مذكرة ربيع والتي بعنوان (( حكم التنازل عن الواجبات )) :
قال :" فهنيئاً لفالح بالتفاف هذه العصابة حوله ومحاربتها لأهل السنة السلفيين حقاً فلقد تبوأ هو وعصابته عند أعداء السنة منـزلة عظيمة حيث فاقوا في حربهم لأهل السنة والكذب عليهم وتأليب الأعداء عليهم فاقوا كل أهل الباطل والأهواء"
.
قال :" ومن ألاعيبه أنَّه كان يدعوا إلى التقليد المذموم بطريقة فاق فيها غلاة الصوفية ودعاة التقليد"
قال :" عند القوم من التلبيس والتلاعب بالأصول والمصطلحات ما فاقوا فيه أهل الأهواء"
قال :" فمخالفات فالح وتأصيلاته الفاسدة والغلو الشديد فيه إلى ما يقارب من درجة التأليه لا يعدُّ من الأخطاء عندهم أي لا يضرُّ مع الإيمان ذنب "
ومما يضحك الثكلى في مقال ربيع الجديد !!!!
الوجه الأول : التقية الشديدة ؛فالرافضي يعترف لك بأنَّه جعفري ويعترف ببعض أصوله وعقائده الفاسدة .وهؤلاء لا يعترفون بأنَّهم حدادية ولا يعترفون بشيءٍ من أصولهم وما ينطوون عليه
الوجه الثاني :- السرية الشديدة في واقعهم وموقعهم في الشبكة المعروفة بالأثري بدرجة لا يلحقهم فيها أي فرقة سِرِيَّة حيث يكتبون تحت أسماء مجهولة مسروقة فإذا مات أحدهم فلا يُعرف له عينٌ ولا أثر (!) ؛وبهذا العمل فاقوا الروافض فإنَّهم معروفون وكتب التاريخ والجرح والتعديل مشحونة بأسمائهم وأحوالهم وإن كانوا يستخدمون التقية والتستر بحيث لا يظهر كثير من أحوالهم
- الوجه الثالث : الرفض فالروافض رفضوا زيد بن علي لما تولَّى أبا بكر وعمر والحدادية رفضوا أصول أهل السنة في الجرح والتعديل وتنقصوا أئمة الجرح والتعديل وتنقصوا أصولهم فقالوا
النتيجه
وبكل ما ذكرتُ يكون فالح وعصابته قد مَرَقُوا من المنهج السلفي وأصبحوا من ألدِّ خصومه ،ويظهر للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال