-
*** تابع الفائدة التاسعة والتسعون : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب :( خيرة أم الحسن البصري مولاة أم سلمة مقبولة من الثانية م 4)0
قال العلامة الألباني رحمه الله في تمام المنة ص154:( 000 عند ابن أبي شيبة من طريق قتادة عن أم الحسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي " صلى الله عليه وسلم " تؤم النساء تقوم معهن في صفهن قلت : وهذا إسناد صحيح رواته ثقات معروفون من رجال الشيخين غير أم الحسن هذه وهو البصري واسمها خيرة مولاة أم سلمة وقد روى عنها جمع من الثقات ورمز لها في " التهذيب " بأنها ممن روى لها مسلم وذكرها ابن حبان في " الثقات " ( 4 / 216 ))0وقال أيضا في تمام المنة ص161 :
( لكن روى عبد الرزاق من طريق أم الحسن قالت : رأيت أم سلمة زوج النبي " صلى الله عليه وسلم " تصلي في درع وخمار وإسناده صحيح)
0وقال العلامة الألباني أيضا في الصحيحة
تحت حديث : 2876 :( و أم الحسن - و هو البصري - اسمها ( خيرة ) ، و هي ثقة كما في "ثقات ابن حبان " ( 4 / 216 ) و قول الحافظ فيها : " مقبولة " تقصير منه غير مقبول ، فقد روى عنها جمع من الثقات ، مع كونها تابعية )0
-
*** الفائدة التاسعة والتسعون :قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:
مشرح بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وآخره مهملة بن هاعان المعافري بفتحتين وفاء المصري أبو مصعب مقبول من الرابعة مات سنة ثمان وعشرين عخ د ت ق
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :
مشرح بن هاعان المعافري عن عقبة بن عامر وسليم بن عتر وعنه الليث وابن لهيعة ثقة د ت ق
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث 1589:
( طريق ابن لهيعة : حدثنى مشرح بن هاعان المعافري أنه سمع عقبه به . قلت : وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد . رجاله ثقات غير ابن لهيعة فإنه سيئ الحفظ )0
وقال أيضا رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث 1896 : 6
- حديث عقبة بن عامر يرويه أبو مصعب مشرح بن هاعان قال : قال عقبة بن عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل له " أخرجه ابن ماجه ( 1936 ) حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري : ثنا أبي . قال : سمعت الليث بن سعد يقول : قال لي أبو مصعب مشرح بن هاعان به . ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم ( 2 / 198 ) والبيهقي ( 8 / 207 ) دون قوله : " لي " وقال الحاكم : " صحيح الاسناد " . ووافقه الذهبي . ثم قال الحاكم : " وقد ذكر أبو صالح كاتب الليث عن ليث سماعه من مشرح " . ثم ساقه منه طريقه : ثنا الليث بن سعد . سمعت مشرح بن هاعان به . وقال : " صحيح الاسناد " . ووافقه الذهبي أيضا . وقال البوصيري في " الزوائد " ( ق 123 / 1 ) : " هذا إسناد مختلف فيه من أجل أبي مصعب " . قلت : والمتقرر فيه أنه حسن الحديث ولهذا قال عبد الحق الأشبيلي في " أحكامه " ( ق 142 / 1 ) : " وإسناده حسن " . وكذلك حسنه شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه " إبطال الحيل " ( 105 - 106 ) من " الفتاوى " له .
-
*** الفائدة المائة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:
( أبو العجفاء بفتح أوله وسكون الجيم السلمي البصري قيل اسمه هرم بن نسيب وقيل بالعكس وقيل بالصاد بدل السين المهملتين مقبول من الثانية مات بعد التسعين فيما ذكره البخاري4)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
:( أبو العجفاء السلمي البصري هرم وقيل نسيب عن عمر وعمرو وعنه ابنه عبد الله وابن سيرين وثقه بن معين وقال البخاري في حديثه نظر 4)0
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث1927
:( وقال الحاكم : " صحيح الاسناد وأبو العجفاء السلمي اسمه هرم بن حيان وهو من الثقات " . . ووافقه الذهبي ولكنه تعقبه في اسم أبي العجفاء فقال : " قلت : بل هرم بن نسيب " . قلت : وقيل في اسمه غير ذلك . وقد وثقه ابن معين والدارقطني وروى عنه جماعة من الثقات فلا يلتفت بعد هذا إلى قول الحافظ فيه : " مقبول " . يعني لين الحديث عند التفرد فكيف هذا مع توثيق الامامين المذكورين إياه ؟ !)
وقال الترمذي عقب حديثه
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و أبو العجفاء السلمي اسمه هرم
وأخرج له ابن حبان في صحيحه 0وقال شعيب الأرنؤوط إسناده قوي0
وقال الحاكم في المستدرك عقب حديث له ج2ص119 ح 2521: هذا حديث كبير صحيح و لم يخرجاه و لا واحد منهما لقول سلمة بن علقمة عن ابن سيرين أنه قال : نبئت عن أبي العجفاء و أنا ذاكر بمشيئة الله في كتاب النكاح ما يستدل به على صحته) وقال الذهبي في التلخيص صحيح 0
وقال الحاكم في المستدرك عقب حديث له ج2 ص191 ح 2725:( هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه أيوب السختياني و حبيب الشهيد و هشام بن حسان و سلمة بن علقمة و منصور بن زاذان و عوف بن أبي جميلة و يحيى بن عتيق كل هذه التراجم من روايات صحيحة عن محمد بن سيرين و أبو العجفاء السلمي إسمه هرم بن حيان و هو من الثقات سمعت أبو العباس محمد بن يعقوب يقول : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال : اسم أبي العجفاء هرم )0
-
*** الفائدة المائة وواحد: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
عبد الملك بن عيسى بن عبد الرحمن بن العلاء بن جارية بالجيم والتحتانية الثقفي مقبول من السادسة ت
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
عبد الملك بن عيسى الثقفي عن أبي سلمة وعكرمة وعنه بن المبارك وحاتم بن إسماعيل صدوق ت
قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت حديث276 :
:( أخرجه الترمذي ( 1 / 357 - 358 ) و الحاكم ( 4 / 161 ) و أحمد ( 2 / 374 ) و السمعاني في " الأنساب " ( 1 / 5 ) عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة مرفوعا به .و قال الترمذي : " حديث غريب من هذا الوجه " .قلت : و إسناده جيد ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك هذا ، قال أبوحاتم " صالح " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 175 ) و روى عنه جماعة من الثقات منهم عبد الله بن المبارك و هو الذي روى عنه هذا الحديث ، فلا أدري لماذا لم يحسنه الترمذي على الأقل .و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي )0
-
*** الفائدة المائة واثنين: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
ميمون بن الأصبغ بالغين المعجمة بن الفرات النصيبي أبو جعفر مقبول من كبار الحادية عشرة مات سنة ست وخمسين س
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
ميمون بن أصبغ عن يزيد وجعفر بن عون وعنه الفريابي وموسى بن محمد وحاجب بن أركين ثقة مات 256 س
قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة تحت حديث 2603 :
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 219 ) : حدثنا أحمد بن زكريا العائدي قال : حدثنا أبو جعفر ميمون بن الأصبغ النصيبي قال : سمعت ابن أبي مريم يقول : أخبرنا القاسم بن عبد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا . قال ابن أبي مريم : " هذا الحديث سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي - رجل كان يسمع معنا الحديث - عن القاسم بن عبد الله بن عمر ، وكان ابن لهيعة يستحسنه ، ثم إنه بعد قال : إنه يرويه عن عمرو بن شعيب " .
قلت : القاسم هذا كذاب ؛ كما قال ابن معين . وقال أحمد :
" يكذب ويضع الحديث " .
وبقية رجال الإسناد ثقات ؛ غير العائدي هذا فإني لم أجد له ترجمة
-
الفائدة المائة وثلاثة: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
عمرو بن أوس بن أبي أوس الثقفي الطائفي تابعي كبير من الثانية وهم من ذكره في الصحابة مات بعد التسعين من الهجرة ع
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
عمرو بن أوس الثقفي عن أبيه والمغيرة وعدة وعنه بن سيرين وعمرو بن دينار وعدة قال أبو هريرة تسألوني وفيكم عمرو بن أوس ع
-
تابع الفائدة الرابعة عشرة :
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
:( الوليد بن زوران الرقي عن أنس وعنه جعفر بن برقان وأبو المليح ثقة د)0
قال المحدث الألباني رحمه الله في الإرواء تحت حديث 92
:( قلت : رجال اسناده ثقات غير ابن زوران هذا فروى عنه جماعة وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 1 / ) فمثله حسن الحديث )0
-
تابع الفائدة الثامنة عشرة :
قال المحدث الألباني رحمه الله تحت حديث 308 :
قلت : و هذا إسناد حسن عندي ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبي عيسى الأسواري فقد وثقه الطبراني و ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 1 / 271 ) و روى عنه ثلاثة منهم ، أحدهم قتادة و لذلك قال البزار : " إنه مشهور " . و قول من قال فيه " مجهول " أو " لم يرو عنه غير قتادة " فبحسب علمه و فوق كل ذي علم عليم ، فقد جزم في " التهذيب " أنه روى عنه ثابت البناني و قتادة و عاصم الأحول . قلت : و هؤلاء جميعا ثقات فبهم ترتفع الجهالة العينية ، و بتوثيق من ذكرنا تزول الجهالة الحالية إن شاء الله تعالى ، لاسيما و هو تابعي ، و من مذهب بعض المحدثين كابن رجب و ابن كثير تحسين حديث المستور من التابعين ، و هذا خير من المستور كما لا يخفى .
