الى متى ياربيع وانت غارق في ضلالاتك وبدعك ؟!!
الى متى ياربيع وانت غارق في ضلالاتك وبدعك ؟!!
اتباع المدخلي يفرون من ردود الشيخ الفوزان على قواعد شيخهم ربيع الحداد
شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها :أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنة. ، وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الجواب :
هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .
الاتصال الثاني إذا ولد لإنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..
الإتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولاتكون متصلة به تماماً .إنما بين بين .هذا النائم .
الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .5
- الإتصال الخامس في الأخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولاتفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار ..الخ .
[tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"]والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطيء ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم .[/cell][/tabletext]
نعوذ بالله من ربيع وجهله وضلاله