المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفرق
جزاكم الله خير
قال أحمد النجمي في سنة 1424هـ لما سئل عن الكتب التالية:( مسائل الكفر والإيمان مثل التعريف والتنبئة للشيخ علي حسن ومثل صيحة نذير والتحذير من فتنة التكفير والأجوبة والمتلائمة ومجمل مسائل الإيمان ؟
قال - هداه الله و أصلحه - :(أقول هذه أُنتُقد عليهم فيها ، هذه أنتقد عليهم فيها....)إلخ
وواضح من كلام أحمد النجمي من يعني بهؤلاء الذين إنتقدوا كتب علي الحلبي و جماعته و على رأسهم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي حذرت من كتابيه (( التحذير من فتنة التكفير )) / (( صيحة نذير ))...
فكيف به يقول في سنة (1426هـ) لما سئل عن رد اللجنة الدائمة - حفظهم الله - على الحلبي و رد الحلبي على اللجنة:(...هذا سؤال إسأل عنه غيري ، أنا ما قرأت عن الخلاف الذي بينهم حتى تسألني عنهم!! )
إنا لله و إنا إليه راجعون..
و نعوذ بك اللهم من الحور بعد الكور...
ثم لا ينقضي العجب من إجابة النجمي:( خلاص خذ عن الشيخ فالح )!!! لما عرض عليه السائل قول الشيخ فالح :(اللجنة الدائمة هي المصيبة)
فنقول له:
أولا : هل رجعت عن تأييدك لربيع المدخلي ؟؟؟
ثانيا : هل رجعت عن فتواك بخصوص عدم أخذ العلم عن الشيخ فالح ؟؟؟
فإن رجعت عن هذا و ذاك و بان لك خطأك فيما ذهبت ، فيجب عليكم نشر توبتك ؛ والتصريح بالرجوع عن ما قلت؛ لأن ذلك من الإصلاح والبيان الذي قرنهما الله مع التوبة، قال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب * أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون* إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } سورة البقرة: 160 و إعلم أنه لن تبرأ ذمتك إلا بذلك و الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الأخ فكاري الظاهر الإتصال جديد..