في الفرع .."
وقال في ص 56 :
" , فإنّ أهل السنّة قاطبةً سواءً الذين يكفِّرون تارك أعمال الجوارح منهم أو الذين لا يكفِّرون متّفقون على مقتضى هذه العلّة وأنّ انتفاء أصل الإيمان موجبٌ للتَّكفير,.."
وقال - أيضا - في ص 56 :
" الوجه السّادس:
أنّ علّة عدم تكفير تارك أعمال الجوارح عند القائلين به من أهل السنّة هو عدم تأثير ذلك في انتفاء أصل الإيمان, بينما علّة عدم تكفير تارك أعمال الجوارح عند المرجئة هو عدم دخول الأعمال عندهم في الإيمان, ومن ثمَّ عدم تأثير انتفاء هذه الأعمال في انتفاء شيءٍ من الإيمان, فهذه المفارقة في تأثير التَّرك على الإيمان تستلزم البراءة من الإرجاء."
في ص 58 :
" ..وهذا الذي ينبغي أنْ يُقال: بأنّ هذه المسألة – أعني: مسألة تكفير تارك أعمال الجوارح بالكليَّة - هي مسألة خلافيّة, لا يسوغ لأحدٍ أنْ يرميَ المكفِّرين من أهل السنّة بأنّهم خوارج أو أنّهم وافقوا الخوارج وهم يفارقون الخوارج في أباطيلهم وأضاليلهم ولا يسوغ أيضًا لأحدٍ أنْ يرميَ عدم المكفِّرين من أهل السنّة بأنّهم مرجئة أو وافقوا المرجئة وهم يفارقونهم في ضلالاتهم وأباطيلهم وأصول مذاهبهم..."
قال هذا الضائع التائه الناصح الصادق :
" ولا يسوغ أيضًا لأحدٍ أنْ يرميَ عدم المكفِّرين من أهل السنّة - يقصد لتارك جنس العمل - بأنّهم مرجئة أو وافقوا المرجئة وهم يفارقونهم في ضلالاتهم وأباطيلهم وأصول مذاهبهم..."
وفي صفحة من كتابه المفضوح هذا قال ما نصه :
" ولكي يؤكِّد هذا صرّح وبكلّ شجاعة(!) فقال - يعني الشيخ فالحا - :"أما أنتم فالعمل كله عندكم من كمال الإيمان يصحُّ الإيمان بدونه", وهذا إنْ كان يقصد به أهل السنّة فهو كذبٌ صريح, فإنّ أهل السنّة لم يقولوا: الإيمان يصحّ بدون عمل, وإنّما من كفَّر منهم تارك أعمال الجوارح قال: الإيمان لا يصحّ بدون عمل مطلقًا,
ومن قال بعدم تكفير هذا التّارك قال: الإيمان لا يصحّ بدون عملٍ؛ صحّةً منجيةً من دخول النّار, وإنّما صحّةً منجيةً من الخلود فيها, فيسلبون منه الإيمان المنجي من دخول النّار, فأين هذا من قول ا لمرجئة الذين إذا قالوا: يصحّ الإيمان بدون العمل فإنّما لا يسلبون عن هذا من إيمانه شيئًا, بل يقولون: هو كامل, بل ربّما صرّحوا بأنّه كإيمان جبريل وميكائيل!!"
في صفحة 66 :
"وأمّا قول هذا الملبِّس المدلِّس:
إنّ أهل السنّة القائلين بعدم تكفير تارك أعمال الجوارح اعتبروا العمل كلّه من كمال الإيمان فتلبيس وتدليس, فإنّ لفظ الكمال قد يُراد به الكمال المستحبّ وهو الذي يصطلح عليه بعض العلماء في مقابل الإيمان الواجب المنجي من استحقاق العذاب, وقد يُراد به الكمال الواجب الذي يُقابل أصل الإيمان, ويكون الكمال الواجب على هذا هو الإيمان الواجب المنجي من استحقاق العذاب, ويكون أصل الإيمان هو الإيمان المنجي من الخلود في النّار!
وقد أطلق (فالح) لفظ الكمال ليشغِّب به على أهل السنّة وليقوِّلهم ما لم يقولوه, فإنّ أهل السنّة الذين قالوا بعدم تكفير تارك أعمال الجوارح لم يقولوا إنّ التّارك معه كمال الإيمان حتّى يقول (فالح) أنّهم اعتبروا العمل من كمال الإيمان!! فأين النِّزاهة في هذا الحرب الذي تقوده ضدّ أهل السنّة وتريد بها رفع رايات الحدّاديّة المنكوسة, والتي ستبقى منكوسة إنْ شاء الله رغم أنف المضلِّين. "
في صفحة 69
مانصه :
" الوجه التّاسع عشر:
أنّه قد جاء عن بعض الأئمّة ما يدلّ على أنّ هذه المسألة اجتهاديّة يدور الخلاف فيها بين علماء أهل السنّة . ".
