-
سئل سماحة شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ( كما في المجلة العربية العدد 187 شعبان 1413هـ ص19 ): " هل يجوز ذكر أسماء الأشخاص والتعرض لهم حينما يريد الإنسان أن ينقدهم وينقد فكرهم؟".
فأجاب الشيخ: " إذا كان الشخص قد كتب شيئاً يخالف الشرع المطهر ونشره بين الناس أو أعلن في وسائل الإعلام، وجب الرد عليه وبيان بطلان ما قال، ولا مانع من ذكر اسمه ليحذره الناس، كدعاة البدع والشرك وكالدعاة إلى ما حرم الله من المعاصي، ولم يزل أهل العلم والإيمان من دعاة الحق وحملة الشريعة يقومون بهذا الواجب نصحاً لله ولعباده وإنكاراً للمنكر ودعوة إلى الحق وتحذيراً للناس من أن يغتروا بدعاة الباطل والأفكار الهدامة".
-
نصيحة إلى صاحب موقع (الإصلاح)
هذا الإصلاح المزعوم بهذه الطريقة البدعية
صدق من قال:
لقد أسمعت لو ناديت حياً * * * ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت * * * ولكن أنت تنفخ في رماد
قال الإمام البربهاري رحمه الله في (شرح السنة) (ص123): (إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر)
أقول لهؤلاء إن كنتم حقا تعتقدون أن صاحبكم هذا المتعالم الجهول على صواب
وأنتم قد قرأتم وعلمتم ما قاله الشيخ العلامة صالح آل الشيخ وهو مخالف لما قاله جهولكم هذا
وأنتم وقعتم في نفس الخطأ ، نعوذ بالله من الاستكبار والعناد ، بنشركم لكلامه، والكل يعلم بأن هذا الشخص لم يجلس إلى عالم رباني أتحادكم لو تأتوني بعالم واحد زكاه
أعدتم نشر ما كتبه هذا الجهول ونسبتم ما قاله إلى الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
وأنتم تعلمون لو أن طالب علم أو أي شخص لم يقرأ كلام الشيخ حفظه الله ودخل على موقعكم (الإصلاح) ، وقرأ ما كتبه هذا التكفيري، فهذا الشاب الطالب يعتقد ما كتبه هذا الجهول هو كلام الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى، وكلام الشيخ حفظه الله تعالى هو على خلاف ذلك
أقولها أين الأمانة العلمية يا أصحاب موقع (الإصلاح)
قال ابن حجر رحمه الله في ((الفتح)) (ج13 ص316): (أهل الجهل ليسوا عدول، وكذلك أهل البدع،).
وعن الإمام محمد بن عبيدالله الغلَّابي رحمه الله قال: (يتكاتم أهلُ الأهواء كلُّ شيءٍ إلاّ التآلف والصُّحبة).
أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (ج1 ص205)
عن عبدالله بن القاسم رحمه الله قال: (ما كان عبدٌ على هوىً فَتَرَكَهُ إلاّ إلى ما هو شرٌّ منه