أبو إسحاق السطائفي الجزائري
قال :
( أليست قضية( جنس العمل ) التي أَقَامَتْ حداديةُ الفتن الدنيا وما أقعدتها من أجلها (!) أليست من هذا الباب وأشدُّ ؟! أليست هي مسألة نادرة الوجود ؟! ) .
وقال :
( - وهل إثارة الفتن بلفظٍ لم يستعمله السَّلف الصالح وحرب أهل السنَّة الخلصاء من أجله ممَّا يُقِرُّه شرعٌ أو عقلٌ أو فطرة ؟!
- أليس من الفجور وقول الزور ما يَكِيلُونَه لأهل السنَّة السلفيين الأثريين-حقاً وصدقاً- من التُّهم التي لا مستند لها إلاَّ تعلُّقُهم بهذه المسألة النادرة الوجود التي لا يستطيع أحدٌ من البشر إثباتها ؟! ) .
وقال :
( فالأمور النادرة لا تُبْنَي عليها الأحكام كما قال علماؤنا فضلاً عمَّا هو أشدُّ ندرة منها (!) ,فالخوض فيها والحرب من أجلها من أعمال السفهاء الجهلاء الذين لا همَّ لهم إلاَّ إشعال الفتن ومشاغلة أهل التوحيد والسنن عن العلم النافع والعمل الصالح والذبِّ عن الإسلام ومنهج السَّلف الصالح ) .
وقال :
( لقد ردَّ عليهم فضيلة شيخنا العلاَّمة ربيع السنَّة -حفظه الله- في عددٍ من مقالاته وبيَّن أهدافهم في استعمال هذه الألفاظ المحتملة التي لم يستعملها سلفنا الصالح فقال -حفظه الله- في ( مقالات في جنس العمل ) ) .
[ مقاله ( العلامة الفوزان يصفع الحدادية الجدد : فلا داعي لهذا التعب الذي تجشمته في سبيل شيء ..!! ) ]
تنبيه :
وهل السلف الصالح أفنوا أعمارهم في التأصيل والتقعيد في مؤلفاتهم حول مسائل نادرة الوجود ؟؟ لا إله إلا الله