-
*** الفائدة المائة وأربعة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :
عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو سلمة الحمصي مقبول من الرابعة د ق
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
عبد الرحمن بن ميسرة أبو سلمة حمصي عن أبي أمامة والعرباض وعنه ثور وحريز ثقة د ق
قال المحدث الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث 412 :
الثالثة : عن عبد الرحمن بن ميسرة عن ثوبان مرفرعا بلفظ : " أستقيموا تفلحوا وخير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ . . . " الحديث . رواه احمد ( 5 / 280 ) بإسناد صحيح إلى ابن ميسرة وأما هذا فقد وثقه العجلي وروى عنه جماعة منهم حريز بن عثمان وقد قال أبو داود شيوخ حريز كلم ثقات . فالإسناد صحيح أن شاء الله تعالى .
-
الفائدة المائة وخمسة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :
عبد الملك بن عيسى بن عبد الرحمن بن العلاء بن جارية بالجيم والتحتانية الثقفي مقبول من السادسة ت
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
عبد الملك بن عيسى الثقفي عن أبي سلمة وعكرمة وعنه بن المبارك وحاتم بن إسماعيل صدوق ت
قال المحدث الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت حديث 276:
أخرجه الترمذي ( 1 / 357 - 358 ) و الحاكم ( 4 / 161 ) و أحمد ( 2 / 374 ) و السمعاني في " الأنساب " ( 1 / 5 ) عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة مرفوعا به . و قال الترمذي : " حديث غريب من هذا الوجه " . قلت : و إسناده جيد ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك هذا ، قال أبوحاتم " صالح " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 175 ) و روى عنه جماعة من الثقات منهم عبد الله بن المبارك و هو الذي روى عنه هذا الحديث ، فلا أدري لماذا لم يحسنه الترمذي على الأقل . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
-
الفائدة مائة وستة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب
:( موسى بن جبير الأنصاري المدني الحذاء مولى بني سلمة نزيل مصر مستور من السادسة د ق)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( موسى بن جبير الأنصاري الحذاء عن أبي أمامة بن سهل وجماعة وعنه الليث وزهير بن محمد ثقة د ق)0
وقال الحاكم عقب حديث له في المستدرك برقم 8396 :
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه 0 وقال الذهبي في التلخيص صحيح0
وقال الحاكم في المستدرك عقب حديث له برقم 7384 : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه0 وقال الذهبي في التلخيص فيه انقطاع0
وأخرج له ابن حبان في صحيحه0
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 105 ح 8175 : رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة0 وقال الهيثمي في المجمع أيضا ج 5 ص 551 ح9572 : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة0 وقال الهيثمي في المجمع أيضا ج7 ص 24 ح 10832 : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة0 وقال الهيثمي في المجمع أيضا ج10ص 417 ح 17736: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة0
0قال المحدث الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت حديث 2819:
( و موسى بن جبير الأنصاري روى عنه جمع من الثقات منهم الليث بن سعد و بكر بن مضر و عمرو بن الحارث و يحيى بن أيوب ، و لذلك قال الذهبي في " الكاشف " : " ثقة " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7 / 451 ) وقال : " يخطىء و يخالف " . و قال الحافظ : " مستور " . قلت : و الصواب قول الذهبي المتقدم : " ثقة " لرواية الجماعة عنه ، و قد يكون له أخطاء كما يشير إليه قول ابن حبان المتقدم )0
-
الفائدة مائة وسبعة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:(عطاء بن السائب أبو محمد ويقال أبو السائب الثقفي الكوفي صدوق اختلط من الخامسة مات سنة ست وثلاثين خ 4 )0
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة الفتح :( عطاء بن السائب بن مالك الثقفي الكوفي وقيل اسم جده يزيد من مشاهير الرواة الثقات إلا أنه اختلط فضعفوه بسبب ذلك وتحصل لي من مجموع كلام الأئمة أن رواية شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وزائدة وأيوب وحماد بن زيد عنه قبل الاختلاط وأن جميع من روى عنه غير هؤلاء فحديثه ضعيف لأنه بعد اختلاطه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم فيه له في البخاري حديث عن سعيد بن جبير عن بن عباس في ذكر الحوض مقرون بأبي بشر جعفر بن أبي وحشية أحد الأثبات وهو في تفسير سورة الكوثر)0
