-
قال ابن ماجة رحمه الله في السنن : 3782 حدثنا أبو بكر حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن إسمعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه *
قال المحدث الإمام الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجة : ( صحيح ) _ التعليق الرغيب 227/2 ، تخريج المشكاة 2285 التحقبق الثاني ، وأخرجه البخاري تعليقا .
-
قال ابن ماجة رحمه الله في السنن ج2 ح 3057 ص 316 : (3780 حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله ابن سعيد بن أبي هند عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش عن أبي بحرية عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله و قال معاذ بن جبل ما عمل امرؤ بعمل أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله * قال العلامة الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجة : ( صحيح ) _ تخريج الكلم الطيب رقم 1 ، المشكاة 2269 ، التعليق الرغيب 228/2 .)0
-
من الأبيات المنسوبة لأبي العتاهية رحمه الله :
أعاننا الله على لقائه *** كم مخطئ ذي عجب برائه
-
قال الله سبحانه وتعالى :( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)0
-
قال الله سبحانه وتعالى :( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت)
ولقد أحسن من قال :
وفي الجهلِ قبلَ الموتِ موتٌ لأهلهِ * ** وأجسادهم قبلَ القبورِ قبورُ
-وإِن امْرأً لم يحيى بالعلمِ صدرهُ *** فليس له حتى النشورِ نشورُ
-
قال الصحابي الفاضل لبيد بت ربيعة العامري رضي الله عنه :
ما عاتب الرجل الكريم كنفسه *** والمرء يصلحه الجليس الصالح
-
قال الله سبحانه وتعالى :( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
-
قال القحطاني رحمه الله في نونيته :
وإذا خلوت بريبة في ظلمة **** والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحيي من نظر الإله وقل لها **** إن الذي خلق الظلام يراني
-
ذكر الذهبي رحمه الله في السير
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قِيْلَ لأُخْتِ مَالِكٍ: مَا كَانَ شُغْلُ مَالِكٍ فِي بَيْتِهِ؟
قَالَتْ: المُصْحَفُ، التِّلاَوَةُ.
-
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته :
فصل
فيما اعد الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة
يا خاطب الحور الحسان وطالبا *** لوصالهن بجنة الحيوان
لو كنت تدري من خطبت ومن طلب *** ت بذلت ما تحوي من الأثمان
أو كنت تدري أين مسكنها جعل *** ت السعي منك لها على الأجفان
ولقد وصفت طريق مسكنها فان *** رمت الوصال فلا تكن بالواني
أسرع وحث السير جهدك إنما *** مسراك هذا ساعة لزمان
فاعشق وحدث بالوصال النفس واب *** ذل مهرها ما دمت ذا امكان
واجعل صيامك قبل لقياها ويو *** م الوصل يوم الفطر من رمضان
واجعل نعوت جمالها الحادي وسر *** تلقى المخاوف وهي ذات أمان
لا يلهينك منزل لعبت به *** أيدي البلى مذ سالف الأزمان
فلقد ترحل عنه كل مسرة *** وتبدلت بالهم والأحزان
سجن يضيق بصاحب الإيمان ل *** كن جنة المأوى لذي الكفران
سكانها أهل الجهالة والبطالة والسف *** اهة أنجس السكان
وألذهم عيشا فأجهلهم بحق *** الله ثم حقائق القرآن
عمرت بهم هذي الديار وأقفرت *** منهم ربوع العلم والإيمان
قد أثروا الدنيا ولذة عيشها ال *** فاني على الجنات والرضوان
صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهم ورضوا بكل مذهلة وهوان
كدحا وكدا لا يفتر عنهم *** ما فيه من غم ومن أحزان
والله لو شاهدت هاتيك الصدو *** ر رأيتها كمراجل النيران
ووقودها الشهوات والحسرات وال *** الآم لا تخبو مدى الأزمان
أبدانهم أجداث هايتك النفو *** س اللاء قد قبرت مع الأبدان
أرواحهم في وحشة وجسومهم *** في كدحها لا في رضى الرحمن
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فبلوا برق النفس والشيطان
لا ترض ما اختاروه هم لنفوسهم *** فقد ارتضوا بالذل والحرمان
لو ساوت الدنيا جناح بعوضة *** لم يسق منها الرب ذا الكفران
لكنها والله أحقر عنده *** من ذا الجناح القاصر الطيران
ولقد تولت بعد عن أصحابها *** فالسعد منها حل في الدبران
لا يرتجى منها الوفاء لصبها ***أين الوفا من غادر خوان
طبعت على كدر فكيف تنالها *** صفوا أهذا قط في الامكان
يا عاشق الدنيا تأهب للذي *** قد ناله العشاق كل زمان
أو ما سمعت بل رأيت مصارع من خلا *** من قبل من شيب ومن شبان
-
قال الله جل جلاله :( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)
-
من الأبيات المنسوبة لأبي العتاهية رحمه الله :
ما أغفل الناس عن يوم ابتعاثهم **** ويوم يلجمهم في الموقف العرق
-
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته
فانظر مصارع من يليك ومن خلا *** من قبل من شيب ومن شبان
وارغب بعقلك أن تبيع العالي ال *** باقي بذا الأدنى الذي هو فاني
إن كان قد أعياك خود مثلما *** تبغي ولم تظفر إلى ذا الآن
فاخطب من الرحمن خودا ثم قد *** م مهرها ما دمت ذا إمكان
ذاك النكاح عليك أيسر إن يكن *** لك نسبة للعلم والإيمان
والله لم تخرج إلى الدنيا للذة عي *** شها أو للحطام الفاني
لكن خرجت لكي تعد الزاد لل *** أخرى فجئت بأقبح الخسران
أهملت جمع الزاد حتى فات بل *** فات الذي ألهاك عن ذا الشان
والله لو أن القلوب سليمة *** لتقطعت أسفا من الحرمان
لكنها سكرى بحب حياتها الد *** نيا وسوف تفيق بعد زمان
-
لبعضهم :
تفت فؤادك الأيام فتا *** وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق *** ألا يا صاح أنت أريد أنت