في صفحة 73
" فهل يكفي هذا في إقناع هؤلاء المعاندين بهذا المراد والمقصود؟!
وهل يكفي هذا ليقتنع أولئك بأنّ هذه المسألة – أعني: تكفير تارك أعمال الجوارح- مسألة اجتهاديّة بين أهل السنّة؟!!ولم يبق عند هؤلاء من الدّعاوى إلاّ أنْ يقول قائلٌ منهم على عادة بعضهم كلّما حاول أنْ يتملَّص من مثل هذه الأقوال الواضحات: هذا من اتِّباع المتشابهات!! ولعلّ ذلك أنْ يكون نابعًا من بعض قواعدهم الفاسدة المفسدة: والتي منها حمل المجمل على المفصَّل على طريقة أهل البدع والأهواء!!
فإذا جيء لهم بكلام صريح من مثل هذا الكلام المنقول عن هؤلاء الأئمّة العدول رموه بأنّه متشابه!! أو بأنّه مجمل!! ولو كانت هذه النّصوص واضحات, وكانت تلك العبارات جليَّات!! .."
ياشيخ ربيع - هداك مولاك -
إذا سهل النزولُ إلى حضيض ٍ ** شقَّ إذاً إلى القمم الصُعود !
أبعد هذا نلام ُ ويُطعن في أعراضنا ولاجرم لنا إلا أننا لم نرضَ بعقيدة الإرجاء
أن تكون لها راية في بلاد الحرمين
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
والله لو جاهدونا بالسيوف فلن نتركهم نشر هذا المذهب الارجائي الخبيث .
ولتعلم شبكة سحاب شيوخها وكتابها ان هذا الامر لن يتوقف في سنة اوسنتين اواربع بل هو ماض الى ان يشاء الله من السنين وستتبين حقيقتكم ان شاء الله بجهود المجاهدبن من اتباع المنهج السلفي الحق علمائه وطلابه .
امابخصوص التهويش والتشويش والسب والطعن فلن نبالي به ولنا عبرة في ذلك بالانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وهذا تفريغ للسؤال والجواب
السؤال :
ظهر في هذه الأيام كتاب فـــي شبكة الإنترنت بعنوان { دلائل البرهان } ، يُقرّرُ فيه كاتبه أن تارك أعمال الجوارح مسألة خلافية بين أهل السنة فلايجوز الإنكار والتبديع فما قولكم ؟
العلامة الغديان :
{ هذا فـــي الواقع هو قول المرجئة ، فهذا قول المرجئة الذين يجعلون الأعمال مُـكمـّـلة وليست شرطا في صحة الإيمان ؛ يعني يقولون : لو ءآمنا الإنسان بقلبه وماصلـي ، ولا صام ، ولا اعتمر ، ولا حج ، وفعل المحرمات فهذا مؤمن تماما ً ، وهذا ماهو صحيح . }
عنوان المادة " شرح الموافقات "
18-4-1427 هـ
.
جزاك الله خير و كتاب دلائل البرهان منتشر و طبع من طرف (دار الإمام المجدد) للنشر و التوزيع عام 1426 هـ مصر - القاهرة فهذا الكلام من الشيخ الغديان يعتبر ضربة قوية و قاضية على كتابه و نسأل الله المزيد من فضله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الاخ الفارس على بإمكانك أن ترفق لنا صورة من الكتاب في المنتدى للأهمية - بارك الله فيك -[/grade]
هذه صورة كتاب المرجئ آل شريف مراجعة و تعليق رأس الإرجاء في ربيع المدخلي
بارك الله فيك أخي الفارس ، وللأسف لم يستطع ربيع المدخلي أن يطبع الكتاب في بلاد الحريمن فذهب مهرولة لأتباعه في مصر لكي يقومون بالنشر من هنالك ، ولكن هيهات هيهات يا ربيع من أوصل كتاب الاسئلة العرقية والذي طبع في دار المنهاج المصرية ، سيقومون بإيصال كتابك هذا ذي الطبعة المصرية .
الله أكبر
الله ينصركم أهل الأثر
بارك الله فيكم
. ... .
.. ..
اخواني بارك الله فيكم ، واسال الله أن يبين ضلالات ربيع وزمرته
واود من اخواني الذين ليهم اتصالات بالشيخ ( الغديان ) أن يذكروا للشيخ اسم الكتاب وايضا اسم ربيع ، حتى نلجم أفواه من قد يقول أن كلام الشيخ ( الغديان) عام وهو لايقصد التحذير من الشيخ ربيع
أود من الاخوة ذكر اسم ربيع للشيخ الغديان