وقال محمد بن أحمد بن يوسف أبو البركات الذهبي الشافعي رحمه الله في الكواكب النيرات :( 000وقال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير ونقل أبو عبد الله بن المواق الاتفاق على أنه سمع منه قديما وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضا قاله بن معين وأبو داود والطحاوي وحمزة الكناني وذكر ذلك عن ابن معين ابن عدي في الكامل وعباس الدوري وأبي بكر بن أبي خيثمة وقال الطحاوي وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء وقال عبد الحق في الإحكام أن حماد بن سلمة سمع منه بعد الاختلاط كما قاله العقيلي قال الأبناسي وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن المواق كلام عبد الحق يعني الذي ذكرناه وقال لا نعلم من قاله غير العقيلي وقد غلط من قال أنه قدم في آخر عمره إلى البصرة وإنما قدم عليهم مرتين فمن سمع منه في القدمة الأولى صح حديثه منه واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائي فقال وقال غير أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين سمع في القدمة الأولى منه الحمادان وهشام والقدمة والثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل بن عليه وعبد الوارث فسماعهم منه ضعيف وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة 000)
-
الفائدة مائة وثمانية : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب:(عمرو بن عبد الله بن عبيد ويقال علي ويقال ابن أبي شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعي بفتح المهملة وكسر الموحدة ثقة مكثر عابد من الثالثة اختلط بأخرة مات سنة تسع وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك ع )0
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء ج1 ح50 :(
فإن له ثلاث علل :
الأولى : عنعنة أبي إسحاق واختلاطه وهو عمرو بن عبد الله السبيعي قال الحافظ في " التقريب " : " ثقة اختلط باخره " ونسي أن يصفه بالتدليس أيضا فقد وصفه بدلك جماعة من الحفاظ منهم ابن حبان وأبو جعفر الطبري وحسين الكرابيسي وغيرهم ولذلك أورده الحافظ ابن حجر في " طبقات المدلسين ")0
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح 1509:(و أبو إسحاق هو عمرو بن عبيد الله السبيعي و هو ثقة لكنه مدلس ، و كان قد اختلط ، فهولا بأس به في الشواهد ، إلا من رواية سفيان الثوري و شعبة فحديثهما عنه حجة) .
-
تابع الفائدة مائة وثمانية : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين في فصل ومما يستغرب ما ذكره عن شعبة في ذلك من كراهيته له قال الحافظ رحمه الله :( وقال البيهقي في المعرفة روينا عن شعبة قال كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال ثنا شعبة انه قال كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة قلت فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة )0
تنبيه : وقع سقط في النسخة التي نقلت منها وهي ظاهرة لمن تأملها وقد ذكرها على الوجه الصحيح المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي قال رحمه الله:(وقال البيهقي في المعرفة : روينا عن شعبة قال : كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال : ثنا وسمعت حفظته ، وإذا قال : حدث فلان تركته ، وقال : روينا عن شعبة أنه قال : كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة )0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في "باب ما يقتل المحرم من الدواب":(أما دعوى التدليس فمردودة بان شعبة لا يروي عن شيوخه المدلسين الا ما هو مسموع لهم)
-
الفائدة مائة وتسعة : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(محمد بن مسلم بن تدرس بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي صدوق إلا أنه يدلس من الرابعة مات سنة ست وعشرين ع )0
قال الحافظ رحمه الله في طبقات المدلسين :(وقال البيهقي في المعرفة روينا عن شعبة قال كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال ثنا شعبة انه قال كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة قلت فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة ونظيره ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر فإنه لم يسمع منه الا مسموعة من جابر قال سعيد بن أبي مريم ثنا الليث قال جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فسألته أسمعت هذا كله عن جابر قال لا فيه ما سمعت فيه ما لم أسمع قال فأعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي هذا الذي عندي)0
انظر التنبيه السابق