قال ما لك رحمه الله : كلّ منّا راد و مردود إلا صا حب هذا القبر
لو كان المعيار الوحيد الكتاب والسّنة لمّا اختلف اثنان ولكن الخلاف منشؤه التعامي أو العمى وكيف لا ؟ ونحن نرى السّلف الصالح يقرّرون في مؤ لفاتهم أنّ الإيمان قول وعمل يزيد و ينقص ثم نجد من يخالفهم في ذلك _بخطإ هو فيه مأجور لا عن قصد_ ثم إذا بعضهم يتعسف في الدّفاع عنه بدعوى أنّ تخطئة المقولة طعن في الألباني رضي الله عنه !!!
الألبا ني هو الّذي ردّ هذه الشّبهة علي منتحليها في مقدمة صفة صلاة النبي صلّى الله عليه وسلّم وليس الرّد على الخطإ طعنا في جناب العالم المأجور في خطإه فليفهم ذلك ثم إني أطلب من إخواني الكرام أن يساعدوني في جمع الرّدود علي الحلبيّ في هذه المسألة رجاء الإهتداء بهدي السّلف الصّالح في هذه المسألة